أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عائدة حسنين - إلى متى أيها العالم ؟














المزيد.....

إلى متى أيها العالم ؟


عائدة حسنين

الحوار المتمدن-العدد: 5106 - 2016 / 3 / 17 - 09:24
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


إلى متى أيها العالم
ماذا سيحدث في سورية لو انسحبت القيادة الحاكمة أقصد حزب البعث هناك ؟؟ هل ستنتهي الحرب فعلاً هناك ؟
ما يهمني الإنسان السوري و خصوصاً الطفل . هذا الطفل الذي أبكى الأرض و لم تقف الحرب هناك . هاجر و شرد كل من شرد و لم تقف الحرب هناك . مات هناك كل من مات جرح من جرح قطعت أطرافه كل من قطعت أطرافه و لم تقف الحرب . دمرت البيوت و شردت الأسر بأعداد لا تحصى و أيضاً لم تقف الحرب .
و لكن إلى متى ؟؟ إلى متى سيتعارك كل العالم على العالم على أرض سورية . معارك سورية معارك بين الغرب و الشرق على اقتسام ثروات الشرق و كأن سورية بوصلة الأرض و كأن شعب سورية بوصلة أهل الأرض .
أمس البعيد كانت فلسطين و مازالت فلسطين و بالأمس القريب كانت العراق و مازالت العراق و الآن سورية و مازالت سورية .
بحر دم سورية و لكن حتى الحرب لا تكون بهذه الدموية و على مدى كل هذه السنوات بكل هذا العنف و كل هذه الشدة يعني نعرف الحرب تكون خاطفة بعض ضربات جوية هنا و هناك و حشود برية سريعة و حتى الحرب العالمية الأولى و الثانية كم عام استمرتا و كم عدد ما حصدتاه من أرواح ؟؟ قاربت حرب سورية سورية وحدها عذابات هذه الحروب ولكن سورية وحدها و شعب سورية وحده . شعب سورية نعم وحده من يدفع الثمن و أرض سورية وحدها نعم وحدها من يدفع الثمن و لكن هل فعلاً من يتقاتلون هناك سوريين ؟؟ كل العالم هناك و عدة قوى و من يدفع الأرواح ؟؟ المدنيون السوريون يدفعون ثمن المعركة . و أعداد المهاجرين السوريين الهائلة على الحدود و خلف الأسلاك الشائكة مطرودين و منبوذين و مرفوضين رأيناهم كيف يجازفون و يعبرون البحر و يجازفون و يغرقون و كيف يجازفون و يعبرون النهر و أطفالهم على ظهورهم و كيف ينامون في الثلج في خيام لا تقيهم الثلج و كيف يجمع الصغار الحطب و يشعلون النار عرايا تحت الثلج .
و لكن هل لو أعطى العالم الأمان لرئيس النظام السوري و حزبه سيوافق على الانسحاب ؟
و هل فعلاً انسحب الروس من أرض سورية أم كانت قصة الانسحاب مجرد تكتيك حربي ؟
و إيران هناك بكل ثقلها فللطائفية دور في حرب سورية كذلك مسلم ضد مسلم .
و هل لإيران كلمة تحتاجنا أن نسمعها و يسمعها العالم أو لها شروطها لكي تنسحب من معركتنا معركة سورية و هل لمشروعها النووي علاقة أي الحصار المفروض ضده تغطيه و تحمي أرضها و شعبها من خلال مظلة الدم السوري و مظلة الحضارة و العمران و المدنية و حجر و شجر أرض سورية ؟؟
و هل لحزب الله مصلحة في البقاء هناك إلى جانب إيران و النظام السوري الشيعي العلوي غير الطائفية كذلك و هو الحزب الذي اعتذر قائده عن حرب استمرت عدة أيام على أرض لبنان احترقت فيها لبنان و خسرت بلده المليارات و قال أن لو كان يعرف أن هذا الثمن ستدفعه لبنان لما أقدم على اختطاف جنود الكيان العبري هذا من أقل من عشر سنوات هذا في صيف 2006 .
هل لبنان تختلف عن سورية يا حزب الله و أنا معجبة في العديد من مواقف حزب الله و اعترضت على تصنيفه إرهابياً و ما زلت و لكنها تساؤلات عابرة تدور في خاطري
هل لبنان أعز من سورية ؟؟
و هل عمران لبنان و مدنيتها أهم و أثمن من عمران سورية و أنت تحارب هناك لسنوات و ليس لأيام و هل سيأتي اليوم الذي تقدم اعتذاراً آخر للشعب السوري على خوض مثل هذه المعركة ؟؟
إيران تبقى إيران و لها حساباتها النووية مع العالم و أنت عربي و جار و صاحب بيت كما نقول نحن العرب
متى ستنتهي الحرب في سورية ؟
ما خطة روسية و مارد السعودية و دول الحلفاء على ما يحدث ؟؟
لعبة يلعبها العالم شرقه و غربه خيره و شره على أرض سورية و يدفع ثمن هذه اللعبة المواطن السوري و أطفاله و لكن إلى متى يا شعوب العالم ؟؟ إلى متى يا أيها العالم



#عائدة_حسنين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المصالحة الفلسطينية
- كن سنداً لي
- الذين في قلوبهم مرض
- تعجبني غزة
- على لسان ضحية
- إعادة النظر في تخصص علم النفس
- صار الفيس قطيعة رحم
- يا كل العالم لنا الحق في الصلاة !!!
- دعوا فقراء الشعوب إلى ما يحبون
- بين يدي الله تحت بوابة السماء
- إلى متى يا بلديات غزة ؟؟؟
- المظلوم الظالم
- و نعم الناس أختي مريم
- الصغيرة الكبيرة
- سارة الجمل
- فصاحة الغيم
- الثقافة المزيفة
- أحلام مستغانمي اعترف على نفسها !!!!!!
- عفواً يا وزارة الأوقاف الفلسطينية !!!!
- إلى ابنتي سارة


المزيد.....




- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- نظرة مختلفة للشيوعية: حديث مع الخبير الاقتصادي الياباني سايت ...
- هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائ ...
- طريق الشعب.. تحديات جمة.. والحل بالتخلي عن المحاصصة


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عائدة حسنين - إلى متى أيها العالم ؟