عائدة حسنين
الحوار المتمدن-العدد: 3102 - 2010 / 8 / 22 - 16:52
المحور:
الادب والفن
حباتُ المطرِ تملأُ روحي
فأنسابُ ماءً
بين يديكَ ...!
هل لو قلتَ أحبكِ
أصبح بَرَداً
أم جمراً أصبح ..؟
تصبحُ روحي شجراً أخضرَ
فوق سفوحِ الجبلِ حنيناً ؛
يصبح أملاً أنْ ألقاكَ
لأصبحَ مطراً
يملأ كلَّ دروبِ الحبِ الأبدي
اسمكُ حرفُ الحبِ الأول
حبي الآخر ...
دمتَ مليكاً فوق دروبي
عرشُكَ قلبي ..
تاجُك نورٌ ،
من نسجِ دموعي
يضيءُ العتمةَ
في وطنٍ يطلبُ نورَ القدسِ
نسيماً ليس أسيراً
يسري بين بلادِ الأرضِ
عظيماً
وطناً حراً،
عَلماً يخفقُ
سلاحي قلبي
رصاصي لغةُ الفرحِ الباسمِ للحرية
و سننتصرُ
حتماً إنَّا سوف نعودُ .
#عائدة_حسنين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟