الفينق

اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 5105 - 2016 / 3 / 16 - 03:10
المحور: الادب والفن
    

(لقد جعلوا قيامتنا تقعد وقاعدتهم تقوم)
(لن تقوم لنا قائمة اذا اذا قارعنا الجهل والشلل اللذان يطوقا العقل والوجدان العربي) اتريس سعيد

في سراديب الجنون اللولبية حيث لا تنتهي المتاهة
في ازقة الطاعون التي يحرسها القمل الموبؤء
كنت خطوا هناك ...........................
عبر جسور الكيمياء
التي تقود الى مدينة البقاء
رايت اللهة الرماد عارية يحفها ضباب الشر
اوهاما ترقص في اوبرا الكوليرى
تتشرد الحروف النورانية لانها تصيغ مفردات الوجود
والكبد الكوني اليابس المشمع بالم......
تنضج خميرة الظلمات في جوف عالم مخملي
البشر نفايات مطروحة في ارض العقم المتوحشة
يوما ما سيمحوا الغياب والموت والدمار عبا الم وذكرى اناس نحبهم ..........(دمعتي في عينى للشاعر).
خارطتنا يمزقها الجهل والنسيان
لاكني اتذكر...............
البعث والرموز والحنين
الولادة الثانية لربيع المتجدد عبر الدوام
كنت انتظر الفينق الموعود
في مدينتنا المحاصرة
في حلمنا الموؤود
اراه مشتعلا في عراء السحاب
متحدرا من النجم المرصود
حيث الهاوية والخراب
يرنم صرخته على بحر المد الطويل
صرخة مذوية باحتراق والعويل
كان الفينق صرخة جرس الروح التي يساندها الصدى العامودي كي لا يسود الصمت ارجاء الكون

#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل