كل عام و أنتم بخير

عائدة حسنين

الحوار المتمدن-العدد: 5178 - 2016 / 5 / 30 - 13:52
المحور: حقوق الانسان
    

كل عام و أنتم بخير
رمضان هذا الشهر الكريم سيدخل كل بيت من بيوت المسلمين قريباً حاملاً معه أجمل الملائكة الطيبين الرائعين و غفران الله و رضوان و بركات
فاستعدوا لهذا الشهر الفضيل و أقبلوا عليه مطمئنين بالدعاء و الصلاة و التسبيح
ففي هذا الشهر يجتمع المسلمون على مواعيد رمضانية واحدة و هي صوت المؤذن و سنة رسول الله تدعونا إلى السحور و من ثم تأتي صلاة الفجر و قراءة القرآن
و هناك الكثيرون ممن يحرصون على ختم المصحف و التصالح مع جميع المحيطين
فالتسامح من أهم سمات هذا الشهر الفضيل .
ويحرص كثير من المتيسرين المسلمين على إخراج زكاة أموالهم في هذا الشهر الفضيل و خاصة في العشرة الأواخر ليستفيد المستور بهذه الزكاة في سداد دينه و قضاء حاجاته و قضاء أيام العيد بسعادة وراحة و هناء كباقي خلق الله
الله سبحانه دعا إلى زكاة المال لما لها من فائدة قيمة و بركة على مال ونفس المسلم و علاقات المسلم مع ربه و أهله و أقاربه و معارفه و المحتاجين
فالزكاة تطهر النفس و تبارك في المال و عندما تعطي قريبك المحتاج أو جارك أو أي محتاج يدعو لك و ماذا تحتاج أكثر من هذا كمسلم عندك المال يعني عندك جنات في الدنيا فالمال يوفر لك كل شيء تقريباً و عندما تدفع الزكاة تضمن رضا الله و يحبك الناس و يدعون لك بالرضوان و الصحة و المغفرة يعني هذه الزكاة توصلك إلى جنات خالدة عرضها السموات و الأرض و يشعر المحتاج بك أنك قريب ودود مددت له يد العون و هو في ضائقة و كلنا يعلم أن من فرج عن أخيه في الدنيا فرج الله عنه في الآخرة
أوصيكم و نفسي بذكر الله و طاعته و الصلاة و السلام على رسول الله و الحمدلله رب العالمين

#عائدة_حسنين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل