أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عائدة حسنين - و نعم الناس أختي مريم














المزيد.....

و نعم الناس أختي مريم


عائدة حسنين

الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 27 - 20:17
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    




أجد صعوبة في الحديث عنها لأنها في ذمة الله أدخلها الله فسيح جناته .
الآن إن أردت زيارة أي شخص مهما كانت صلة القرابة تستأذن منه و هذا طبيعي و لكن لربما يعتذر مرات عدة فتشعر بأن زيارتك غير مرغوبة فتمتنع عن طلب الزيارة و تستعفف
وأقول الله يرحم أختي مريم عندما كنت أزورها كل يوم و لربما أبيت بين بناتها و هي تحكي الحكايات و تضحكنا بالنكات
الآن و الناس كلهم أصبحوا في حال أكثر يسرة من الناس في تلك الأيام إلا أن الضيف صار في قيود أن يحدد إن كان يريد مكاناً على المائدة فليحدد لنعمل حسابه وطبعاً البيات ماعاد موجوداً حتى في حالات الأفراح و الأتراح فالسيارات موجودة لوجه الصبح بإمكان صاحب البيت أن يتصل و يغادر الضيف فأقول في كل مرة أرى أحوالنا في أصول الضيافة كيف تغيرت و كيف أصبحنا أقول الله يرحمها أختى مريم الله يرحمها .
كنا جيراناً و كنت أنا و أي أحد من أقاربها و حتى أقارب زوجها مرحباً به و مرتاحاً و سعيداً في صحبتها و صحبة أولادها و زوجها كيف لا و هي تضحك و تقدم الضيافة فترتاح كضيف و من الطبيعي أن تعود لبيت هكذا أمرأة مضيافة تفرح بالناس و تستقبلهم و تسر خاطرهم
و أولادها وزوجها كانوا من الفطنة و النباهة أن يفهموا عليها ماذا تريد منهم فكانوا أيضاً ودودين مع الضيف و يضحكون و يمرحون و يمازحون فنفرح و نقضي وقتاً طيباً سعيداً ساراً و هنيئاً
أتذكر أن ابنها الكبير كان في الثانوية العامة ( التوجيهي) و كنت كالعادة أذهب كل يوم لبيتهم و كأن لاشيء جديد ( ففي بيت أختى من هم في عمري نلعب و نختلف و هي تضحك و تحل الأمور بحكمة و محبة ) و ابنها طالب الثانوية ماذا كان يفعل يذاكر كالعادة و كأن لا شيء أيضاً جديد حتى أنني أتذكر له ماذا قال لي في أحد الأيام فهو ليس من الممكن أن يطردني فأنا من أهله و أمه أختي و هو من الذكاء أن يفهم دون أن تشرح له أمه كل يوم الدرس نفسه ماذا قال :
قال لي يا خالتي لو جلست عندي بهدوء سأعطيك قرشاً فأنا كنت في غرفته بينما كان يذاكر و كنت مرحلة ما قبل المدرسة كيف أنسى هذا الكلام من طالب توجيهي من هم في مثل عمره في حالة غليان و صراع و غضب كأنها المعركة أو يوم القيامة و إن أخطأ ترد أمه أو يرد أبيه مضغوط الشاب ياحرام و مراهق مرحلة المراهقة مرحلة صعبة
فأقول الله يرحمك يا مريم يا أختي
لم تذهب للجامعة و لم تذهب للمعهد أو للمدرسة و ما فائدة كل هذه المؤهلات إن فقد الإنسان نفسه و قيمه في معاملة أهله و ناسه و أقاربه
الله يرحمك ياأختي كانت مدرسة و معهد و جامعة
أريدكم بالله أن تقرأوا على روح أختي مريم الفاتحة فهي تستحق



#عائدة_حسنين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصغيرة الكبيرة
- سارة الجمل
- فصاحة الغيم
- الثقافة المزيفة
- أحلام مستغانمي اعترف على نفسها !!!!!!
- عفواً يا وزارة الأوقاف الفلسطينية !!!!
- إلى ابنتي سارة
- رسالة إلى القيادة الفلسطينية على لسان فلاح فلسطيني (لكي لا أ ...
- القدس
- روحان
- أنا مين أنا ( شعر عامي)
- بيحبنيش
- بين يديك
- قالت عاشقة قصة سكين للدرب
- لملم خطاك
- الحياة
- الجار
- الجارة
- اختبار
- الألم


المزيد.....




- النساء لا يتملّكن.. مصريات محرومات من حيازة الأراضي الزراعية ...
- فارسين أغابكيان.. أول امرأة تقود الدبلوماسية الفلسطينية
- دراسة: تدمير آثار الملكة حتشبسوت لم يكن بسبب كونها امرأة
- الناشطتان الإيرانيتان نرجس محمدي وشيرين عبادي تطالبان بوقف ف ...
- بليز ميتروويلي أول امرأة تقود جهاز الاستخبارات الخارجية البر ...
- جلسة نقاش عن حلقة بنلف في دواير من بودكاست راقات
- أول امرأة وأفريقية تتولى المنصب.. كيرستي كوفنتري تتسلم المفت ...
- “بالخطوات” التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالجزائر 2025 عبر ...
- من بيتك.. خطوات وشروط التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ...
- منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 الجزائر.. الشروط وطريقة ال ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عائدة حسنين - و نعم الناس أختي مريم