أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - المَلائِكة....وَحرُوبِ دَولَة الرَسُول















المزيد.....

المَلائِكة....وَحرُوبِ دَولَة الرَسُول


بولس اسحق

الحوار المتمدن-العدد: 5080 - 2016 / 2 / 20 - 16:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اذا اردت التسلية وعالم الخيال فعليك بالف ليلة وليلة ....اما اذا اردت ان تعرف سبب تخلف المسلمين فاقرا هذه القصة التي نسجت علي غرار الف ليلة وليلة لتسلي المسلمين في زمانهم وتكون شاهدة علي ايمانهم بما لا يعقل في زماننا !!
قال اله القران جل وعلا: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَٱ-;---;--سْتَجَابَ لَكُمْ أَنّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مّنَ ٱ-;---;--لْمَلَـئِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال:9].
عن عمر بن الخطاب قال: لما كان يوم بدر نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين وهم ألف(ولا ادري هل من المعقول انه كان يصحب القافلة الف رجل...انجدونا...قالوا كيف تعرف الكذبة...قال من كبرها) وأصحابه ثلاثمائة وتسعة عشر رجلاً، فاستقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم القبلة(ايهن...بيت المقدس ام بيت هبل واللات) ثم مدّ يديه فجعل يهتف بربه: ((اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم آت ما وعدتني، اللهم إن تُهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تُعبد في الأرض))، فما زال يهتف بربه ماداً يديه مُستقبل القبلة، حتى سقط رداؤه عن منكبيه. فأتاه أبو بكر، فأخذ رداءه فألقاه على منكبيه، ثم التزمه من ورائه وقال: يا نبي الله، كفاك مناشدتك ربك، فإنه سينجز لك ما وعدك(يا سلام...ابو بكر متاكد ورسول الله يمرغ راسه في التراب توسلا...عجيب؟؟)، فأنزل الله عز وجل: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَٱ-;---;--سْتَجَابَ لَكُمْ أَنّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مّنَ ٱ-;---;--لْمَلَـئِكَةِ مُرْدِفِينَ}، فأمده الله بالملائكة وهم لخيولهم ممتطين وبكامل عدتهم الحربية.
قال أبو زميل: فحدثني ابن عباس قال: بينما رجل من المسلمين يومئذ يشتد في أثر رجلٍ من المُشركين أمامه إذ سمع ضربةً بالسوط فوقه، وصوت الفارس يقول: أقدم حيزُوم، فنظر إلى المُشرك أمامه فخر مستلقياً، فنظر إليه فإذا هو قد خُطم أنفه، وشق وجهه كضربة السوط، فاخضرَّ ذلك أجمع. فجاء الأنصاري فحدّث بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((صدقت، ذلك من مدد السماء الثالثة))، فقتلوا يومئذ سبعين. وأسروا سبعين (يا ما شاء الله ..لاننا قرأنا ان عدد قليل من الملائكة لا يتجاوز 10 ملائكة قلبوا عاد وثمود وقوم لوط عاليها واطيها...و1000 ملاك بمساعدة المسلمين قتلوا فقط 70 واسروا 70....والحقيقة ان هؤلاء هم كل الذين كانوا مع القافلة وليس كما ضخمها الفاروق)
قال ابن جرير الطبري: "ومعنى قوله: {تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ} تستجيرون به من عدوكم، وتدعونه للنصر عليهم، {فَٱ-;---;--سْتَجَابَ لَكُمْ} يقول: فأجاب دعاءكم بأنيِّ ممدّكم بألف من الملائكة يُرْدِف بعضهم بعضاً، ويتلو بعضهم بعضاً".
وقال القرطبي: "الناس الذين قاتلوا يوم بدر أُردِفوا بألفٍ من الملائكة، أي: أُنزلوا إليهم لمعونتهم على الكفار"
وقال السعدي: "أي: اذكروا نعمة الله عليكم، لما قارب التقاؤكم بعدوكم، استغثتم بربكم، وطلبتم منه أن يعينكم وينصركم، {فَٱ-;---;--سْتَجَابَ لَكُمْ}، وأغاثكم بعدة أمور، منها أن الله أمدكم {بِأَلْفٍ مّنَ ٱ-;---;--لْمَلَـئِكَةِ مُرْدِفِينَ}، أي: يردف بعضهم بعضاً".
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "قال سبحانه في قصة بدر: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ...}، فوعدهم بالإمداد بألف وعداً مطلقاً، وأخبر أنه جعل إمداد الألف بشرى ولم يقيده... فإن البشرى بها عامة، فيكون هذا كالدليل على ما روي من أن ألف بدرٍ باقية في الأمة، فإنه أطلق الإمداد والبشرى وقدم (به) على (لكم) عناية بالألف".
2- وعن معاذ بن رفاعة بن رافع الزرقيِّ، عن أبيه، وكان أبوه من أهل بدرٍ، قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما تعدون أهل بدرٍ فيكم؟ قال: ((من أفضل المسلمين)) أو كلمة نحوها، قال: وكذلك من شهد بدراً من الملائكة.
3- وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم بدر: ((هذا جبريل آخذ برأس فرسه عليه أداة الحرب)) .
لم اقرا هذه القصة من الف ليلة وليلة بل من قصص الف خيبة وخيبة...احتاج الله الي الف ملاك ليهزم الف مشرك اما جبريل فكان علي فرسه يحمل الة الحرب الف ملاك و ملاك(جبريل)
تبدو هذه الامور منطقية جدا للمسلمين... اما انا فاتساءل كم يحتاج المسلمون الان من الله لهزيمة امريكا انها تمتلك السلاح النووي والطائرات و غيرها من العتاد الذي تتضاءل معه الملائكة التي تقطع بالسيف وتركب الخيول!!!
لقد كان محمد في وضع محرج جدا فتورط في حرب فجائية جاءت بصناديد قريش فاضطرب ودعا الله
اليس هذا هو نفسه اله الصيحة الذي قتل عاد وثمود التي لم يخلق مثلها في البلاد اليس نفسه اله الطوفان الذي اغرق العالم... اليس هو نفسه اله الريح الصرصر العاتية ...اليس هو الذي يسقط السماء كسفا عليهم ويستطيع منع الماء... اين قدرته الان ؟؟؟
لقد احتار محمد انتظر اصحابه ان ينصرهم بتلك القدرات الربانية ....فاذا به يبعث الف ملاك لقتال الف مشرك... هل كان المشركون اقوياء لتلك الدرجة؟؟ لاننا كما نعلم ان اله القران قد اكتفي بـ 19 ملك للنار بكل ما تحويه من مليارات بشرية!!
وعلى ما يبدو ان صلعم كان خبيرا نفسيا وان محمد استغل الناحية النفسية جيدا فاوهم المسلمين بان هناك مددا من السماء كعادة اهل زمانه في الحروب وان هذا المدد عددي لان مخاوفهم كانت عددية اي من كثرة المشركين ...وبعد انتهاء الحرب نسب النصر لله وعظمته ....ولكن اين كانت تلك الملائكة في احد مع العلم ارتفع عدد الملائكة في احد الي ثلاثة الاف ولم يات النصر ثم خمسة الاف ولم يات النصر!!!... لقد كان محمد في احد في وضع محرج جدا لانه تورط في حرب فجائية جاءت بصناديد قريش فاضطرب الى درجة انسته ان يدعو الهه لنجدته(لانني اعلم ان الانسان اي انسان حتى وان كان ملحدا فانة يدعو الله في ساعة المحنة...فكيف برسول لله...وعجبي!!! فهل كان صلعم فعلا يؤمن بالله؟؟) وطلب النجدة من اصحابة الذين خذلوه في ساعة المحنة وكان قاب قوسين او ادنى من لقاء مصيره لولا دفاع ناقصة عقل ودين عنه!!
ثم برر الهزيمة بانهم لم يطيعوا امره ...الم يكن اولئك البشر خير رجاله ومن الصحابة الاولين واكثرهم بشروا من قبل ابن آمنه بالجنة ، والملائكة التي ارسلت لنجدته الم يكونوا هم خيرة الملائكة وعلى راسهم الفارس المغوار جبريل الذي رفض نفض الغبارعن ملابسه الا بعد قهر بني قريظة وربما هو الاخر ساهم بقطع كم راس من هؤلاء الـ900 الذين قطعت رؤوسهم...اين كان داحي باب خيبر...اين كان الذي تخشاه الشياطين وترتعب منه...اذكروا لنا موقف بطولي واحد وواحد فقط لرسول الاسلام طوال فترة حياتة كلها؟؟؟...تحياتي وليد.



#بولس_اسحق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تَكْرِيماً لِأَخَواتِ الخَوّلَة والخَنساء...الرِّجَال قَوَّا ...
- وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ ...
- تَفَكُك البَلاغة وَالبَيان .... وَتَحَدِياتْ القُرآن
- آيَة ألكُرْسّي...وَسُقُوطَ ألسَماءِ عَلى ألأرضِ
- أحفاد المصطفى العدنان... ومقولة الإسلام صالح لكل زمان و مكان
- غَيّرَ العَرَبي وَالقُرآن...وأن من لا يؤمن به سيدخل النار
- اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ... ...
- إعلان... إِنَّ اللَّهَ يَشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُس ...
- المُسلِم بَينَ ... الرُقْيَّة الشَرعِبّة....وَشَرِّ النَّفَّ ...
- ألمَعْقُول وَألامَعقُول....ألإسلامُ أفْضَلَ غُسْلٍ لِتَغيِّب ...
- وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ و ...
- كرامات ألأئمة ألأبرار ...وما جاء عنهم في كتب الطب والاخبار
- بعض من كرامات الصحابة والانصار...وما جاء عنهم في الاخبار
- وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإ ...
- هستريا الشيطان... بين الضحك والنواح
- إنَهُ وَحيٌّ يُوّحى ...والدَلِيل نَسْفِهِ للعَقِيدة
- سامَحَكَ الله… يايَزِيدَ إبنَ شِهاب
- البَقَرَة... -الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَ ...
- الدرر الحسان...في البعث.... والنعيم.... والجنان
- لحكمة لا يعلمها حتى هو....فهل بكم من يعلم ؟؟


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - المَلائِكة....وَحرُوبِ دَولَة الرَسُول