الانفس المريضه

طوني دغباج

الحوار المتمدن-العدد: 5193 - 2016 / 6 / 14 - 02:18
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

الانفس المريضه

هو عنوان عريض تستطيع ان تضع تحته العديد و العديد جدا من التشخيصات لكن لنخوض في الموضوع من خلال المتاعب و الاشكالات التي نواجهها في تعاملنا مع البعض مرارا تشعر بان التعامل مع شخص ما ليس بالامر السهل فتشعر بان نفسه مريضه و تبتعد مكتفيا بالقول اياه ( نفسيته مريضه و لا يمكن التعامل معه ).
لا نستطيع ان نحصر التشخيصات التي ينطبق عليها قولنا هذا و التي تنطوي تحت الانفس المريضه لماذا؟ هو السوال الاهم في كل موضوعنا. انت لا ترتاح للتعامل مع فلان و تحكم بان السبب نفسيته لكن قد يكون اكبر منك سنا و لا تعلم نشاته كيف كانت ثم ان هولا الناس ليس بالسهل ان تحكم بدقه على نفسياتهم و ما هو مرضها لانهم ببساطه لا يطلبون العون و العلاج النفسي فهم افه في المجتمع الذي هو بدوره يعاني منهم .
اهتمامي بهذا الشان جعلني ابحث في تفاصيل حياتهم اكثر لاحظ لطفا الشخص النصاب او النشال او المحتال و المحتال هو اصعبهم لانه يتبع اساليب غير مباشره لاحظهم يستغلون الغايب او الضعيف او البسيط فمن ماذا يشكون و هل يفكر احدهم بمراجعه طبيب نفسي فيقول له انا نشال او نصاب فعالجني؟ طبعا لاِ.
ثم ان الدافع يختلف بينهم من شخص لاخر فهذه الشخصيات عديده جدا لكن لا يمكننا حصرها
1. لان الدافع يختلف بينهم من شخص لاخر
2ِ. و لانهم لا يبادرون بطلب العلاج
السبب انهم لا يعانون من شي بل المجتمع هو الذي يعاني اما ان اردنا معرفه بعض من اسما تشخيصات هذه الشخصيات على سبيل المثال فالمجال مفتوح بشكل معمم كالشخصيات السايكوباثيه و الساديه اضافه الى النشاه و التربيه و الشعور بالنقص و الحقد و ( الفقر ) و الذي لا يغير نفسيات كل الناس فمنهم من يتمتع بنفسيه جيده و عفيفه اضافه الى
( ( خداع النفس و الذي ساضعه في مقال منفصل ) ).
بالمناسبه كثير منهم يعيش و يموت دون ان تتم معرفه دوافعه او تشخيص مرضه.
بقي شي واحد ان اذكره كصاحب تجربه فعليه يعرفها العديد من اصحابي و معارفي و هو (( اني اشعر بالرضى عن النفس و راحه ضمير تجاه الغلابى و الضعفا الذين قدرني الله على القيام بواجبي تجاههم و في نفس الوقت اشعر بالغبن و الغدر من المنتفعين من اصحاب الانفس المريضه.
اسال مجرب و لا تسال طبيب
طوني دغباج. Jun.13.2016

#طوني_دغباج (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل