أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - قد ثمة يسقط البياض !..














المزيد.....

قد ثمة يسقط البياض !..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5184 - 2016 / 6 / 5 - 22:58
المحور: الادب والفن
    


الآن ليس سوى عينيكِ
وليس ما يخلف بيَّ المطر،
ولا لأن أنفكِ الشرود
كأرنبٌ بري
يخافُ من تلصص القمر.
الآن ...
أنا وأنتِ
ماهية القلوع،
والغناءِ،
والسفر.
وما يترك في لواعجنا
شقاء السهر.
الآن لماذا،
غمازتيكِ تشيعان الحزن بقلبي
وما تتركان من اخضرار
وفي شحوبي من غدير
وما تحدثان في الرئتين من أثر؟.
ولماذا أحزمة منجّمة
كما الصبر
كما الشجو
كما الشغاف،
ما بين استدارة كونية وأخرى
لو شفها اللمس تنكسر؟.
ولماذا لو أجتمع كل السكون
وكل صدى الأناة في الكائنات
يبقى يسيح أنين الوتر؟
بيني وبينكِ
قد ثمَ شيء في المكوث
ما بيننا قد يسبق السراب
وحتى لو تخلفَ
لكنه حتى لو يسقط البياض
ويرتقى السواد
سيرتقي الحذر.
بيني وبينكِ
إثرة للسواحل تجيء السفائن
وللمسار تجيء الفروض.
بيني وبينكِ
سيبقى سجال
بحشد ملامحكِ
برقراق مما فيَّ من حشدٍ
ومن رفقة،
وما بينك وبيني
من خطى للارتقاء
أو قد يكون للانحطاط
وبيننا من صنوف العيوب
ومن مدى لزهرة
أو يابس الحطب
سيبقى سجال ما بيننا
وتأتي الضرورات .. تأتي
كما اعتقاد البشر.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أختصارات.....
- نافذةٌ لهجرة المواجع !
- القلق.. وما بعد !
- قطرات المطر والنرجس..
- نقولُ سلاماً....
- جحود...
- انتظاركِ ينسكب....
- الاستمتاع الأعلى...
- هي كل شيء ...
- بالمصادفة...
- لنمعنَ في الحب...
- حشد يرقات الماء..
- .. وقلتُ تعالي!
- المُنعَزل....
- شيء من رائحة الأبنوس..
- في الأبد النافذ أبدا !...
- إنها العمق والمشافي المتاحة !..
- ما يأتيك خفية.. بطون البراري
- سحر التمائم النادرة..
- حلم الغرانيت !


المزيد.....




- فنان مصري يعلن وفاة طفل فلسطيني وجه له رسالة
- -فن الشارع المعاصر-.. افتتاح معرض ضخم للرسم على الجدران وسط ...
- ساعات وهتظهر… نتيجة الدبلومات الفنية 2024 بالاسم ورقم الجلوس ...
- -سفينة نوح اللغوية-.. مشروع ياباني لحفظ لغات الأرض على سطح ا ...
- محاكمة ترامب: هيئة المحلفين تبدأ المداولات في قضية الممثلة ا ...
- عرض منزل فيلم -Home Alone- للبيع بأكثر من 5 ملايين دولار
- -لا أعرف كيف أتعامل معك-.. شجار بين الممثل روبرت دي نيرو وأح ...
- “استقبل بسهولة لعيالك” .. تردد قناة ميكي الجديد 1445 بأعلى ج ...
- فيلمان لخريجتَين من -دار الكلمة- يشاركان بمهرجان سينما فلسطي ...
- “اضبط بسرعة لأطفالك” .. تردد قناة وناسة الجديد بإشارة قوية ب ...


المزيد.....

- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - قد ثمة يسقط البياض !..