أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام قاسم - احذروا المتباكين على الدواعش














المزيد.....

احذروا المتباكين على الدواعش


سلام قاسم
كاتب وإعلامي

(Salam Kasem)


الحوار المتمدن-العدد: 5173 - 2016 / 5 / 25 - 00:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


احذروا المتباكين على الدواعش
من البديهي لأي عملية عسكرية ان تبتدأ بقصف كثيف من قبل المدفعية والطائرات المقاتلة والطيران الحربي , وذلك من اجل تقليل الخسائر بين القوات المهاجمة , وايقاع اكبر عدد من الخسائر في قوات العدو اضافة الى تدمير دفاعاته وتحصيناته , هذا في حال كانت الحرب بين دولة واخرى , اما في حالة حرب العصابات , فأنها تعتمد على الجهد الأستخباري اولا ثم الهجوم المباغت على مقرات المجاميع الأرهابية, والخبراء العسكريين على دراية اكثر منا بذلك , لكن مايحدث في حربنا ضد تنظيم داعش , فهي حرب مختلفة تماما , اذ انها لاتشبه حرب العصابات ,ولا تشبه الحروب بين الدول , كون تنظيم داعش لديه من المقاتلين العدد الكبير , اي جيش من المقاتلين , ولديه اراضي بقدر مساحة عدة دول من دول المنطقة مجتمعة مثل ( قطر والبحرين والأمارات والكويت ) , ولديه علاقات مع دول كبرى , ومصالح اقتصادية مع دول الجوار , اضافة الى اعتناقه للمذهب السلفي المتشدد ( المذهب الوهابي ) والذي ينتمي اليه ثلثي ابناء المملكة السعودية , اضافة وهذا هو المهم هو الدعم المباشر الذي يحصل عليه من بعض ابناء العشائر السنية من خلال توفير حواضن له ودعمه وتقديم فروض الطاعة والولاء لقادته بغضا باخوانهم شيعة العراق , من هنا تكمن صعوبة المعركة مع تنظيم داعش الأرهابي .
وفي عودة الى معارك المسلمين الأوائل وخصوصا معارك الصحابة , والذين كانوا يستخدمون المنجنيق بقوة في دك حصون العدو , حتى ان الكعبة قصفت عدة مرات على يد صحابة رسول الله , رغم ان المسلمين كانوا يحتمون فيها , وهي سابقة خطيرة تسجل عليهم , اذ ان القاريء للتاريخ يجد ان الكعبة ايام الجاهلية كانت مقدسة , ولم يسجل اي اعتداء عليها سوى محاولة اعتداء جيش ابرهة , الذي ارسل الله عليه طيرا , ترميه بحجارة من سجيل كي يحمي كعبته , لكنها للأسف في الأسلام قصفت عدة مرات , وقد تخلى الله عنها , في كل مرة تم قصفها على يد المسلمين الأوائل , حيث ضربت الكعبة بالمنجنيق مرتين ,مرة في عهد يزيد بن معاوية حيث ضربها قائد جيشه و اسمه الحصين بن نمير السكوني و مرة ثانية في عهد عبد الملك بن مروان حيث ضربها قائد جيشه و هو الحجاج بن يوسف الثقفي و الحادثتان حصلتا خلال الحرب بين الأمويين والزبيريين , وقد احترقت الكعبة وتهدمت , وانشد جيش يزيد يقول :
خطارة مثل الفنيق المزبد نرمي بها أعواد هذا المسجد
كيف ترى صنيع أم فروة تأخذهم بين الصفا والمروة
وام فروة تعني المنجنيق , ولوكانت لديهم اسلحة اشد فتكا لضربوا فيها الكعبة , ولم يرف لهم جفن حتى , يعني في الحروب ليس هناك شيء مقدس سوى الأنسان والأنسان دائما يقع ضحية الحروب .
البعض يريد ان تبقى الفلوجة , المدينة المجاورة لبغداد والتي تهدد امن العاصمة محتلة , من قبل تنظيم داعش , بحجة وجود عوائل ربما تتعرض للأذى , نسى هؤلاء ان الفلوجة تعد من اكبر مدن محافظة الأنبار , وسكانها يعتنقون الأسلام المتشدد وجميع مخابرات العالم تعمل في الفلوجة , ولو بقيت فترة اطول دون تحريرها, لأنتج لنا تنظيم داعش فيها , جيلا من ابنائها جميعهم من الأرهابين , يقدر تعدادهم الاف الأشخاص , وجميعهم من الأنتحارين , عندها ماذا سيحل بمستقبل الأنبار بل العراق عامة , ثم ان اغلب المنتمين الى تنظيم داعش , هم من ابناء مدينة الفلوجة حصرا , وهم يعيشون بين سكانها , لذلك اي قوة مهاجمة سوف تكون مجبرة على رمي المدينة بالقنابل من اجل تحريرها , والى من غير المعقول ان ترميهم بالورد مثلا , لأنها حرب ايها السادة وحربا قذرة , لذلك حسنا فعل الجيش العراقي عندما فتح ممرات امنة لخروج العوائل , لكن على شرط ان يتم تفتيشهم تفتيش دقيق , ربما يندس فيما بينم افراد من تنظيم داعش , محاولين الهروب , املين ان تتحرر المدينة في اسرع وقت , وان يتم كسر شوكت الدواعش في اهم معقل لهم (الفلوجة )

سلام قاسم



#سلام_قاسم (هاشتاغ)       Salam_Kasem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سيتغير الخطاب الطائفي لأبناء الفلوجة بعد التحرير
- الوطن بحاجة الى سياسين معتدلين
- شاكيا اياهم الى الله
- جُلَّ ما أخشاه أن يكون الله أميّا
- نحن جيل الخوف
- الأسلام السياسي وتجربته في حكم
- ثورة الشعب المظلوم ومغالطات السيد الحكيم
- هل يحق لكم حقا فعل هذا ؟؟
- السعودية تبتلع منظمة التعاون الأسلامي
- رجعوني الله ايخليكم
- الشعب يريد الغاء المحاصصة
- المجلس الأعلى غني بموارده المادية ضعيف بقدراته البشرية
- لتكن راية المجاهدين خفاقة في سماء الوطن
- الأعلام العربي الواقع والطموح
- بارزاني السائر على خطى صدام
- الفكر الأسلامي وبداية ظهور الأرهاب
- الأرهاب في العالم خليجي التمويل وهابي الفكر
- اسئلة بحاجة الى اجوبة لقادة التيار الصدري
- الديمقراطية نعمة ام نقمة
- فساد الكتل وضرورة فضح قادتها


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام قاسم - احذروا المتباكين على الدواعش