أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - طوني دغباج - الغيره ام الوازع الديني














المزيد.....

الغيره ام الوازع الديني


طوني دغباج

الحوار المتمدن-العدد: 5142 - 2016 / 4 / 24 - 14:05
المحور: سيرة ذاتية
    


الغيره ان الوازع الديني


كان يبحث عن حقيقة ما وراء الهبل الذي اصاب ذوي الالباب ممن كانوا عقلاء يوما ما. لقد كانوا حكماء يوم كان هو اهبل او بحكم سن الطفوله غشيم على الاقل و دارت في ذهنه عدة تساولات.

احد الافاضل (( و من حيث لا يدري)) اجابه على احد تلك التساولات و الذي اتى معمم . الاجابه جاءت عن حقيقة من (( شجعوه صغيرا و حسدوه كبيرا )) و على كل حال (( يقول المثل يحسدك الناس و لا يشفقوا عليك )) الاجابه من ذلك الحكيم الفاضل الى المتساءل كانت ان (( الكذبة الكبرى هي ان مجتمعنا المحلي مسيحي، هو مسيحي بالاسم فقط ولكن في واقع الحال هو ليس كذلك لان المسيحي هو الذي يحيا كلمات وتعاليم المسيح في حياته كذلك يحيا موته وقيامته في حياته بمعنى ان يموت عن الخطية ويحيا في حياة البر والقداسة )) فهل نتبع نحن كلنا هذه التعاليم التي تشير بوضوح الى اين يجب ان يكون تفكيرنا متجه؟
جواب شخصي و اكيد و صاحبه المسوول عنه هو : لا.
هو بطبيعته صادق دقيق و امين و الحمدلله.
هل هم كانوا يدجلون يوم كان جاهلا ام انهم تغيروا اي هل كانوا حكما ثم تغيروا ؟ هذا ما كان يبحث عنه. لكن بعد ان ازدادت خبرته في الناس و صفاتهم و عرف ان من شب على شي شاب عليه ايقن و بحكم الاكيد ان صنفا ما من الناس كان يدجل فقط. احدهم بضمير اقذر من القذاره طعنه طعنه في الظهر الى الان لم ينتهي المها. و اخر بنفس الصفه و اكثر انحطاطا حيث انه ناكر للجميل و المعروف بشكل سافر. الاول لا يتكلم الا بالطهر و الشهامه و الامانه فاتت منه طعنه في الظهر لم يسبق له ان راى اخرى بحجمها و الثاني لا يتكلم الا بفعل الخير و الكرم و حفظ المعروف و سداده. الله اكبر اسابيع و شهور قضاها ضيفا على صاحبنا عزيزا و لو حسبناها لكان المجموع بالسنين.
محاوله للقتل --;-- تحذير شديد و بتركيز من شخص مقرب و صل انتبه من فلان......... ( غريب عجيب _ عيش و ملح و ضيافهِ ) بالاسابيع و لووووووووو.
لم يستغرب التحذير بل قدره و شكر الشخص مطلق التحذير و ذلك لامانته و رجولته المعهوده. لم يستغرب التحذير و السبب انه لمس النوايا و شعر بها لذلك اظهر الاهمال و عدم الانتباه الى درجه اعتقد فيها الاخ ...... ان النوايا ليست في الحسبان مما ادى الى التهور و التمادي و محاوله للاستدراج الى مسرح ال........ و انكفا خايبا.


استنتاجات :
1. فعلا الغيره هي صفه عامه موجوده في كل مكان.
2. الكذبه الكبرى ( في كون مجتمعنا المحلي مسيحي)
3. ان مجتمعتا المحلي فيه تضخم الانا موجود اي النرجسيه و عند البعض فمن الموكد وجود السايكوباثيه و الساديه و اللتان من مكوناتهما النرجسيه.
4. مجتمعنا المحلي لا زال فيه جهل مدقع و سطحيه مدقعه ايضا .
5. غياب الوازع الديني ( و التدين هو لعرض الفستان الجديد او البدله الجديده في الكنيسه).

مجتمعنا بحاجه الى :
1. ايقاظ الوازع الديني
2. محاربة السطحيه و القشور.
3. ثوره فكريه و تنوير.

السبب في البحث : (شخصي).


طوني Apr.24.2016



#طوني_دغباج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا حياه لمن تنادي
- النقد الذاتي
- المنطق
- دقي يا ربابه
- لم نبلغ بعد لكل دوله جدار
- كنا بقضيه صرنا بقضايا
- سوريه يا حبيبتي
- روسيا يا حبيبتي
- وين الملايين
- و ما تبلى النفوس
- (شاف اشي ما شاف اشي شاف هالاشي و غشي
- - يا أبتِ اغفر لهم لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون -
- ليتهم يحترفون ما هو افضل
- الارجيله احسن اكسجين
- الحق على مين 2
- الحق على مين
- هكذا ارى بنت بلدي
- نحن
- الله معك يا بيت صامد في الجنوب
- السايكوباتية الشخصيه المعاديه للمجتمع


المزيد.....




- نور عمرو دياب تثير الجدل في فيديو متداول حول علاقتها بوالدها ...
- إيران تحذر مواطنيها من استخدام واتساب وتيليغرام لتفادي الاغت ...
- غالانت يكشف لـCNN الشروط الـ4 التي تحققت لشن هجوم على إيران ...
- قطر تعلن تواصلها يوميا مع أمريكا لإنهاء الصراع الإسرائيلي- ا ...
- مراسلة CNN لترامب: هل ستدمر قنبلة أمريكية برنامج إيران النوو ...
- هل تلبّي أمريكا رغبة نتنياهو وتدمّر منشأة فوردو وأي نوع من ا ...
- التصعيد الإيراني الإسرائيلي - ترامب يدعو إلى -استسلام غير مش ...
- متى تستدعي إيران حلفاءها بوجه إسرائيل؟
- جدارية ضخمة في طهران تكريما للمذيعة الإيرانية بعد القصف الإس ...
- الخارجية الروسية: إجراءات إسرائيل ضد إيران غير قانونية وتنذر ...


المزيد.....

- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - طوني دغباج - الغيره ام الوازع الديني