علي حمادي ناموس
الحوار المتمدن-العدد: 5173 - 2016 / 5 / 25 - 17:00
المحور:
الادب والفن
((اعتراض))
مقدمة:ـ
أعترضَ عليَّ الهمُ بعد منتصفه..فوخزني بخاصرتي.. وكأني بحال لسان مخرزه يخاطبني .فيقول..
قالَ ويحَكْ!!!!
ما دهــــاك؟؟
قلتُ إن العقل تاااااااااه..
بينَ تشتيتٍ..
...........وهجرٍ
....................ونِواحْ
قالَ إعصِبْها برأسي
أنها....
كَمَدُ العشقِ ولوعاتِ الملاحْ
جَمْـــرُهــــــــــــا
في القلبِ إنْ لَمْ تَـتَّــــقِدْ
فإوارُ النارِ.
تُـــــذْ كيهِ الريــــــاح
لا تَلمنـــي.
أنـــــها قاتــــــــلتي..
وجنونُ الحبِ في العرفِ مباحْ
شَيَّـــعوا حُلمي على ألواحـــهِ
وأرى أحكامَكُمْ
...............عينَ السِــــفاحْ
أتركونــــي فـبقـلبي لوعةٌ
وَضْطِرامٌ
ونزيــفٌ
وجِـــــــــراحْ
غَضِبَـــتْ عيني وأجرت دمعها.........بعدَ إن ادركها نورُ الصباحْ
بقلمي
علي حمادي الناموس
24-5-2016
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟