البروفيسير أفنان و جنات عدن

ماجدة منصور

الحوار المتمدن-العدد: 5140 - 2016 / 4 / 22 - 22:25
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

هل نعلن انتصار قيم الخير و الحق و العدل و الجمال!!!
أحقا سيأتي ذاك اليوم؟؟
هل نمتلك وعينا الذي صادره المتأدلجون و سدنة المعابد!!! أم سنهدم كل التماثيل و فوق رؤوس الجميع و دون استثناء لأحد!!!
الظلام قد أعمانا لفترات موغلة في القدم و لكن وهج الشمس الساطع ..يُعمي أيضا..أفلا توجد حقائق في مطارح الظلال...مثلا يعني!!
لتقف أنت في قلب الشمس و ليتدارى من شاء منَا في ظلاله..فحين كنَا نحترق من وهج الشمس.. كنَا.ننزوي تحت ظل شجرة و كثيرا من الحقائق قد هبطت علينا ونحن في مطارح الظل.
في عالم الظلال نرى بوضوح أكبر ..فلا الظلمة تعمينا و لا سطوع الشمس يشَوش علينا رؤانا.
تقول فيزياء الكم أننا ذرات و الذرات قد تصبح موجات و لراكبي الأمواج...كل العظمة و البهاء و النور ايضا.
فلنكف عن ذر الرماد في عيون الحقيقة ..لأن الحقائق تحيا بالنور و تحت ضوء الشمس.
يتحدث البروفيسير ،،بإقتضاب،، عن المؤتمر العربي الأول..فهل سيسفر حملنا عن ولادة هذا المؤتمر؟؟
هل سيكون وليدنا صحيح الجسم ..قوي الأطراف..ثاقب الرؤية..كامل الوعي..ثابت العقل..طاهر النفس...تقي الروح..صلب الإرادة...واسع الحلم..شيمته الصبر!!
أم سيكون مسخا...ونعلن تبرؤنا منه بعد حين!!
هل سنتمخض كي نلد مؤتمرا خالدا...مدهشا..عادلا..محبا..كونيا..أم سيكون مولودنا ،،أقصد مؤتمرنا،،القادم صدمة للبشرية قاطبة ؟؟
الفشل ،،في هذا المقام،،سيكون كارثة علينا بكل مقاييس الكوارث.
لنحلم بجنون ..و لننفذ بعقل فإن الدهشة،،كل الدهشة،،سنراها تتجلى أمامنا حين يجتمع الجنون..بالعقل.
ذات يوم..ليس ببعيد..كنت قد ألقيت شمعة..كي تنير ظلامنا الطويل..فإذ بنار الشمعة الصغيرة..قد تحولت و بقدرة قادر مقتدر..الى نار كبيرة سوف تحولنا الى رماد..لكًن..لا بد للنيران
أن تنطفئ...و ننبعث ثانية من الرماد...كطائر الفينيق...رمزي الأبدي.
نحن الفينيقيون...نشبه طيورنا..و نكاد أن نكون طيورا...للعدل و الحق و الجمال و الكمال.
ما زلنا ننتظر ولادة مؤتمر استاذنا الكبير..وسنحاوط مؤتمرنا الوليد...بكل اسباب الرعاية..كي يشتد عوده.
هنا أقف ومن هناك أمشي و للحديث بقية

#ماجدة_منصور (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات