أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عائدة حسنين - القطيعة














المزيد.....

القطيعة


عائدة حسنين

الحوار المتمدن-العدد: 5184 - 2016 / 6 / 5 - 22:54
المحور: المجتمع المدني
    


القطيعة أهم ما يسعى له عدو الله
كيف تكون القطيعة
بالمبالغة في التعليق و التركيز على كل حرف نطقه أخوك أو أختك في الاسلام
كيف يكلمني هكذا فلان أنا عظيم ابن و ابن فلان عائلتي الفلانية عظيمة راتبي شكلي أنا لي من الأولاد كذا و من الإخوة كذا و من الأعمام كذا
ينفخ في وجهك و روحك لماذا أنا أزوره لم بزرني
الحسد مذكور في القران عينها صفراء أو عينه اللهم احفظنا و الله يمكن لو لمح عتبة بيتنا أو زرنا بيته ما نرجع على البيت سالمين يا لطيف يا ساتر حسود اللهم احفظنا
بهكذا تصير العلاقات باردة و تنقطع الحرارة في اللقاء و بعدها تنقطع الزيارة سنوات و سنوات
و بيننا اللهم احفظنا فعلاً غربان الشؤم هؤلاء في كل بيت تقريباً و في كل عائلة هذا النمط من يذكر إخوته بالشر الذي فعلوه الناس و يحرض و يفرق و ويباعد بين ذوي القربى و كأنه سيقبض على كل رأس و رأس فرق بينهم عمولة مثل عمولة البنوك اللهم احفظنا
أنا لا اقول ألا نحذر و نحاذر من بعضنا حيث لكل سلبية طبعاً و نحاول
ألا نقع فريسة نفس الغلطة يعني أحدهم ضرني أقل ما فيها ألا أفضحه و إن رايته مرحباًً أنا مسؤول عن الحفاظ على مالي و بيتي و بدني و أهلي و عرضي كيف أقع فريسة مريض أو مريضة أكثر من مرة ألم يقل رسول الله المسلم كيس فطن
حتى في البيت نفسه بين الزوجة و الزوج توجد هذه الحساسية و لكن إن أسرفنا في المحاسبة و عد كل حرف قلناه أو سمعناه من بعضنا و لبعضنا
لنلتمس لبعضنا الأعذار مشغول الرجل حزين يمكن عنده ظرف القطيعة بين الأرحام و بين المسلمين أظنها من أكثر ما يفسد المجتمع و يجعل الواحد يفضل الغريب على قريبه لماذا ألم يذكر الله أولي القربى في كتابه العزيز و يتجه كل واحد لصديقه أحسن من أخي مريح و ممتعة جلساته لماذا هل خلقنا للمتعة أم خلقنا للجهاد و العلم و العمل و العبادة و مساندة الأهل و المحتاجين و ذوي القربى
احذروا الوسواس و الشك إن بعض الظن إثم



#عائدة_حسنين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شرطة خاصة
- كل عام و أنتم بخير
- إلى متى أيها العالم ؟
- المصالحة الفلسطينية
- كن سنداً لي
- الذين في قلوبهم مرض
- تعجبني غزة
- على لسان ضحية
- إعادة النظر في تخصص علم النفس
- صار الفيس قطيعة رحم
- يا كل العالم لنا الحق في الصلاة !!!
- دعوا فقراء الشعوب إلى ما يحبون
- بين يدي الله تحت بوابة السماء
- إلى متى يا بلديات غزة ؟؟؟
- المظلوم الظالم
- و نعم الناس أختي مريم
- الصغيرة الكبيرة
- سارة الجمل
- فصاحة الغيم
- الثقافة المزيفة


المزيد.....




- العشائر الفلسطينية: نرفض التعامل مع الشركة الأمريكية إغاثة غ ...
- ليبيا.. حزب “صوت الشعب” يتهم بعثة الأمم المتحدة بتعقيد المشه ...
- السوداني يدعو إلى استمرار التعاون بين العراق ووكالات الأمم ا ...
- أميرخان متقي: أفغانستان ملتزمة بمعاهدة -هيرمند- وتقدّر استضا ...
- رايتس ووتش: سريلانكيات ينتظرن العدالة بعد 16 عاما من انتهاء ...
- قوات الاحتلال تغتال ثلاثة صحفيين، بينهم صحفيان قتلا داخل منز ...
- حماس تستهجن عجز العالم عن وقف جرائم الحرب المرتكبة على الهوا ...
- الأمم المتحدة: 40% من مواقع النازحين باليمن عرضة للحرائق أو ...
- جراء التجويع.. مركز حقوقي يندب حال نساء غزة وأطفالها
- المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يصدر تقريراً حول انعدام الخصو ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عائدة حسنين - القطيعة