أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - سمير إبراهيم خليل حسن - الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن














المزيد.....

الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن


سمير إبراهيم خليل حسن

الحوار المتمدن-العدد: 1394 - 2005 / 12 / 9 - 12:58
المحور: الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن
    


السؤال الأول: بعد أربع سنوات كيف تقييم الحوار المتمدن كصحيفة الكترونية يومية مستقلة تعلن عن هويتها اليسارية والعلمانية وكيف تقييم المراكز الملحقة بها (مركز دراسات وأبحاث الماركسية واليسار| المركز التقدمي لدراسات وأبحاث مساواة المرأة| مركز الدراسات والأبحاث العلمانية في العالم العربي| مركز أبحاث ودراسات الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي)؟.
لم أطَّلع على موقعكم إلا مع نهاية ٱلنصف ٱلأول من هذا ٱلعام. وسبب ذلك يعود إلى حرماننا من ٱلتواصل مع ٱلأخرين عبر ٱلانترنيت حتى فترة ليست بٱلبعيدة. وبصورة عامّة فإنَّ موقعكم يشدُّ إليه ٱلكثيرين من كلِّ مكان. وهذاۤ أعلم به من ٱلأصدقآء وٱلزّوار لموقعى ٱلفرعى لديكم ومن خلال مراسلاتهم ومن عدد ٱلزيارات ٱلتى يبينها عداد ٱلموقع.
وماۤ أريد قوله عن جميع مراكز ٱلموقع أنها تبيِّن تطابقًا مع عنانه "ٱلحوار ٱلمتمدن" فهو ينشر من جميع ٱلوجهات ٱلفكرية دون حصر ودون منع ودون تفضيل. وهذا من أشراط ٱلتمدن ٱلأساس. فليقل كلّ مِّنَّا ما يريد من دون حجب لرأيه أو رقابة عليه. ولتكن له وحده ٱلمسئولية عمَّا يقول.
السؤال الثاني: هل تمكن الحوار المتمدن من تقوية والتأثير على التيار اليساري والديمقراطي, تعزيز العمل المشترك, وفتح فضاءات للحوار في موضوعات شتى تمس الحياة السياسية أو قضايا حقوق الإنسان والمرأة... أو القضايا الفكرية والأدبية والثقافية؟
هذا ٱلأمر لاۤ أستطيع قطع ٱلقول فيه. إلاۤ أن ما يجرى على موقعكم يؤثر حتمًا فى نفس كلِّ من يتابعه. سوآء ءكانت ٱلمتابعة لكلِّ شىء أم كانت جزئية.
السؤال الثالث: حكومات عربية متعددة قامت بحجب الحوار المتمدن عن مواطني بلدانها، كيف ترى مسألة الحجب التي لجأت إليها حكومات السعودية وتونس والإمارات، وإيران هل لان الحوار المتمدن تجاوز الخطوط الحمراء التي لا تريد الحكومات المذكورة أن يتجاوزها احد، هل تمكن الحوار من إثارة قضايا تمس مستويات القمع وانتهاكات حقوق وحريات الإنسان في العالم العربي؟ وما مدى تأثير الحملات التضامنية للحوار المتمدن في الدفاع عن حقوق الإنسان ؟
ما يفعله هؤلآء يبيِّن أمرًا واحدًا. وهو نفور ٱلوحش من ٱلعيش ٱلمتدن ٱلذى يقوم على حوار ٱلجميع مع ٱلجميع فى كلِّ ما يتعلق بٱلعيش ٱلمشترك فى ٱلمجتمع. وهؤلآء لم يتعودوا ولن يتعودوا على حوار. وما يريدونه هو خضوع أعمى لما يزعمون من حكمة جاهلين!
إنَّ إثارة أىّ مسألة تفتح عيون ٱلناس عليها. فشعوبنا ما زالت تنبهر من مجرد سماعها بٱعتراض فى ٱلقول. لأنها تظنّ أنّ سلاطينها لا يخطأون وأنّ ما يأخذونه سرقةً مِّن ثروات ٱلبلاد هو حقّ لا منازع لهم فيه. وهم عندما يزيدون مرتبات ٱلعاملين فى مؤسسات سلطتهم يطلقون على ٱلزيادة ٱسم ٱلعطآء وٱسم ٱلمنحة. فكيف سيسمحون لموقع مثل موقعكم بٱلمرور إلىۤ أنفس رعيتهم ٱلهادئة بهجوعٍ وعمى عن ٱلحقِّ؟!
السؤال الرابع: ما مدى فاعلية وتأثير ما يطرحه الحوار المتمدن من ملفات متخصصة في قضايا وموضوعات مختلفة؟ هل تؤيد الاستمرار في طرح الملفات بين فترة وأخرى؟
بٱلتأكيد. فى هذا ٱلطرح تحديد مسألة للنظر فيها وتداول ٱلأرآء حولها. وفى ذلك نفع أكبر من ٱلكتابة ٱلمتفرقة وٱلمتباعدة فيما بينها.
السؤال الخامس: كيف يكون الحوار المتمدن بشكل أفضل، هل تؤيد الاستمرار بقواعد النشر الحالية, والآلية التي نعمل بها تقنيا وفنيا أم أن يكون الحوار بشكل آخر من الناحية التقنية والفنية؟
أىّ تطور ينفع. وأسلوبكم جيد تقنيًّا وفنيًّا.
السؤال السادس: كتاب الحوار المتمدن بتزايد مستمر وفي كل يوم نتلقى مساهمات جدية ومبدعة من كاتبات وكتاب جدد، هل أنت مع فتح الأبواب أمامهم، هل يترك ذلك تأثير على كتاب الحوار الذين يتواصلون معه ويساهمون فيه منذ انطلاقته الأولى وحتى الآن؟
إنسان بلداننا محروم من حريته فى ٱلكتابة وٱلنشر. ويا حبَّذا بٱلزيادة. وماۤ أريد طلبه من ٱلموقع ٱلكريم أن يحثَّ زواره على ٱلتصويت ونشر ٱلتعليقات وٱلردود على ٱلمقالات. ليكون ذلك مبيِّنًا للمواقف من ٱلأفكار ٱلمعروضة وليكون كذلك وسيلة لدى ٱلكاتب لمعرفة أثره فى متابعيه. ويمكن ٱلإشارة إلى ذلك فىۤ أعلى صحفة ٱلموقع ٱلرئيس وٱلفرعى. كأن تكون ٱلإشارة: "يرجى ٱلتصويت كحدٍّ أدنى على ٱلمقال بعد إطلاعك عليه. كما يرجى ٱلتعليق أو مراسلة ٱلكاتب حول فكرته فى ٱلمقال". مع ٱلبيان له كيف يصوّت وكيف يجرى ٱلتصويت فى ٱلجدول ٱلمدرج.
كلُّ عام وتمدننا بزيادة وٱتساع فى وجه مَن بقىَ لدينا وحشًا لا يقبل بحوار.



#سمير_إبراهيم_خليل_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ٱلثقافة وٱلحداثة
- أفكار للحوار
- ٱلدِّين ٱلقَيِّم
- من أجل دولة ديمقراطية مدينية فى سوريَّا
- إلى ٱلذين دمغ مأمور ٱلنفوس شهادة ميلادهم بٱ ...
- أنشودة مجاهد!
- ٱلتهديد بٱلقتل وهدر ٱلدَّم شرع شيطان
- متابعة ٱلقول فى ٱلاعتراض علىۤ إعلان دمشق
- مثل عن ٱلذين فى قلوبهم زيغ
- بلاد ٱلشام أنا
- ما هو ٱلفرق بين ٱلطريق وٱلسبيل؟
- لَبسُ ٱلدليل
- قول فى ٱلاعتراض على توقيعات إعلان دمشق
- مسلمون للَّه أم للشيطان؟
- أيُّها الموقعون علىۤ إعلان دمشق
- حرية ٱلفرد ركن ٱلديمقراطية ٱلأساس
- مشاركتى فى دعوة ٱلحوار ٱلمتمدن
- زواج ٱلمؤمنين
- نظرية ٱلمؤامرة
- هيئة ٱلرَّسول


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - سمير إبراهيم خليل حسن - الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن