أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن العاصي - نقطن الملح المتساقط














المزيد.....

نقطن الملح المتساقط


حسن العاصي
باحث وكاتب

(Hassan Assi)


الحوار المتمدن-العدد: 5164 - 2016 / 5 / 16 - 23:18
المحور: الادب والفن
    


خرج البر من البحر
والليل من الصبح
في البدء
كان الماء والضوء
لأن التراب يرافقنا
مثلما كانت البداية
للنهاية
نصبح قبوراً متحركة
قادمين
من انشطار الغبار
لننصب اضمحلالنا
على قارعة المحطات
لا عاصم لنا
من الخطايا
نقرأ هزائمنا كما نشتهي
بوتيرة جنائزية
خلف صورالفوضى
ونفترش الجذع الخاوي
بوجوه شاحبة
وأقدام من حطب
لأنَّ زاوية صراخنا
انكسرت
يتساقط الموج من رؤوسنا
نتوسّد الحقائب البالية
ترانا نقطن الملح الساقط
ما أطول الأحلام
إذ ما شرّع السرو لنا
الغابة البيضاء
هناك
حيث تُلام الأجساد
من الطعنات
وحيث على عمق كتاب
تُطوى آخر قصائدنا
وتهطل علامات الميزان
لو يغيب المدّ
ويندفع الكثبان
لو أنَّ الغيمات التائهة
تتعثّر بدعاء الظمأ
نستغيث بالأشرعة
وبعيون البحر
فلا نُستغاث
نتأمل المقعد الشاغر
وفزع المكان
ننادي وجوه الطريق
ترتدي عتمتنا
لكنَّنا وحدنا ضالعون
في الأسماء الماطرة
لم يعد في كف الريح
وقت
كل مردود لأصله
ينحسر النهار والضوء
تتعرى الأرض
يأوي التراب للماء
ويُفشي الموج سر العتمة



#حسن_العاصي (هاشتاغ)       Hassan_Assi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يشعلون حطب أرواحهم
- لا يتسع النوم للأحلام
- يختنق ليل المدينة
- عيون عطشى للخلاص
- حان وقت السبات
- للساقية صوت المتوجعين
- على أجنحة الإنكسار
- نئد قرينة النهار
- نستنهض ريح الخلاص
- خلف النوافذ المنسية
- قبل أن يشيخ الليل
- الأرض تغلق الغيم
- ضاق الشرق بالحياة
- أبحث في رثاء الصمت
- ننهي احتضار الحلم
- أوردة لقلوب الجائعين
- يداهمنا وجه الفراغ
- ننتظر ولادة الماء
- رسمتني مرايا قلبي
- قبل ميعاد الخواء


المزيد.....




- ماسك يوضح الأسباب الحقيقية وراء إدانة ترامب في قضية شراء صمت ...
- خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإس ...
- بين الغناء في المطاعم والاتجاه للتدريس.. فنانو سوريا يواجهون ...
- -مرضى وفاشيون-.. ترامب يفتح النار على بايدن و-عصابته- بعد إد ...
- -تبرعات قياسية-.. أول خطاب لترامب بعد إدانته بقضية الممثلة ا ...
- قبرص تحيي الذكرى الـ225 لميلاد ألكسندر بوشكين
- قائمة التهم الـ 34 التي أدين بها ترامب في قضية نجمة الأفلام ...
- إدانة ترامب.. هل يعيش الأميركيون فيلم -الحرب الأهلية-؟
- التمثيل التجاري المصري: الإمارات أكبر مستثمر في مصر دوليا
- -قدمت عرضا إباحيا دون سابق إنذار-.. أحد معجبي مادونا يرفع دع ...


المزيد.....

- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن العاصي - نقطن الملح المتساقط