أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اتريس سعيد - النبوءة














المزيد.....

النبوءة


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 5184 - 2016 / 6 / 5 - 00:52
المحور: الادب والفن
    


(الطريق إلى القصيدة تمرعبر محنة الوجود القاسية) اتريس سعيد
(قال لي الكائن المطلق الكمال في إحدى تجلياته-;- من ألازل إلى ألابد لاشاعر إِلا شاعر الجمجمة) كشف نوراني

في البدأ كان الرومانسيون يقرأون لاهوت العشق في أناجيل الجمال
إمرأة أو روح أو صدى يأتي من ذاكرة الزمن ليبوح بمقاصد الطبيعة الفانتة
كان الوهم الذي إرتدته الصور في مرايا النسيان يخلع نور البصيرة أسير السبات الأبدي
هواجسي الإلهية ترسم وجه زمن تحدر من بطن الروح على لوح العدم المكسور
تكلّل اللعنة جمجمتي بتيجان السعادة الأبدية في بلاط الخلود المشيد في أقداس الكلمة
أيها الروح المحلق بين الطيور الملائكية على أجنحة الحلم
من يا ترى يضمد جرح الكون الغائر الذي يعشق كل شيء
مَثَلُكَ كجوارح المرح التي ترعى رحيق الألوهية في أزهار المسرة الكونية
كنت أتحسس إرهاصات النشوة في أقداح عشيقتي العجوز
عزفها الساحر يوقظ كمان الأسطورة المرح في أحضانها الطازجة التي تقاوم الهرم
ها أنذا أعبد النارالماجوسية المضرمة في أحشاء مجوني المبارك من آللّهة شبقية
أفتخر بجنوني الذي أوشحني بوسام العبقرية في خرائط اللاوطن التي مزقتها الضغينة
أتسكع رفقة أحلامي الفلسفية في دروب شمس الحكمة
المفضية الى حانة الجوهر حيث يشرب الله
هنا تعويذة الحب تحرس مدينة الطلاسم الواقعة في أعماق هاوية الروح السحيقة
عبثت بجماجمنا كاهنة الروم التي أنذرت دمنا المسفوك قربانا للالهة عدمية
متى سيبزغ فجرنا الذهبي الذي سيهزم ظلمات الكابة ويكسر طوق الهزيمة في عنق الوقت
تخلع ارواحنا أسمالها الظلامية لتدخل فراديس الحرية عبر بوابة الكفاح
الذي سيقونا إلى أحضان ألأمل والسكون والبقاء

انظر الموقع-;-
http://saidprof.simplesite.com/



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لأَحرر وريقة روحي الطليق
- النار التي تلتهب في كياني تلهمني من أكون
- يوم شتوي طويل في يانشوبينغ
- صرخة الموناليزا
- فراديس الجنون البيضاء
- جِِرَاب راعية الربيع
- القاسم المشترك بين الممكن والمستحيل
- عبودية الفراشة في قماشة الموت
- شهوة الورد
- بصمات متوهجة بالضياء على ثدي شمس حالمة
- خطى على درب الفداء
- الفينق
- بيان من اجل القمر
- حوار بين البوم المشئوم وشاعر الجمجمة المكلوم
- تيودورا أو قصة عشق شيطاني
- ترانيم من اجل الشيطان
- رقصة بيروت ذات الجدائل الفنيقية
- هَاأَنَذَا أخط وشما ضوئيا على قلب قدر مجوسي
- مع مطلع كل فجر يولد الامل من جديد
- لي من الهوامش ما يكفيني لكي أكون أنا


المزيد.....




- مركز جينوفيت يحتفل بتخريج دورة اللغة العبرية – المصطلحات الط ...
- -وقائع سنوات الجمر- الذي وثّق كفاح الجزائريين من أجل الحرية ...
- مصر.. وفاة الأديب صنع الله إبراهيم عن عمر يناهز 88 عاما
- -وداعًا مؤرخ اللحظة الإنسانية-.. وفاة الأديب المصري صنع الله ...
- الحنين والهوية.. لماذا يعود الفيلم السعودي إلى الماضي؟
- -المتمرد- يطوي آخر صفحاته.. رحيل الكاتب صنع الله إبراهيم
- وفاة الكاتب المصري صنع الله إبراهيم عن 88 عاما
- وفاة الكاتب المصري صنع الله إبراهيم عن عمر 88 عاما
- وزارة الثقافة المصرية تعلن وفاة -أحد أعمدة السرد العربي المع ...
- وفاة الكاتب المصري صنع الله إبراهيم عن 88 عاما


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اتريس سعيد - النبوءة