أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجدة منصور - مصر..الأرض المقدسة














المزيد.....

مصر..الأرض المقدسة


ماجدة منصور

الحوار المتمدن-العدد: 5151 - 2016 / 5 / 3 - 14:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أنا لا أكتب تملقا و تزلفا..ولو كنت أتملق أو أتزلف لكنت اليوم أجلس على طاولة المفاوضات مع باراك أوباما شخصيا.
ببساطة..أنا إمرأة لا تعرف الخوف إطلاقا و أؤمن بشدة أن كل إنسان مُساق الى قدره الذي خطته أنامل القدر فلا الموت يرهبني و لا السجن يحد من حريتي لأنني حرة بالمعنى الحرفي
للكلمة وقد منحني الله ناب..و أطلقني على وحوش الغاب..و أهداني الله لسان..ينطق بحقوق الإنسان..و منحني الله قلم..يتحدى كل الألم..فطالما قاومت عذابي..بكتاباتي,,و قهرت سجًاني
بكلمتي الحرة..القوية..الصادقة.
أنا لا ثمن لي على الإطلاق لأني أمتلك من مقومات العيش برفاهية و كرامة ما يُغنيني عن أموال النبي سليمان نفسه فكثرة الأموال تعني لي مزيدا من الهموم و المشاكل و طالما شكًل
المال لي مشاكل إضافية أنا في غنى عنها.
لا أحسد الملكة،،طنط اليزابيت على معيشتها،،بل أكاد أن أجزم أن جلالتها تغار مني اشد الغيرة..لأنني قوية و حرة و أتجول في أنحاء الكرة الأرضية عشرون مرة وعلى مدار السنة.
لديً قناعة كاملة بما أمتلك و لا أنوي زيادة استثماراتي...و اللي عندي..يكفيني الى اليوم الذي ستغادر فيه روحي..جسدي، مودعة تلك المخروبة بما فيها.
هذه المقدمة ضرورية كي تعرف قصدي من مقالي..أيها القارئ الكريم..أينما كنت.
لا بد لي أن أكشف لك عن سر كبير أتمتع به منذ طفولتي المبكرة و طالما احتفظت بسري لنفسي و لكنني قررت اليوم..أن أكشفه لكم جميعكم و ليكن ما يكن.
أنا ..و ببساطة...مكشوف عني الحجاب فعلا و حقا.
أتجول و أرى بعيون روحي ما يجري في المحافل الدولية و في قصور الحكام و سراديب قصورنا الرئاسية..و أعرف جيدا كيف تُطبخ المؤامرات و كيف تُصنع المؤتمرات.
في الليلة الفائتة...رأيت بعيون روحي ..حلا سحريا لمشاكل العرب كلهم,,قشة لفة..و اليكم ما رأيت.
أخوتي في الأرض العتيقة..و أعني حكام السعودية..قد وقعوا في مشاكل كثيرة و شائكة و عويصة..يعني الشباب..في حيص بيص..أي و الله.
لديً حلول سحرية لأخوتي في الإنسانية..حكًام السعودية.
الحل الأول: قلَموا أظافر رجال الدين في السعودية...و لماذا السعودية!!! لأن معظم مسلمي العالم يأخذون فتاوي مشايخ السعودية على محمل الجد..كونها مهد الإسلام الأول.
إن معظم الطلاب الفاشلون في الوطن العربي...المستلقي كمصيبة في هذا الكون البديع...يلجأون لدراسة الشريعة الإسلامية و التي لا يتطلب دخولها الى مجموع كبير..في امتحانات
الثانوية العامة..وبالتالي فإن هؤلاء الطلبة..الفاشلون..يتخرجون من كليات الشريعة...ثم يصبحون..،،و بقدرة قادر مقتدر،،علماء دين و شريعة،،ثم يتطاولون على كل ماهو إنساني
و حضاري و يصدرون الفتاوي و التشريعات و يتسلطون على حياة كل فرد فينا و يتغولون علينا و يصادرون حرياتنا و يغتالون انسانيتنا و يتحولون الى(حاكم بأمر الله)
هؤلاء الفاشلون...يحاكمون النخب..فلديهم عُقَد نفسية من النخب..و الويل كل الويل...إذا كانت هناك إمرأة..من النخب!! في مسخرة أكتر من هيك!!!!!
من هنا أوجه كلامي الى حضرة و جناب حكام السعودية كي يسارعوا لتقليم أظافر رجال الدين...فهم قد تغولوا و استفرسوا و استأسدوا لأنهم صدقوا أنهم الحكًام بأمر الله.
سأعلن لكم عن سر...إن معظم السعوديون قد قرفوا و سأموا و هرموا و يكاد قسم كبير منهم أن يخرج عن دينه ..نتيجة أحكامهم الجائرة و تدخلهم في حياتهم الخاصة..إن رجال
الدين يتدخلون حتى في غرف نومنا و علاقتنا الحميمة مع أزواجنا..
رجال الدين هم لعنة البشرية منذ الأزل..قد شوًهوا علاقات البشر مع بعضهم و أساؤا الى المرأة و حقوقها و بهدلوا علاقتنا مع النصارى و اليهود و مسخرونا أمام المنظمات العالمية
لحقوق الإنسان و أظهرونا بمظهر الجهلة ..المتوحشون..الغير قابلين للتطور...بل إنهم قد أثبتوا للعالم المتحضر..بأن أصلنا قرود غير قابلة للتطور..أي و الله..أنا أقول لكم الحق.
الحق الحق أقول لكم...لن يحرركم إلا الحق و الحقيقة و الله على ما أقول شهيد.
الحل الثاني: أعزائي حكام السعودية...ضعوا مصر في حدقة عيونكم و في باطن ضميركم و في عمق وجدانكم لأن الله الذي تعالى عن نقائصنا و تفاهاتنا و ضغائرنا قد قال لنا:
ادخلوا مصر آمنين.
فلندخل الأمان...الذي أمرنا به الله سبحانه..الى مصر.
مصر التي ظلمها كل العرب...من المي الى المي و أقصد من المحيط الى الخليج.
بدكن مصاري؟؟ ما عندي مانع...تعالوا كي أدلكم على مشاريع على أرض مصر تساوي ترليونات ترليونات الدولارات و اليوروهات و كل العملات...صدقوا أو لا تصدقوا.
مصر أرض مقدسة بكل معنى الكلمة...امبارح كنت في قرية تتبع لمحافظة الفيوم ..اسمها قرية النبي يوسف...ثم عرجت على قصر قارون..و أنا في طريقي اليوم الى حمامات
فرعون..ثم سأمضي مسائي على جبل موسى و في الصباح سأعرج على رأس محمد...ها أنا أعيش متعتي...في الوادي المقدس ..طوى!!!!!!
فلتستثمروا آمنين في تلك الديار المقدسة...لأني أعلم جيدا...أنكم تحبون المصاري!!
أنا لا أصنع دعاية سياحية أو دينية لمصر و لكني أقول لكم أن مصر هي قُبلة البشرية قاطبة..على اختلاف أديانها و معتقداتها...دعوني أعلمكم كيف تستثمرون في التاريخ و الحضارة
الإنسانية ...هادا مو عيب ابدا.
أنا إمرأة مسلمة ..من حفيدات بنو أمية..و قد قررت أن أقول لكم..الحقيقة..فأنا مكشوف عني الحجاب.
كتاباتي بالعربية تمتلئ بالأخطاء اللغوية و ذلك نتيجة غربتي الطويلة في بلاد الواق واق.
لست بمسلمة مثالية ابدا و كل ما أعرفه عن ديني،،شوية سور قرآنية قصيرة،، وكان الله بالسر عليم.
أما قلبي..وآه يا قلبي..الذي يمتلئ بالحب لكم...يمتلئ بالحب لجميع البشر و خاصة العرب...رغم جميع نذالاتكم و نقائصكم و سفالاتكم معي..أقول لكم أني مازلت أحبكم و لا أعرف
إلا أن أحبكم.,,و يضرب الحب شو بيذل..كما قال حبيبي غوار الطوشة.
باي
هنا أقف ومن هناك أمشي و للحديث بقية



#ماجدة_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البروفيسير أفنان و جنات عدن
- مصنع السعادة (الحلقة .13)
- أستاذي أفنان القاسم..أنا أحبك كثيرا
- مصنع السعادة (الحلقة 12)
- .مصنع السعادة ( الحلقة 11)
- مصنع السعادة (الحلقة العاشرة)
- مصنع السعادة (الحلقة التاسعة)
- مصنع السعادة (الحلقة الثامنة)
- مصنع السعادة ( الحلقة السابعة)
- مصنع السعادة (الحلقة السادسة)
- مصنع السعادة (الحلقة الخامسة)
- مصنع السعادة (الحلقة الرابعة)
- مصنع السعادة (الحلقة الثالثة)
- مصنع السعادة (الحلقة الثانية)
- مصنع السعادة (الحلقة الأولى)
- لا تنصحوا فاطمة ناعوت
- الأستاذ المحامي كميل فنيانوس
- كيف نقضي على الإرهاب؟ 2
- كيف نقضي على الإرهاب؟
- عاجل وهام..الى سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي المحترم


المزيد.....




- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجدة منصور - مصر..الأرض المقدسة