أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اتريس سعيد - لي من الهوامش ما يكفيني لكي أكون أنا














المزيد.....

لي من الهوامش ما يكفيني لكي أكون أنا


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 5036 - 2016 / 1 / 6 - 00:15
المحور: الادب والفن
    


(الشعر ضرورة وجودية تمكنني من البقاء)
حتى اخر رجل تطا قدميه هاته الارض
من آدم الى آدم
لا وجود لآدم
حتى اخر يوم تسطع فيه هاته الشمس المزيفة
اياما حالكة سوداء
على امتداد الضوء في بصيرة المكفوف
قهقهة الجمجمة تحت حوافرالزمن
قعقعة السلاح في اعراس الدم
لو كانت العروبة تنطق لكانت بصقت على الجميع
عيون البيادق تتبول القيح
هواء الذل الخفيف طيب النسمة في انوف البلهاء
يتفجرالصمت بالاعاصير
اشعركأن الساعة دقيقة
دقيقة كانها عام
حياة اشبه بالسراب
أقرب الى العدم من الوجود
بيت الموت قبر او غرقا او احتراق
حياة دون بيت دون مآوى او سليل
ترقص الاشباح في قصور العدم المرئي
هكذا تتحدث سيرة المنسي........
لي من الهوامش ما يكفيني لكي أكون أنا
لا أملك متسعا من الوقت للفراغ
لا أرى في الكون وجودا سواي
انا كلمة العزاء في ارتباك الصيغة و فوضى القواميس
مناحة المفردات الانثوية التي تعشقني واعشقها
أقول لك ايتها اللغة الام
لن يشلك الحصار في لفافة الحزن من بعدي
قد أجلستني آلهة الشعر على عرش الفصحى العظيم
بعدما كللت جمجمتي بتاج البيان في صدر الديوان
مقلدا بصولجان الضاد في أسمى حلل البهاء الذري
انا رب فحول الشعراء
تشهد لي الجن في حضرة نارالفتنة الماجوسية
اتيت لأكتب لكم ملاحم الوجود
منذ بدأ الخليقة الى نهايتها التي لاتنتهي
ثم امضي...................
لننتظر حتى تموت الشمس ليخلد حجرالاسطورة المضيء
نسج الاساطير من وحي خيال الشعراء
كيمياء اللذة والالم
صراع كينونات لامرئية
حجر الفلاسفة في لفافة الفقر مطرزا بالرحيل
الربة عشتار تحثني عن صمود ابيض
الى ان تبعث بابل العظيمة من رماد العنقاء
أبا مرة اسم مكتوم في محفل الروحانية السري
غيث الى حين ونبؤة صادقة
كيورسي امبراطور الزنوجة يسرق لؤلؤة الارض البيضوية
ليتمكن من الموت
سر التداخل العظيم من ادركه انفعلت له الاكوان
رؤيتي للسيد المسيح في اكثر من نبؤة
تباركني العذراء مريم بسر كوني عظيم
تهديني صلبانا ثلاثة
تقلدني سيف الموت الاصفر الاسطوري
ثم اترك البقية لكم كي لا تكونوا لقمة صائغة للاعدائكم
(فرجاء انتباه لان هذه السنة ستستثني استثناءكم)



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الألوهية في متناول الجميع
- حُباً
- كوني قطرة سم تهزأ في حناجر الدخان
- انتحار الظل
- انا قمر الله البهي
- مهد الضوء القديم
- رقصة الجناذب الهائمة
- النور و الديجور
- ثلاثية اللون والضوء والفراشات الزاهية
- احلم بامراة هيلوغريفية الشفاه
- اصفح عن روحي العطشى ايها الماء
- ليس لك اخطاء لتبرر اعذارك ايها الماء
- شيء من عبرات العقل وابتسامة الخيال
- شذرات من وحي الجمجمة
- الحية وافيون
- عنقاء بوليفيا
- ثاني اوكسيد الشهوة في معادلة الحب والخيانة
- الوهية الخبز المقدس في اناجيل البروليتاريا الحمراء
- الحج الاول والاخير الى قبر الماء والبهاء الانثوي الذي لا يمو ...
- الحملة الوطنية والدولية ضد اسقاط جوازالسفرللشاعرالمغربي اتري ...


المزيد.....




- العثور على جثمان عم الفنانة أنغام داخل شقته بعد أيام من وفات ...
- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اتريس سعيد - لي من الهوامش ما يكفيني لكي أكون أنا