ألبطرانين ...

حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5174 - 2016 / 5 / 26 - 09:23
المحور: كتابات ساخرة
    

أدري بويه أنته شايف هند بنت عتبه ؟ ... تعرف خلفتها ؟ .... شمالك بالش بالناس أولاد هند ما أولاد هند ؟... تره الفلوجه مدينه عراقيه , يعني جزء من تراب الوطن والناس اللي ساكنين بيها عراقيين وداعش خطفتها من العراق وأبناء العراق الغيارى راح يرجعونها هذي كل القصه ... مو ابناء هاي الطائفه هجموا على أبناء هند حتى ياخذون بثارات ... إفهمها زين الله يخليك وكافي من هالأسطوانات المشروخه ... شنه اللي حصلناه من هاي العبارات الموتوره غير الدم وإزهاق ألأرواح البريئه والجماعه ياكلون بروسنا وناهبين ثروتنا من كل ألأطراف وأنت تدورلي ثارات وي ابناء هند... ليش أنت متأكد بأنك أحرص على الدين من النبي اللي عفه عن هند ؟ بعدين أنت متأكد أن أبناء هند كلهم سكنوا الفلوجه ؟ ومتأكد أن كل اللي بالفلوجه من أبنائها ... عمي الله يخليكم بطلوا من هالسوالف , سكان الفلوجه شأنهم شأن أي مدينه عراقيه فيهم الغث لكن أكثرهم أخوة لك ... أنت كاعد وره الكيبورد وتصنف البشر بمزاجك ... أنت شفت الجندي مدري شرطي مدري من الحشد اللي شال العجوز التعبانه على ظهره ؟ ... شفت الثاني اللي يرضع الطفل مميه ... تره الرجال اللي يواجهون الموت بثقه وشجاعه ماجاي يفكرون مثلك , لاعدهم حقد ولا ضغينه ولايكرهون أحد غير القاتل المجرم اللي يواجههم اليوم ... تره أنه وأنت مفروض نخجل من ذوله ألأبطال اللي يقاتلون ببساله وكل المطلوب من أمثالنا إسنادهم بالكلمه الوطنيه وبذكر أفضالهم علينا وبطمأنتهم أننا عمق لهم ... مو كل واحد ماد لسانه مترين بالشتايم ... تره هاي المواقف تطفل على إنجازات ألأبطال مثل تطفل جماعة صورني وأنه ما أدري ... يلبسله بدله عسكريه وياخذله صوره بالخلفيات ويرجع ينظر ويدعي العنتريات ... كافي من الشحن يمعودين ما تعبتوا ما مليتوا ...

#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل