أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - -القدس العربي- ومساعي خبيثة لدعم داعش














المزيد.....

-القدس العربي- ومساعي خبيثة لدعم داعش


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 5176 - 2016 / 5 / 28 - 15:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بقلم اسعد عبد الله عبد علي

الأعلام العربي داعر, وهي حالة لا تفارقه, بسبب سطوت دول الخليج عليه, حيث يتحرك بأوامر من مشايخ إل سعود ومن بركابهم من الخليجيين, مما جعل الإعلام العربي يروج للشر والرذيلة والجهل, ويتناسى حقوق الإنسان والناس, فيعمل بجد على تسفيه الوعي, مستخدما أدوات عالية في التطور, فيكون كذبه بأبهى صورة, مما يجعل السذج صيدا سهلا لما ينشر, وهكذا تحول اغلب الأعلام العربي, إلى صف الدفاع عن الإرهاب بدوافع طائفية مقيتة, ويمكن القول ومن دون مبالغة, أن صحيفة "القدس العربي" هي مسيلمة الأعلام العربي.
"صحيفة القدس العربي" يشعر القائمون عليها, أن واجبهم أن يدافعوا عن دواعش الفلوجة, والطريق لذلك يمر عبر الطعن في الحشد الشعبي, وهكذا انطلق مسلسل الأكاذيب, بسطور منمقة تدخل قلوب الفئات اللاواعية, وما أكثرها في عالمنا العربي.
في العدد الأخير للقدس العربي, نشرت تقرير رئيسي بعنوان تحريضي ضد الحشد الشعبي, والتقرير مبني على كلام شخص يعيش في تركيا, وهو الشيخ مؤيد ألجميلي, متهما الحشد الشعبي بتفجير مسجدين ونهب عشرات المنازل في الكرمة, فقط القدس العربي اكتشفت السرقات والعالم نائم, فالصحيفة ساذجة جدا تصدق كل الكذب الذي يقال لها, وتجعله مانشيت رئيسي, فيا لبؤس الصحيفة, فهي تملك كادر قد جمع بين الخبث والانحراف, فتعلم بالكذاب لكنها تجده عمل يرضي إل سعود والصهيونية, لذا لا ضير من نشر الكذب مقابل الأموال.
ومن الخبر الذي نشرته الصحيفة, نكتشف جملة من مسارات صحيفة القدس العربي:
أولا: تعبر عن الحشد الشعبي بكلمة (مليشيات), أي أنها في فلك السعودية تماما, فمع إن الحشد الشعبي مكون من كل أطياف الشعب العراقي, وهو يتحرك بآمرة رئيس الوزراء, أي تابع للحكومة, فتعمل " القدس العربي" على المغالطة كي تشوش على المتلقي, في مهمة أساسية للدفاع عن دواعش العراق, فانظر إلى أي مستوى ضحل وصلت له "صحيفة القدس العربي".
ثانيا: اعتماد الصحيفة عن نفس كذبة تكريت, من سرقة للأثاث, في محاولة للتشويش على انتصارات الحشد المبارك, مع إن الأعلام العراقي منتشر في كل مكان يصور وينشر, والأجهزة الالكترونية من "موبايلات" وكامرات متوفرة, والانترنيت في اغلب البيوت, أي لو حدث هكذا فعل لكان الأولى بالعراقيين نشره , ولضج به مواقع التواصل الاجتماعي, وهناك الكثير ممن يتصيدون في الماء العكر, لكنها فقط أكاذيب خاصة ب"القدس العربي".
ثالثا: "صحيفة القدس العربي" داعرة باحتراف, فهي تقلب الحقائق الايجابية وتصوغها إلى سلبيات مقيتة, فالمعروف والذي نشر بالصوت والصورة, أن بعض رجال الحشد كتبوا على جدران البيوت تطمينات للأهالي, بأنهم ليسوا طائفيين, وإنهم جاءوا لنصرتهم, وإعادة كرامتهم المستلبة, وتخليصهم من الدواعش الأنذال, فقلبت الصحيفة لتقول أن الكتابات كانت تهديدات بحسب شاهدها الذي يعيش في تركيا! فأي غرابة من هكذا عهر تمارسه الصحيفة.
ثالثا: " صحيفة القدس العربي" تسمي الدواعش بكلمة ( تنظيم الدولة الإسلامية) أي هي لا تعترف بهم كإرهابيين, بل ترفع من شانهم, بالمقابل تلصق بالحشد المبارك كلمة( مليشيات), وهكذا تضع السم بالعسل وتقدمه للقارئ العربي, كي تخلق قناعات عربية مغلوطة, مبنية على أكاذيب العهر الصحفي, الذي تتقنه "القدس العربي" .
رابعا: يجب أن يتذكر المتابع أن القدس العربي, أنشئت بتمويل كبير من صدام, بهدف تحسين صورته في أوربا وفي العالم العربي, لذا ليس غريبا على صحيفة ربيبة البعث وصدام, أن تنتهج سلوك معادي للعراق وأبنائه الشرفاء, بل موقفها يتناغم مع مواقف بقايا نظام صدام, وينسجم تماما مع محور أمريكا ( إسرائيل, السعودية, تركيا , قطر), لذا كان دورها المكلفة به, هو مهاجمة الحشد الشعبي المبارك.
أننا في زمن الأعلام بدل أن يكون وسيلة للمعرفة, يتحول إلى وسيلة لنشر الجهل, و" القدس العربي" مثال حي عن أعلام يدعم الرذيلة, وينشر الكذب, ويسقط الشرفاء, ويرفع القتلة, ويخدم أعداء الأمة.
أعتقد أن مسؤوليتنا فضح دور صحيفة القدس العربي وأمثالها, الذين يمتهنون الكذب والضحك على الشعوب العربية, فهو الأعلام الداعر الذي ابتلينا به.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسفة سائق أجرة
- هل ستكون الفلوجة مدينة للسلام ؟
- قصة قصيرة... ( الباص )
- الفتيات, ما بين رغبة التدخين وموقف المجتمع
- مات العدل
- شارع المتنبي يتكلم سياسة
- دون كيخوته يظهر من جديد
- قناة الشرقية وإثارة الفتنة بين فصائل الحشد الشعبي
- من مزايدات صدام إلى مزايدات 2016
- العمال في العراق, واستمرار ضياع الحقوق
- الدولة العراقية تحارب الفقراء
- النجف تحت تهديد تنظيم داعش
- سعادة المدير العام, الساقط سابقا
- منهج الأمام علي في الإصلاح
- ما بين سياسة الأمام علي, وسياسة الكتل الحالية
- مسرحية البرلمان مع كوب شاي بالحليب
- مبردة مصطفى والبرجوازية السياسية
- العلل الخمسة لعودة القوات الأمريكية للعراق
- سليم واللعب على الحبلين
- العلاقة المحرمة بين داعش والبنوك الأردنية


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - -القدس العربي- ومساعي خبيثة لدعم داعش