أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - اعادة نشر...اوطاننا مفجوعة بمرض عضال…. ينخر بها منذ زمان واجيال















المزيد.....

اعادة نشر...اوطاننا مفجوعة بمرض عضال…. ينخر بها منذ زمان واجيال


بولس اسحق

الحوار المتمدن-العدد: 5192 - 2016 / 6 / 13 - 15:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الحقيقة انا ترددت كثيرا عند كتابة هذه المقالة خوفا من ان لا يسعفها الحظ لكي ترى النور في هذا المنتدى الموقر...فان حالفها الحظ ونشرت فشكرا جزيلا...اما اذا لم تنشر فاقول ايضا شكرا جزيلا....فالذي جاء بالمقالة انا متاكد انه لسان حال الملايين من البشر في اوطاننا المفجوعة بهذا المرض العضال الذي ينخر بها منذ زمان واجيال...فانا ساتكلم بالنيابة عنهم وانا الملام ان كانت هناك ملامة!!!
المسلم الحقيقي وليس كل المسلمين وهذا رايي الشخصي بوضوح ودون نفاق ومنهم الكثيرون بيننا ...المسلم الحقيقي اي السلفي والوهابي هو من انصار القاعدة وداعش.....لا يمكن ان يكون الا كائنا عديم الضمير والاخلاق والانسانية منافقا ... كذابا ... مدلسا مع سبق الاصرار والترصد!!
ويوجد الكثير من المسلمين من انصار القاعدة وداعش بين ثنايا المنتدى وباسماء ربما مشفرة...انهم لا يكنون لنا اي محبة لان القران وعقيدة الولاء والبراء تمنعهم من ذلك... علما ان اغلبهم مقيم في بلد غربي ومع ذلك يتحدثون دائما بتلذذ عن دمار وكوارث ستحيق بالارض وتعيدها لزمن الخيول والنوق وقرقعة السيوف!!! الغريب ألم يرى هذا المؤمن حضارة الغرب وما استفاد منها !! ألم ينظر لاهل ملته وكيف يبيعون سراويلهم لقاء العبور للضفة الاخرى حتى لو ناموا بعدها تحت الجسور!!! فانا اجزم ان الذي يلجأ الى تسويف الحقائق وانكارها بكل ملكاته وهو يعلم يقينا انه يراوغ ويكذب لنصرة دين الشيطان.... لهو اسوء من اي داعشي...فعلى الاقل الداعشي صريح ويقولها جهرا...انا ارهابي وديني يامرني ان اكون ارهابيا ضد كل من لم يعتنق الاسلام عقيدة.... ويستشهد بايات وسور من القران وباحداث من السيرة العطرة جدا للمصطفى العدنان!!!
فالمسلمون الحقيقيون في نظري لا يحبون احدا غير ذلك السمسار الذي سيوفر لهم 72 حورية... بئس الاخلاق هذه !! المسلمون الحقيقيون كلهم يمارسون التقية و النفاق و الغدر قبل الوصول لاهدافهم القذرة الشريرة.... واخر ما سيفكرون فيه هو الانسانية.... فلا انسان بالنسبة لهم الا المسلم و الذكر تحديدا...أکتب منذ أکثر من سنة وأغلب مواضیعي لها علاقة بالدین الإسلامي الرجعي والدموي الذي عانيت منه ويعاني منه ابناء جلدتي وابناء وطني..... والذي لاحظته هنا خلال أکثر من سنة کتابة و قراءة بأن المسلمین المؤمنين فارغين فکریا وإنسانیا في إضافة شيء الى الرسالة الإنسانیة.... لم ارى منهم سوى المئات من مواضیع خرافات الإعجاز العلمي المزعوم... ولم أرى موضوعا واحدا في کیف أن الأسلام یطور الفکر للمجتمع مثل مسائل:
1- الإنسان هو المحور والأهم والکل یدور حول هذا الفلك.
2-حقوق المواطنة المتساویة و بدون تصغیر و تحقیر طائفة على حساب الآخر.
3- حقوق المرأة المتساویة مع الرجل في کل شيء.
4- حقوق الطفل و صیانتها و تطویرها.
5- إیجاد آلیة بدیلة للدیمقراطیة لتداول السلطة و إختیار الهیئة التشریعیة للدولة.
6- حقوق الإنسان في إختیار المعتقد الذي یریده بدون أن یصغر قیمته و تصان کرامته.
7- حریة الإنسان في التعبیر عن أفکاره و آراء‌ه حتى لو کانت تلك الآراء ضد معتقدهم.
8- کیفیة صنع إنسان (مواطن) یکره الموت ویحب الحیاة لأنه الطریق الوحید لتشجیع الناس على الإبداع و الإنتاج.
9- تخلیص وتصفیة معتقدهم من الأفکار والقوانین التي تناقض مفاهیم حقوق الإنسان الحالیة.
10- کیفیة عمل خطة إستراتیجیة لإبعاد الناس من إستعمال الإسلام کأساس للإرهاب (إن أمکن)
قولوا لنا کیف سیتقدم المجتمع إنسانیا بدلا من الإفلاس الفکري الذي تعیشونه.... أنظروا إلى المواقع الإسلامیة أغلبها تبحث ... أما في الإعجاز العلمي أو الارهاب الإسلامي بکافة أنواعه.... الا یدل هذا على إفلاسکم وخواء فکرکم .... لا يوجد اي فكر ولا علم ولا ثقافة عند المسلمين الحقيقيين.... عشرات بل مئات او ربما الاف المواقع الدينية السنية والشيعية ....الخ تناقش فكرة الاديان والمذاهب السخيفة ..وكيفية الصلاة ..وماذا ناكل ..ماذا نلبس ...وكيف نمارس الجنس ..وعند الدخول والخروج من الحمام ...وعند دخول الخلاء الي اخر خزعبلات وسخافات الاسلام !!!
وکل يوم یأتینا عضو جدید مسلم ویأتینا بمعجزة مزعومة عن الإعجاز العددي أو غیره... ولم أرى يوما یطل علینا مسلما مؤمنا یدافع عن حقوق الطفل أو المرأة وهل الإسلام ظلم المرأة فعلا أم لا... أو حقوق الاقليات والمهجرين... والتنديد باغتصاب المسبيات في اوطانهم ...وغیرها من القضایا الحساسة التي يعاني منها المجتمع المسلم.... لا بل يزيدون الطين بله بالتدليس الوقح دون اي وازع من ضمير... بتبرئة الاسلام من هذه الافعال القذرة التي هي اصلا سمه رئيسية فيه...بمواضيع يطلقون عليها رد الشبهات...الرد على مقالة فلان وعلان بكم هائل من الاكاذيب والتدليسات وتحريف الكلمات والمعاني والهرطقات التي تزيد الطين بله!!!
أنا أعرف مسبقا أنکم عاجزین عن تقدیم شيء جدید للإنسانیة... لأن معتقدکم خاوٍ من المقومات التي تجعلکم تعطون شیئا تستفید منه الإنسانیة.
فکیف تریدون مني مثلا... أن أحافظ على قدسیة کتاب یناقض أبسط مباديء حقوق الإنسان.... و یحث الإنسان على العنصریة وإذلال الآخر وقتله !! فأقل ما أصف به هذا الکتاب... بأنه كتاب نتن إنسانیا و یتناقض في کثیر من نصوصه مع أبسط مبا ديء حقوق الإنسان ....وعلى کل مسلم أن یعلم ذلك وأن يسمع ذلك مني بکل وضوح بأنني أحترمه کما أحترم الهندوسي والمسیحي وغیرهم... ولکن لیس لدي ذرة إحترام لکتابکم هذا ولو فعلت عکس ذلك .....فذلك یعني أنني إنسانیا عدیم الأخلاق لأن الخلق الرفیع هو أن تنبذ وتحتقر کل ما یتنافى مع الفطرة الانسانية السليمة!!! .
أن نقد الدین وأي دین یتم بوسائل متعددة منها.... النقد العلمي والأدبي والإنساني والهزلي الهادف والنقد اللاذع للقضایا التي تمس حقوق الأنسان...فکیف ترید مني ان أتعرض لقصة خلق آدم وحواء والشجرة والشیطان...وابراهيم والنمرود...ابراهيم وبنائة للكعبة...الحجر الاسود وبانه من الجنة.... بدون أن أستهزء بالفکرة لأن الموضوع أصلا کومیدي... ولا تستطیع إخراجه من قالبه الکومیدي مهما فعلت فأغلب قصص القرآن هزلیة حسب مفاهیم عصرنا وحتى العصور التي سبقت ...باستثناء المسلمين طبعا....کیف ترید مني ان أتعرض لقصة موسى والخضر...ذوالقرنين وياجوج وماجوج... خذ مثلا أیضا قصة تحویل قریة یهودیة الى قردة لأنهم صادوا السمك أیام السبت... لان یهوه (الله حالیا) نهاهم عنه.!! ألیس هذا کومیدیا وتستطیع أن نسخر منها ما نشاء وهي سخریة بناءة وهي موجودة حتى في المجتمعات الغربیة....كيف تريد مني ان اؤمن بكتاب جاء فيه... قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ....فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق....هل تريدني ان اصدق بمهرطق يقول...الجنة تحت ظلال السيوف...وجعل رزقي تحت ظل رمحي...فهذه لم يتفوه بها حتى هولاكو التتري!!!
هذا ما نود إيصاله لجماعة الخير ويرفضون الفهم.... الإسلام أدى دوره مشكورا فليتقاعد في قلوب العجائز وكل من آمنوا وعملوا الصالحات ...أو ليطور نفسه لأنه مهدد بالانقراض ...ولنتحرك في إطار علماني ولنعلمن العقل كي يعي دوره التاريخي....نحن لا نحتاج لصناعة وإعادة صناعة وإنتاج واستهلاك نفس الخطاب القروني المتهالك ...فالإسلام لا یستطیع الترویج لأفکاره هنا لجذبنا لدینه... لأنه لیس له بدیل أفضل مما توصل إلیه الفکر الحضاري الإنساني الراقي.... والشیئیان الوحیدان اللذان یروجهما المسلم الحقيقي....هما ما یسمى بالإعجاز العلمي المزعوم و کذلك الإرهاب (الجهاد)... وملذات نكاح الحوريات!!!
الناس في البلدان المتطورة إنسانیا تحب أوطانها وتبذل الغالي والنفیس من أجل الوطن.... وحب الوطن لا علاقة له بتاتا بالدین ..... والإسلامي الذي یحارب لا یحارب من أجل الوطن بل یحارب لکي یکسب ما یسمى في دینکم بالشهادة ویکسب الجنة التي وعدکم بها محمد بضمنها حور العین (العاهرات الأبکار).... واغلب الاسلاميين هم خونة لاوطانهم بحجة الارض لدين الله جميعا....لذلك ترى الاسلامي المصري او العراقي او..او...عميلا للسعودية او قطر او ايران....وخائنا لوطنه وينشر فيه الدمار والخراب!!!
ربما سيقول البعض بانني متحامل على الاسلام....نعم انا متحامل على الاسلام .... واقولها صراحة هذه هي حقيقة الاسلام الذي دمر وطني منذ 1450 عام ولا يزال يحث الخطى لتدمير ما تبقى....هاهم ابناء وطني... نساء ....اطفال شيب وشباب.... يتناثرون اشلاء ممزقة في الدروب والازقة والبحار.... اليس هذا بسبب الاسلام؟؟ اذكروا لنا للاسلام حسنة.... منذ نشأتة لحد الان غير الخراب وتدمير البلدان؟؟؟ تحياتي.



#بولس_اسحق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سِلسِلَة...مِنْ حَقِنا أن نَسأل 2
- سِلسِلَة...مِنْ حَقِنا أن نَسأل 1
- الحَل هُوألإسلام....بِحاجةِ الصَحابة وخَيرُ الأنام
- اوطاننا مفجوعة بمرض عضال…. ينخر بها منذ زمان واجيال
- هَل النجاشي الحبشي.... كان فصِيحاً بالعربي
- من كرامات النبي....جنة...غنائم....سبي
- جُبْرِائيل....ملاك السماء سابقا....دحية الكلبي لاحقا
- غُرْبَة المُسْلِم ....مِنْ....غُربَة الإسلام
- الإلتِباس...بِما إِشْتَهَرَ مِنَ الأحَادِيثِ بَينَ الناس
- وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ...إِشْكَالٌ وإست ...
- الدابة الاسلامية......وملحمة الكوميديا ألإلهية الدانتية
- عَوّدَة إلى قِصَةِ يُوسُف .... وامْرَأَةُ الْعَزِيز
- يَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِين ...
- آخِر مُعجِزَة وَلَيّسَ آخِرُها .... لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُو ...
- بحثا عن البيان....كمعجزة للقران...الخاتمة
- هذا الكِتابُ العَظِيم ....... لا تَنْقضِي عَجائِبُهُ
- بحثا عن البيان.... كمعجزة للقران ٢-;-ج ١-;-
- بحثا عن البيان.... كمعجزة للقران – ١-;-
- أَخلاقُ المُصطَفى العَدنَان.... وَأسالِيبَ التَحْرِيض على ال ...
- المُسْلِمْ بَيْنَ التَشبِيهِ وَالمَجازْ....عَجَزٌ أمْ إعجاز؟ ...


المزيد.....




- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...
- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - اعادة نشر...اوطاننا مفجوعة بمرض عضال…. ينخر بها منذ زمان واجيال