طوني دغباج
الحوار المتمدن-العدد: 5188 - 2016 / 6 / 9 - 20:50
المحور:
سيرة ذاتية
لذة العطاء
للعطاء لذة لا يدركها الا صاحبها انها نابعه من صميم الوجدان و النفس الطيبه و ان كانت صادقه فلا شيء يمحوها حتى نكران الجميل لان من تعود العطاء يكون همه هو ان يرى المقربون في حال افضل و يكون قصده رفع المعاناة عنهم.
لا شيء اسوا من نكران الجميل لكن القلب الكبير يحتمل و الضمير يتحرك ايجابا و بكل سرور. هي الانسانيه صفه منحها لنا الله فلا شي يغيرها ان كانت صادقه و محبه للخير و العطاء.
لكن ما بالنا الان في ردود الفعل الصادره عن من يلوذون بعيدا بوجههم بدلا من الشكر و الامتنان و التضامن.
و لله في خلقه شوون.
طوني
#طوني_دغباج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟