أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اتريس سعيد - فراديس الجنون البيضاء














المزيد.....

فراديس الجنون البيضاء


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 5148 - 2016 / 4 / 30 - 02:12
المحور: الادب والفن
    


عزائي ومضة خفيفة تهجر بؤبؤ النار
بسمة الدموع على وجنتي الشمعدان
تكبر الحكاية في ليل صغير تحضنه السكينة النائمة فى مقلتي الضوء
يردد الصدى اِسم إِمرأة تقرأه الذاكرة في كتاب الزمن
روحي الثملى بنبيذ العزلة الممزوج برماد العاهرة أشربه في كأس الجمجمة
ما الندى الرقيق الذي يبلل شفاه النجمة الغجرية
يبدوا اكثر من حروف تلتهب في أتون
تدونها أقلام حديدية ميتة على صفحات قدر مجهول
أقرأها في كتاب لا أعرف عنوانه
لا أرهن كينونتي للخبز كما أني لا أشتري حضنا مقابل الصمت
لا شيء يمنع الحكاية من التسلل عبر خيوط الوقت
يخلعني الوهم الذي إرتديته باكرا في منتصف طريق الخديعة الذي انحرف توا نحو السراب
عبر منعطف القيامة العابرة التي يجثم في فنائها وقتنا المذموم المقيد بالطوق
تبعث فراشة الأمل من شرنقة الرؤية في لحظة تقاس بدقائق الأسطورة
حينما أثمل بخمرة الحيرة أصحوا من سكر الدهشة
ألمح سراب الأشياء المتحولة التي لا أهاجر معها الى زمن قد هجره الله
صرخت ذاكرتي في قلب قيصرية الروم لأموت
إنزوت الفضيلة المنقطعة الى ربها الذي أهمل صدى كل شيء
ما بال أحضان ظلنا المسمول التي لا تَؤِْينِي من برص الظهيرة
على أَسرة الدخان تتفسخ سحابة الورع التي ترفض شرب العطش المر في أَقداح الملح
أَيها الشيطان المبجل في أَقداس الكلمة بارك صلواتي الجنونية اللعينة
أَرشدني يا أَبتي الى فراديس العصيان لأَشرب من ينبوع عقوقك الأَزرق
في ملكوت الشهوة والجرح الذي أَعرج إليه على أَجنحة الخيال الفسيح
شاعر الجمجمة
في 28/4/2016



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جِِرَاب راعية الربيع
- القاسم المشترك بين الممكن والمستحيل
- عبودية الفراشة في قماشة الموت
- شهوة الورد
- بصمات متوهجة بالضياء على ثدي شمس حالمة
- خطى على درب الفداء
- الفينق
- بيان من اجل القمر
- حوار بين البوم المشئوم وشاعر الجمجمة المكلوم
- تيودورا أو قصة عشق شيطاني
- ترانيم من اجل الشيطان
- رقصة بيروت ذات الجدائل الفنيقية
- هَاأَنَذَا أخط وشما ضوئيا على قلب قدر مجوسي
- مع مطلع كل فجر يولد الامل من جديد
- لي من الهوامش ما يكفيني لكي أكون أنا
- الألوهية في متناول الجميع
- حُباً
- كوني قطرة سم تهزأ في حناجر الدخان
- انتحار الظل
- انا قمر الله البهي


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اتريس سعيد - فراديس الجنون البيضاء