أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - آخِر مُعجِزَة وَلَيّسَ آخِرُها .... لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا















المزيد.....

آخِر مُعجِزَة وَلَيّسَ آخِرُها .... لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا


بولس اسحق

الحوار المتمدن-العدد: 5120 - 2016 / 4 / 1 - 12:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف خلق الله محمد ابا القاسم رسول الله وخاتم الانبياء والمرسلين , اما بعد يا اخوتي في الايمان:
هل هو ذنب القارئ أم الكاتب إن قرأت المقال ولم تفهم؟ بالطبع الإنسان العادي سيقول "القارئ"، لكن الحقيقة الذنب يقع في المرتبة الأولى على الكاتب، فالكتب التي تنال أكبر قدر من الشهرة هي الكتب المفهومة وليست الطلاسم الغير مفهومة! طبعاً هذا لا ينفي أن القارئ يجب أن يبذل مجهوداً للفهم، لكن إن لم يفهم الجميع كل ما يكتبه الكاتب فهذا يعني أن الكاتب ودون مؤاخذة حمار بصراحة!... وكما بينا في مقالاتنا السابقة كيف ان كتاب الله القران معجز ومبين، وليس فقط في معجزته اللغوية الواضحة بل ايضا في احتوائة الكثير من المعجزات العلمية التي بين دفتيه...فلا عذر لك ايها الانسان ان لا تؤمن بما جاء في القران....ودعونا اليوم من اعجاز الكلام ولنتحدث عن آخر ما اكتشفة الانسان ،حيث ان كل يوم تنكشف معجزة علمية جديدة في القرآن الكريم فهناك العشرات من الايات الواضحة القاطعة في القرآن على ظواهر علمية لم يتم كشفها ومعرفتها الا في القرون الاخيرة مثل انزال الحديد والخنس الجوار الكنس (الثقب الاسود) وبصمة البنان والبرزخ بين البحرين وسير الجبال في اشارة لدوران الارض وغيرها الكثير. وهنالك العديد من العلماء العظام من الدول الغربية الكافرة آمنوا بالاسلام حين سمعوا بهذه الايات ولكن الذي يدهشني هو ان البعض من بنيَّ قومنا لا زالوا يشككون في ذلك وليس لديهم حجج واضحة ، ويتخبطون يمينا وشمالا، وحينما نطالبهم بمصدر علمي توثيقا لكلامهم بنفي المعجزة، يبدئون بتغير الموضوع والاستهزاء ،ولكن الله يستهزء بهم ويمدّهم في طغيانهم يعمهون فؤلئك كالحمير بل هم اضل سبيلا(الاعراف).
لقد كان العلم الحديث يعتقد الى وقت قريب ان المخ (الدماغ) في الانسان هو مركز التفكير والعقل والسيطرة على الاجهزة الاخرى في جسم الانسان... الاّ ان العالم الصيني البروفسور (شي جونغ لي) الحائز على عدة جوائز عالمية في مجال اختصاصة القلب والاوعية الدموية وعلاقتها بالدماغ، وبمساعدة من علماء اخرين من السعودية وعلماء من طالبان في تورا بورا وباشراف هيئة العلماء المسلمين والازهر الشريف وبدعم من مال السعوديين، اثبتوا من خلال تجارب علمية معملية استمرت لاكثر من خمس سنين، ان دماغ او مخ الانسان ليس له اي دور في تفكّر الانسان وتعقّله بل ان قلب الانسان هو الذي يقوم بعملية التفكر والتعقل والسيطرة على اجهزة الجسم الاخرى كما انهم اثبتوا بان المخ يقتصر دوره فقط على خزن المعلومات DATA في ثناياه وهذا يمكن تشيهه بالقرص الصلب Harddisk في اجهزة الحاسوب. ويقوم البروفسور (شي جونغ لي) قريبا بنشر اكتشافاته في مجلة الساينس العلمية العالمية الشهيرة في السعودية.
وهذا ليس مهما ولكن الاهم من ذلك كله هو كيف عرف محمد الشخص الامي الجاهل (والذي نتفاخر به نحن احفاده بميزته الفريده هذه)، بهذه الحقيقة العلمية قبل 1430 سنة والعلماء يكتشفونها الان فقط ومن أخبره بذلك!!! اليس هذا اكبر دليل على ان القرآن من عند خالق الكون والانسان وليس من تاليف محمد وعمر وابن ابي سرح والحجاج وعثمان، وصدق الله عندما قال ان هو الاّ وحي يوحى. واليكم الاية الكريمة التي تثبت ذلك بدون ادنى شك:
سورة الحـج:
أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46)
فالاية هنا جلية واضحة وضوح الشمس الساطعة، اذ يقول قلوب يعقلون بها وعملية التعقّل تاتي من التفكير والاستدلال والاستنباط , ولنرى تعريف العقل او التعقّل في المعاجم العربية التي يثبت كلامنا:
معجم المحيط:
العَقْلُ : ما يكون به التفكير والاستدلال عن غير طريق الحواسّ، وهو يقابل الغريزة عند الحيوان التي لا اختيار لها؛ الإنسانُ حيوانٌ ذو عقل/ العقل السليم في الجسم السليم/ العقل النظري، هو القوّة التي تمكّن الإنسان من التجريد والتعميم واستنباط المعارف والعلوم/ العقل العمليّ، هو ما يمكن الإنسانَ من استنباط الصنائع والفنون/ العقل الفَعَّال عند الفلاسفة، هو آخر العقول المفارقة الذي يُعنَى بعالم الكون والفساد وُيفيض المعارف على العقل الإنسانيّ / العقل المنفعل، هو الذي يتلقى الفيضَ من العقل الفعَّال/ العقل الباطن اللاشعور/ العقل الإلكتروني، أي الحاسب الآلي/ راجح العقل، أي ذكيّ/ مختلّ العقل، أي مجنون/ فقد عقلَه، أي جُنَّ.
ربما يقول الذين طبع الله على قلوبهم فلا يعقلون، بان القرآن يقصد بالقلب هنا المخ او الدماغ لان القرآن لم يذكر المخ او الدماغ ولو لمرة واحدة , وجوابنا على أؤلئك الناكرين لمعجزات القران الكريم هو انه في آخر الاية يقول الله عزّ وجل ثناؤه (الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُور)ِ وهل المخ في الصدر ام القلب يا مغفلين... ومما سبق فقد اثبت القرآن بما لا يدع ادنى شك معجزة من معجزاته الباهرة ،فاعتبروا يا ناس وآمنوا باله القران قبل فوات الاوان....كما ان هناك أيات اخرى تثبت ايضا الاعجاز العلمي المذكور اعلاه:
سورة الأعراف:
وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (179)
سورة التوبة:
رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ (87)
سورة الإسراء:
وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً (46)
سورة الكهف:
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً (57)
وكلمة تفقّه في العربية تعني فهِمه بعد جهل وأدراكه بعد تفكير واليكم شرح معنى كلمة (فقِه) في المعاجم العربية:
معنى فقه في معجم اللغة العربية المعاصرة فقه / فقه في يفقه ، فقاهة ، فهو فقيه ، والمفعول مفقوه فيه• فقه الرجل : صار عالما فطنا . • فقه في دينه : صار عالما بأصول الشريعة وأحكامها سأل الفقيه في مسألة شرعية .
معنى فقه في مختار الصحاح ف ق ه : الفِقْهُ الفهم وقد فَقِهَ الرجل بالكسر فِقْهاً وفلان لا يفقه ولا ينقه و أفْقَهْتُهُ الشيء هذا أصله ثم خص به علم الريعة والعالم به فَقِيهٌ وقد فَقُهَهُ الله تفقِيهاً و تَفَقَّهَهَ إذا تعاطى ذلك و فاقَهَهُ باحثه في العلم
لسان العرب:
الفِقْهُ العلم بالشيء والفهمُ له وغلبَ على عِلْم الدين لسِيادَتِه وشرفه وفَضْلِه على سائر أَنواع العلم كما غلب النجمُ على الثُّرَيَّا والعُودُ على المَنْدَل قال ابن الأَثير واشْتِقاقهُ من الشَّقِّ والفَتْح وقد جَعَله العُرْفُ خاصّاً بعلم الشريعة شَرَّفَها الله تعالى وتَخْصيصاً بعلم الفروع منها قال غيره والفِقْهُ في الأَصل الفَهْم يقال أُوتِيَ فلانٌ فِقْهاً في الدين أَي فَهْماً فيه
معجم المحيط:
فَقِهَ يَفْقَهُ فِقْهًا وفَقَهًا :- الأمرَ: فهِمه بعد جهل وأدركه بعد تفكير؛ فَفِه المسألةَ أخيرًا. - عنه: فَهِمَ فهو فقِهٌ؛ فقِه علوم الشريعة عن كبار المجتهدين.
كما ان في القرآن الكريم عشرات الايات التي تذكر القلب وتعرف وظائفه مثل الايمان والكفر والشعور بالخوف او بالطمأنينة والخ، ولكننا اردنا فقط التركيز على الاعجاز اعلاه لكي لا ينحرف المشككون عن الموضوع كما يفعلون كل مرة للتهرب من النقاش الجاد والعلمي. اطلب من المغيبين ان يذكروا دلائلهم ومصادر موثوقة لتفنيد المعجزة كما فعلت انا في اثباتها....والله تبارك وتعالى اعلم وآخر دعواي ان الحمد لله رب العلمين ... والسلام على من اتبع الهدى.... وهدى الله الضالين امثالي لانني الى وقت قريب لم اكن أعرف للقلب وظيفة غير ضخ الدم ؟؟؟!!...مع تحيات العبد الفقير اخوكم Shrek



#بولس_اسحق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بحثا عن البيان....كمعجزة للقران...الخاتمة
- هذا الكِتابُ العَظِيم ....... لا تَنْقضِي عَجائِبُهُ
- بحثا عن البيان.... كمعجزة للقران ٢-;-ج ١-;-
- بحثا عن البيان.... كمعجزة للقران – ١-;-
- أَخلاقُ المُصطَفى العَدنَان.... وَأسالِيبَ التَحْرِيض على ال ...
- المُسْلِمْ بَيْنَ التَشبِيهِ وَالمَجازْ....عَجَزٌ أمْ إعجاز؟ ...
- المَلائِكة....وَحرُوبِ دَولَة الرَسُول
- تَكْرِيماً لِأَخَواتِ الخَوّلَة والخَنساء...الرِّجَال قَوَّا ...
- وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ ...
- تَفَكُك البَلاغة وَالبَيان .... وَتَحَدِياتْ القُرآن
- آيَة ألكُرْسّي...وَسُقُوطَ ألسَماءِ عَلى ألأرضِ
- أحفاد المصطفى العدنان... ومقولة الإسلام صالح لكل زمان و مكان
- غَيّرَ العَرَبي وَالقُرآن...وأن من لا يؤمن به سيدخل النار
- اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ... ...
- إعلان... إِنَّ اللَّهَ يَشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُس ...
- المُسلِم بَينَ ... الرُقْيَّة الشَرعِبّة....وَشَرِّ النَّفَّ ...
- ألمَعْقُول وَألامَعقُول....ألإسلامُ أفْضَلَ غُسْلٍ لِتَغيِّب ...
- وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ و ...
- كرامات ألأئمة ألأبرار ...وما جاء عنهم في كتب الطب والاخبار
- بعض من كرامات الصحابة والانصار...وما جاء عنهم في الاخبار


المزيد.....




- المسجد الأقصى على موعد مع استفزاز إسرائيلي جديد من نوعه في ذ ...
- رئيس وزراء اليونان إلى تركيا.. ويفتح ملف -الكنيسة التي تحولت ...
- متى يكون المسلمون أغلبية في أوروبا؟
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
- فيديو خاص: نداء عاجل من طلاب موريتانيا إلى الأمة الإسلامية؟ ...
- خطة مدغشقر.. يوم قررت ألمانيا النازية ترحيل اليهود إلى مستعم ...
- بالفيديو.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تسهدف قاعدة -رام ...
- “ابسطي طفلك” تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل سات وعرب س ...
- اجعل أطفالك يمرحون… اضبطها الآن || تردد قناة طيور الجنة الجد ...
- التردد الجديد.. تردد قناة طيور الجنة بيبي 2024 على عرب سات و ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - آخِر مُعجِزَة وَلَيّسَ آخِرُها .... لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا