أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اتريس سعيد - هَاأَنَذَا أخط وشما ضوئيا على قلب قدر مجوسي














المزيد.....

هَاأَنَذَا أخط وشما ضوئيا على قلب قدر مجوسي


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 5046 - 2016 / 1 / 16 - 01:28
المحور: الادب والفن
    


(تختفي الالوهية في هذا العالم حينما يتحول كل البشر الى اللهة) اتريس سعيد

أكتب إسمي بصيغة القداسة على حجر الخلود الكوني
أحرر روحي الاسيرة من قيود الشقاء
كوني مبجلا في الصفاء الفسيح
اشرب الكاس السابعة معذبا بجرح الشمس
يُسَبِحُ لي الحظ بألف لسان عذري
هزمت الهزيمة قبل ان تكون
يضايقني الخريف
بخرفه السخيف
أضحى السفر على وشك الانتهاء
كما تعب الروح من الرحلة
يفتح نافذة ألمه الجنوني في مقابل البحر كي ينتحر
يحلق الروح على اجنحة الضوء الى فراديس الجمال
ينبض الخيال في شريان السكون
المهووس بهمسات الكينونة المدرجة بدم الربيع
النبي المنبوذ يبشركم بوحي الهرمونيا الكوني
في موسيقى الوجود لا لحن للمستحيل
كينونتي الضوئية تتحدر من سلالة الشمس
انا ابن النجوم البعيدة التي لا تَكِلُ عن توهجها الابدي
انا ابن الطبيعة من الوجود
انا اللغز المفقود
انا انسان
هنا في مدريد تموت المفردات
خلف ضريح گويا كنت احتضر
أدرك تماما معنى ان تتألم بالسم الى درجة الاغتيال لكي تموت غريبا في الهوامش
هَاأَنَذَا أخط وشما ضوئيا على قلب قدر مجوسي







#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع مطلع كل فجر يولد الامل من جديد
- لي من الهوامش ما يكفيني لكي أكون أنا
- الألوهية في متناول الجميع
- حُباً
- كوني قطرة سم تهزأ في حناجر الدخان
- انتحار الظل
- انا قمر الله البهي
- مهد الضوء القديم
- رقصة الجناذب الهائمة
- النور و الديجور
- ثلاثية اللون والضوء والفراشات الزاهية
- احلم بامراة هيلوغريفية الشفاه
- اصفح عن روحي العطشى ايها الماء
- ليس لك اخطاء لتبرر اعذارك ايها الماء
- شيء من عبرات العقل وابتسامة الخيال
- شذرات من وحي الجمجمة
- الحية وافيون
- عنقاء بوليفيا
- ثاني اوكسيد الشهوة في معادلة الحب والخيانة
- الوهية الخبز المقدس في اناجيل البروليتاريا الحمراء


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اتريس سعيد - هَاأَنَذَا أخط وشما ضوئيا على قلب قدر مجوسي