أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ماجدة منصور - أنا...والدواعش الحلقة الثالثة















المزيد.....

أنا...والدواعش الحلقة الثالثة


ماجدة منصور

الحوار المتمدن-العدد: 5178 - 2016 / 5 / 30 - 17:35
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


أنا و الدواعش..الحلقة الثالثة
المحترم الدكتور بشار الأسد..رئيس الجمهورية العربية السورية
تحية و سلاما
أرى بعيون روحي..ما يجري و ما سيجري من أحداث كبيرة و مخاطر عظيمة و أرى أيضا أن النيران السورية يجب أن تُطفأ بكل الوسائل و الطرق و السبل فهناك أيدي خفية تعمل
و تطعن الوطن من خاصرته..من خاصرته الرخوة.
سيادة الرئيس...لدي دراسة موسعة...شاملة...تتألف من 470 صفحة من القطع المتوسط...أتمنى أن تتطلع عليها...علً هناك ..بين السطور و الجمل..كلمة طيبة..تطفأ بها نيران السوريين0
نريد أن نطفأ النار يا سيادة الرئيس..و إسمح لي أن أقترح عليك...كمواطنة سورية...حرًة و قوية...وصامدة الى أن يفعل الله...أمرا كان مفعولا.
إقتراحي البسيط..هو ما يلي...فكر به ببساطة و طيبة و شبوبية و إنسانية وإسأل أهل الذكر الطيب في فحوى ما سأقترح
إصعد على الفضائيات بتحضر و ثقة و قوة و إعتذر بطلاقة...عما فعل السفهاء من الشلة المتورطة في الخطأ...لو تكرمت.
إجبر بخاطر...المتضررين..الذين طالتهم بذاءة المتنفذين...مهما كان نوعهم أو صلتهم بمراكز صنع القرار...لو سمحت.
أحدثكم..بلا رتوش..و لا بشكل رسمي...فأنا أريد أن ألمس قلب الإنسان الدكتور...الذي تعلم كيف يطبب جراح البشر منذ أن تخرج كطبيب عيون..أنا كنت قد فرحت حين عينوك رئيسا
فقلت في سري..هاهو طبيب عيون..شاب و ولا يخلو من وسامة..وسوف يرانا بشكل أفضل..لأنه طبيب عيون.
طبيب العيون الناجح هو من يرى أن يقبع المرض...ثم يعالجه..و إن لم يستطع علاجه بالأدوية الجيدة..فسيلجأ الى الجراحة..و يستأصل العفن و المرض من قعره...كي يحيا الإنسان روحا
و جسدا و نفسا.
أحب أن أذكر لحضرتك..أنني لا أتملقكم..بل أسألكم حقا حضاريا و إنسانيا
إن من حق أهل درعا عليكم أن تعتذروا عما فعل سفهاءكم و تقدموا هؤلاء السفهاء الى محاكمة عاجلة...مع التعويض المناسب..لكل متضرر.
بالله عليكم...هل في هذه الجملة البسيطة ما يسيئ الى مقامكم المحفوظ!!
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
كان هذا جزء من مقدمة الدراسة التي أعددتها لتجنيب سوريا خطر التفتيت و الدمار و الذي رأيته قادما.....رأيته بعيني روحي و رب العزة على ما أقول شهيد.
و سأقوم بشكل دائم بنشر تفاصيل صغيرة من دراستي و التي كنت قد أعددتها حين إبتدأت المجزرة السورية...و أخذت هذه الدراسة الى مقر السفارة السورية في (كانبرا) و لكني رفضت
تقديمها للسيد الأستاذ جودت علي المحترم...لأني على ثقة تامة بأن أعضاء السفارة...لن يدعوا دراستي تخرج من إستراليا.
أعضاء السفارة السورية لم يكونوا على علاقة جيدة مع المغتربين السوريين في أستراليا...و لكنهم منحوا السيد المحترم عيسى زريبة منصب القنصل الفخري في ملبورن..و أنا أعلم جيدا
لما مُنح السيد عيسى زريبة لقب قنصل....كل شي له سعر يا شباب و يا صبايا.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
أعود بذاكرتي الى حلب...و لأتحدث قليلا عنها.وعن بنية الإنسان الحلبي..تحديدا...فإن أهل حلب...أدرى بتعريصها!
يغلب على أهل حلب طباع ،،لم أستطع أن أستسيغها،،و هو طبع التعصب الديني الأعمى و الأطرش و الأخرس...وحق الله يا صبايا و يا شباب.
نساؤها يتشحن باللون الأسود المقيت...لكن حين تقتلع الحلبية جلبابها الأسود,,وحذائها الأسود،،و (الباشاية السودا) فإنك سترى تحتها...الألوان الصارخة...و ملابس التعري..و البورنو
على أبو جنب....الله وكيلكن...شي بيحط العقل بالكف.
تحت الخيمة السوداء...تقبع نساء..يعشقن الذهب و الطبيخ و الحبل الدائم و المتكرر..نساء شهوانيات بشكل عجيب..غريب...ألم أقل أن تعريصهم مخفي!!!!!!!!!!
كادت الحلبيات...أن يخطفن زوجي مني.
المرأة الحلبية...لها صبر أيوب...في تجهيز الطعام...ما لذً و طاب..فبرنامجها اليومي..هو تجهيز الكبب..الكبة بالسماق..و الكبة اللي ب اللبن..و الكبة المشوية..ثم المقلية..و النيئة كمان.
ثم تعرج على تحضير الحلويات...كا لكنافة و المهيطلية و المعمول و زنود الست و و و و و أنواع كثيرة من الطعام..لا حصر لها فعلا و حقا!!
إن الهم الأكبر لأهل حلب...هو الجنس ثم الطعام..ثم شراء الذهب و تخزينه.. وبعد هذا..يتسلون ب10 كغ مكسرات متنوعة..أثناء سهراتهم الطويلة..وهم يخوضون في الحديث عن النساء
و أعراض النساء...و بعد إنتهاء السهرات الطويلة...يتزاوجون كالقرود.. ثم يصلون الفجر...و ينامون ك ك كالملائكة!!!
هذا هو __العادي__في مدينة حلب.
إنهم بشر تتآكلهم الشهوات و الملذات و التعريص المخفي....إلا قلة قليلة..إختارت الإبتعاد...فنبذوها.
ما أقسى أهل حلب...حين ينبذون إنسانا!!!!!!!!!!!!
ما يهتم به أهل حلب...لم يؤثر في تركيبتي النفسية..فأنا ما زلت قرفانة منهم.
لا يجب أن أنسى أبدا ، أن أهل حلب،يؤمنون بالسحر و الأعمال...أي و الله..بيقولوا أعمال!!! و يصدقون الجن و العفاريت..و اللهو الخفي...و يؤمنون بقصص سليمان و نملاته..و البراق
الطائر..المجنح..و يقدسون الأسياد --دستور يا أسيادنا__و هم جبناء بطبعهم،، إلا من رحم ربي منهم،، و طالما أطلقت على حلب اسم (جورة الهم).
أنا محقة في أن أطلق على حلب اسم جورة الهم...فهي تقع في جورة...عميقة..و أسألوا الجغرافيا..إن كنتم تؤمنون.
الحلبي الأصلي...و اللي ما اتبندق...لا يهمه من يحكمه...بل كل ما يهمه...أكله و جنسه و مسجده و حريمه و نسوانه و دهباتوا.
و الحلبية الأصلية...و اللي ما اتبندقت...لا يهمها بلدها أو مستقبل بلدها أو شكل الحكم في بلدها...أو وضع المرأة في بلدها...بل كل ما يهمها..أن ترضي القرد زوجها..كي لا ينط على قردة
سواها!!! أي و الله وكيلكن.
لم يكن ذنبي حين ولدت...أن أرضعتني غجرية...نعم..لقد أرضعتني غجرية...لأن أمي قد جف حليبها..حين ولدتني..فأنا كنت الأنثى الرابعة في ترتيب ولادتي الملعونة.
أرضعتني غجرية...دون أن أعلم و قبل أن أستطيع النطق.
لقد تربيت مع الغجر و القرباط و عشت في مضارب البدو ..سنوات طفولتي الأولى.
تعلمت من الغجر عشق الحياة...و علموني العزف على الربابة.
علمني الغجر...ركوب الخيل..و مراعاة الحمير.
كنت مبهورة بالغجر...و ما زلت.
تعلمت من الغجر..كيف أكون حرة..قوية..حينما علمت أنني أملك الكون و النجوم و السماء و الورود.
تعلمت من الغجر..أن أقطع أصابع من يلمسني...بوردة.
تعلمت من الغجر كيف أطيل أظافر يدي...كي أخمش وجه كل من يقترب صوب طفولتي و براءتي و طهري.
تعلمت من الغجر...كيف أرقص و أغني للحق و الجمال و الحرية.

ولكن...لم يعلمني الغجر...كيف أرقص مع القرود.
بل علموني...كيف أروض الوحوش الكاسرة.
طالما رقصت على أوجاعي و آلامي..على وتر الزمن الخسيس..و سأظل أرقص على أطراف أصابعي..لأنني بطلة في الجمباز.
سوريا..يا وطن الوجع العتيق...و الجرح الغويط..و الألم النازف...أحبك كثيرا...رغم كل ما جرى.
أكلمكم بلا ضوابط...و أنا لا أراجع ما كتبت أبدا..لأني بالكاد أستطيع ألكتابة...فاللغة العربية..تختفي من رأسي يوما بعد يوم.
فإما أن تكرهوني..و إما أن تحبوني...و إما أن تتجاهلوني...و ربما ستلعنونني...لا يهم...فأنا إمرأة ..قد رجمتموها منذ زمن طويل.
هنا أقف و من هناك أمشي و للحديث بقية






الى السحرة...ههه...



#ماجدة_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا...و الدواعش الحلقة الثانية
- أنا...و الدواعش
- إنها فكرة ومنظومة ضارة-رد الى السامي اللبيب
- مصر..الأرض المقدسة
- البروفيسير أفنان و جنات عدن
- مصنع السعادة (الحلقة .13)
- أستاذي أفنان القاسم..أنا أحبك كثيرا
- مصنع السعادة (الحلقة 12)
- .مصنع السعادة ( الحلقة 11)
- مصنع السعادة (الحلقة العاشرة)
- مصنع السعادة (الحلقة التاسعة)
- مصنع السعادة (الحلقة الثامنة)
- مصنع السعادة ( الحلقة السابعة)
- مصنع السعادة (الحلقة السادسة)
- مصنع السعادة (الحلقة الخامسة)
- مصنع السعادة (الحلقة الرابعة)
- مصنع السعادة (الحلقة الثالثة)
- مصنع السعادة (الحلقة الثانية)
- مصنع السعادة (الحلقة الأولى)
- لا تنصحوا فاطمة ناعوت


المزيد.....




- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ماجدة منصور - أنا...والدواعش الحلقة الثالثة