عائدة حسنين
الحوار المتمدن-العدد: 5103 - 2016 / 3 / 14 - 12:57
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
المصالحة الفلسطينية لا محالة على الأبواب و بالقريب العاجل لماذا لأن حركة المقاومة الإسلامية حماس حركة ذكية و تقرأ ما يدور قي المنطقة من توحد عربي كاسح ضد ما يسمونه بالإرهاب و ها هو تنظيم حزب الله في حالة حصار و محاولة تصنيفه ضمن قائمة الإرهابيين نعم إنه منذ تأسس توجه إليه هذه التهمة و لكن السكاكين ما أكثرها الآن و لم يكن في هكذا حالة من الخناق و المواجهة و الملاحقة إلى هذا الحد خصوصاً أن حليفته سورية على ما هي عليه من ضعف و إيران كذلك في حالة حصار و لكنها معتادة و قادرة على تدبير أمورها بشتى الطرق المعلنة و غير المعلنة و أنا لست محللة سياسية و لكن في إعلان وزير الداخلية المصري الأخير و كل التهم الموجهة لحركة حماس و كل الهجوم الإعلامي المصري على غزة و المطالبة بضرب غزة و قد طالبت فضائيات قبل ذلك بضرب غزة و لكنها فضائيات بعيدة عن مواقع السلطة أما الفضائيات المهددة الآن و ليل نهار مقربة من أصحاب القرار و قد طالت الفرقة و الوضع الدموي في القدس و الرواتب المعلقة لعناصر و موظفي حماس و البطالة و مشكلة العمال و الخريجين و توقف وكالة الغوث عن توظيف اللاجئين الخريجين و تقليص المساعدات و الحروب الفعلية المتعددة على غزة و الحصار و عدم وصول مساعدات كافية أو مواد بناء عشرات الأسباب و عشرات الأسباب التي تزيد الوضع سوء على سوء ستدفع حماس باتجاه المصالحة حتى تصبح تحت المظلة أقصد تحت الحماية فالرئيس عباس و السلطة الفلسطينية على علاقات دولية عربية و عالمية جيدة و قادر على حماية غزة من الهجمة القادمة هذه وجهة نظر و نرجو من الله أن تتحقق المصالحة و ينتصر القلب الفلسطيني و تتعانق الرايات في الساحات
#عائدة_حسنين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟