عائدة حسنين
الحوار المتمدن-العدد: 5184 - 2016 / 6 / 5 - 22:53
المحور:
المجتمع المدني
قرأت قبل قليل أن أباً قد قتل ابنته إثر خلاف بينه و بين زوجته و الزوجين مطلقين و البنت حائرة بين الاثنين و رغم الطلاق إلا أن الأب مهووس في التلذذ في تعذيب الزوجة و الأطفال حتى رغم وقوع الطلاق و ابتعادهما عن بعضهما البعض في بيتين بعيدين .
و لماذا قتل الزوج الطفلة ؟؟؟
قالت البنت للأب أنا لا أحبك فماذا فعل ؟؟؟ قتلها بضربة من أداة حادة على الرأس
هناك جرائم خطيرة في البيوت و لكن الزوجات لا تتوجه إلى القضاء إلا بعد فوات الأوان و كذلك لا تتجه للشرطة
الشرطة أو القضاء عالم مخيف رغم أن بيتها الأكثر خوفاً و عذاباً و مقتاً
الأمهات تبتعد عن الشرطة لأنها تظن أن الشرطة للمجرمين و لا تريد التورط في نفس المكان الذي يتواجد فيه مرتكبي الجنايات
لذلك أطلب من وزارة المرأة بالتعاون مع وزارة الشؤون الاحتماعية بالمطالبة بوجود شرطة لشؤون الطفل و المرأة كما هو الحال بوجود شرطة البلديات على سبيل المثال لا الحصر
هذا ظناً مني أنه سيقلل من نسبة الجرائم اليومية و لربما سيمنع من ارتكابها فسيكون هناك شرطة خاصة و لن تختلط الأمور على الشارع و العامة في الفهم أو التفسير أو ترويج ما يسيء للمرأة أو عائلتها
و طبعاً هناك طلبة الجامعات إن كانوا تحت الواحد و العشرين يندرجوا تحت هذا الإطار فهناك الكثير من الجرائم التي ترتكب بحق طلبة المدارس و طلبة الجامعات و يتمكن المتضرر أو المتضررة من التوجه لهكذا شرطة خاصة بالطفل
و بالطبع سيكون هناك محاكم منفصلة عن المحاكم العمومية تهتم فقط و تفصل في قضايا الأطفال و النساء
هذه وجهة نظر أحببت أن أعرضها
#عائدة_حسنين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟