أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائدة حسنين - بين يدي الله تحت بوابة السماء














المزيد.....

بين يدي الله تحت بوابة السماء


عائدة حسنين

الحوار المتمدن-العدد: 4933 - 2015 / 9 / 22 - 00:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نساء و شباب يتركون كل ملذات الدنيا و يتوجهون بملء إراداتهم نحو الله و تحت بوابة السماء باحات المسجد الأقصى و الصخرة المشرفة .
لا أحد يستطيع أن يعبر عن مشاعر باقي شباب فلسطين و باقي شباب العرب و نساء المسلمين الذين لا يستطيعون الوصول إلى هكذا ملحمة إنسانية رائعة .
هذه المواجهة الحقيقة أناس يجلسون في بيت الله و يأتي أناس آخرون مدججون باالكراهية و الغطرسة يريدون أن يطردونهم من فوق سجادات الصلاة و يدخلون بأحذيتهم فوق السجادات التي نصلي عليها و بالطبع كتب القرآن تكون متناثرة على منصات الكتب إذ هذه أيام عبادة و كل أيام القدس أيام عبادة .
ما شعور هذا المصلي الجالس في ضيافة الله ؟؟؟؟؟؟
شعور لا يوازيه شعور
محبة لا تعادلها محبة
و المستوطنون يهجمون و يدوسون فوق سجادات الصلاة و يطردون المصلين و المصليات المعتكفين و المعتكفات لا يمكن وصف الشعور الداخلي .
الكاميرات تصور الدموع و العيون و الدخان و بحة الصوت تسجله الإذاعات و المحطات و لكن لا أحد يستطيع أن يصل إلى أعماق أعماق هذا المدافع و أن يعرض علينا مدى استبساله و تفريطه بأغلى ما يملك و بأن روحه و كل ما يملك آخر شيء و أن المعركة معركة أخلاق معركة شرف معركة أمانة و مروءة كيف لا يدافع عن بيت الله ؟
كيف يترك الغرباء يدخلون بأحذيتهم و عري أجسادهم بحجة الصلاة ؟
الصلاة لله و الله للجميع لليهود و للنصارى و للمسلمين نعم و لكن لا يجوز أن أطرد المسيحي من كنيسته و أدخل أصلي مكانه!!!
لا يجوز و لا يمكن أن يوافق أحد على أن يطرد المصلي من مكان عبادته و يدخل آخر مكانه بحجة قداسة هذا المكان في ديانته !!!
و أين حرية العبادة و حرية التعبير و حرية الديانة ؟؟ فكل دول العالم و المنظمات العالمية و مؤسسات حقوق الإنسان تسمح بحرية اختيار الدين و حرية العبادة في أماكن العبادة.
محبة الله أعظم محبة و محبة بيت الله الأقصى اكبر محبة و في المحبة متعة فمابالك بمحبة الله و محبة مقدسات الله و محبة حماة بيوت الله حماة المسجد الأقصى و مسجد الصخرة و الذود عن بواباتهما .
يقتحمون المسجد الأقصى بحراسة جيش دولتهم ؟؟!!!!!
الدولة تحمي التطرف
الدولة العبرية تدعم الإرهاب
اسرائيل تريد المسجد الأقصى للدين اليهودي
هل تحب الله ؟
أين الله في قلب التطرف الإسرائيلي ؟
أين الله في قلب الجندي الذي يضرب امرأة مسنة ضعيفة ؟
أين الله في قلب الجندي الذي يطرد مصلي مسلم يصلي لله عنوةً من فوق سجادة الصلاة من بين يدي الله و من خلف كتاب الله و بيدين نفس اليدين تتحول ليدين حانيتين توقر و تبجل مصلي آخر و مصلية أخرى من نفس الدين اليهودي ؟؟
أين الله في قلوب هؤلاء الجنود و هم يتفرجون على بكاء هؤلاء النساء المسلمات الباكيات المتضرعات إليه بالدعاء أن يعدن إلى ما كن عليه من صلاة بين يديه ؟؟؟؟؟!!!!!!!
أين الله في قلب المصلي اليهودي ؟؟!!
كيف يستطيع أن يذبح و يطرد و يقتل باسم الله قلب مصلية و مصل كل ذنبه أنه يعبد الله و يريد أن يدافع عن مسجده ؟؟!!!!
لا أحد يستطيع لأقل من برهة يستطيع أن يصدق أن هؤلاء الغزاة غزاة الحرم القدسي الشريف هم من عباد الله و جاءوا للصلاة ؟؟؟!!!!!!
أنا أنت أنتما أنتم أنتن هل تستطيع أو تستطيعين أن تفعلين هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
هل تستطيعين أو تستطيع أن تطرد حتى لو بوذياً من معبده بحجة الصلاة ؟؟؟؟؟؟
الإجابة بالنفي طبعاً
لا أحد من أي طائفة يستطيع أن يفكر لأقل من برهة أن يفكر مجرد تفكير أن يصلي في معبد دين آخر .
ها هو العالم
ها هي الدول
هي هي العواصم
ها هي الديانات
ها هي الصلبان و ها هم الرهبان
ها هي الهند
دولة الهند فيها خليط من الديانات لم يحدث مرةً واحدة أن سرق متعبد في قلبه الله معبد متعبد آخر في قلبه الله
المتعبد طيب مليء بالعاطفة الجياشة نحو السلام
أليس الله يقول عز من يقول ( و لا رفث و لا فسوق و لا جدال في الحج ) هكذا يحب الله العابد مسالم بقلب مسالم ناصع البياض
اذن من أجل أن ننهي المقالة مع أنها تكاد ألا تنتهي في خاطري
هل هؤلاء الغزاة بالفعل جاءوا لعبادة الله عراة الجسد نساءً و رجالاً و بأحذيتهم يقتحمون معبد دين آخر و يشتبكون مع جيش دولتهم مع أصحاب مكان العبادة و يطردونهم جرحى و قتلى و مصابين و بثياب ممزقة منهم من يتوجه للمستشفى و منهم من يتوجه للمقبرة و منهم من يجر للسجن و لربما يقتل في الطريق بحجة التظاهر و رفض ترك معبده للآخر ؟؟؟!!!



#عائدة_حسنين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى متى يا بلديات غزة ؟؟؟
- المظلوم الظالم
- و نعم الناس أختي مريم
- الصغيرة الكبيرة
- سارة الجمل
- فصاحة الغيم
- الثقافة المزيفة
- أحلام مستغانمي اعترف على نفسها !!!!!!
- عفواً يا وزارة الأوقاف الفلسطينية !!!!
- إلى ابنتي سارة
- رسالة إلى القيادة الفلسطينية على لسان فلاح فلسطيني (لكي لا أ ...
- القدس
- روحان
- أنا مين أنا ( شعر عامي)
- بيحبنيش
- بين يديك
- قالت عاشقة قصة سكين للدرب
- لملم خطاك
- الحياة
- الجار


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائدة حسنين - بين يدي الله تحت بوابة السماء