أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب عباس العسكري - هيبة الدولة بين المواطن والمسؤول














المزيد.....

هيبة الدولة بين المواطن والمسؤول


طالب عباس العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 5159 - 2016 / 5 / 11 - 03:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


( هيبة الدولة بين المواطن والمسؤول )

بعد ماصبر الشعب العراقي صبر يعقوب منذ ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;- والحد الأن على المسؤولين الفاسدين الانتهازيين من نهب اموال الشعب وتهريبها للخارج وعدم وجود الأمان وكثرت الشهداء وعدم وجود العدالة الاجتماعية بين المواطن والمسؤول من حيث المعيشة وكافة الامتيازات بالرغم من ان كل مايملكه المسؤول هو من اموال الشعب !!.

لكن بعد دخول المتظاهرين السلمين الى المنطقة الخضراء ( المنطقة الغبراء !) بدأنا نسمع من هنا او هناك من بعض الشواذ واقعآ يتحدث عن هيبة الدولة اوعن فتاوى مزورة من المراجع يعيها جميع الشعب العراقي بخصوص ان المتظاهرين هم عبثين كل همهم النهب " الفرهود " و انزال هيبة الدولة العراقية التي كل افرادها ملائكة مقربين !! والتي وفرت العيش الكريم للمواطن العراقي حتى اصبح المواطن هو الملام وهو الفاسد وهو الظالم وليس العكس بئسآ لكم كيف تحكمون !!!!.

عن اي هيبة تتحدثوث يا ابناء الخارج والدخلاء علينا . لماذا لم تتحدثون عن هيبة الدولة وسيادتها عندما دخل الى الاراضي العراقية (٥-;-٠-;-٠-;-٠-;-) زائر ايراني بدون جواز سفر اسكتم عن الامر بحجة زيارة اهل البيت عليهم السلام في حين ان المواطن العراقي مهان و لايدخل الاراضي الايرانية الا عبر الحدود والجواز اين هيبة الدولة من هذا يا مسؤولين !؟؟.. اين هيبة الدولة وسيادتها عندما دخلت القوات التركية واستحوذت على ثلث اراضي العراق بدون استنكار او شجب من مجلس النوام !!؟.. اين هيبة الدولة وسيادتها عندما تجاوزت الكويت واقامة ميناء مبارك واخذت من ميناء بكر !!!؟؟.. اين هيبة الدولة وسيادتها عندما تقاتل القوات السعودية والقطرية الى جانب داعش !!؟؟.. اين هيبة الدولة وسيادتها عندما احتلت القوات الكردية مدينة كركوك بدون موافقة الحكومة الاتحادية واين هيبة الدولة وسيادتها واين واين !!؟؟.. اليوم عندما دخل الشعب يطالب بحقوقه المسلوبة بعد ما صبر الى درجة يبيع ملابسه من اجل ان يطعم عائلته !! بدأتم تتحدثون عن هيبة الدولة وسيادتها والله وبالله وتالله ايها السياسين الفاسدين جعلتمونا اضحوكة بين شعوب العالم حتى اصبح المنصب احد اقربائكم لاترثونه للغير . لكن يبقى الشعب العراقي صورة جميلة وراقية مهما حاولتوا تشويهها بالكذب والنفاق السياسي وسيبقى الشعب يردد عبارة (يسكت المسؤول بأسره ويستمع صوت الشعب ) .



#طالب_عباس_العسكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة بلاد مابين النهرين
- مابين محاكم الموضوع ومحاكم التميز - روح القانون -
- الحفلات التنكرية بين الماسونية والشريعة الأسلامية
- شخص التكنوقراط بين : المسؤولية وتهديد الكتل السياسية
- التغيير بين التكنوقراط ونظام الحكم
- شلع قلع .. مايعبرن علينه
- دور لجنة المحامين الشباب البديهي في كيفية التعاطي مع المحامي ...
- السبت رصاصة الرحمة مابين الاصلاحين
- التسول ظاهرة ام مهنة
- الحكومة التكنوقراطية بين المؤيد والمعارض
- غلاق مقام الحسين نهاية الى بداية اقامة الدولة الفاطمية من جد ...
- نظرة موضوعية وقراءة تحليلة في الانتخابات المبكرة التي دعا ال ...
- قصة عامل النظافة زيد والطفلة
- معركة الرمادي : هاربون يابغداد
- جيش السفياني اكتمل واقترب الوعيد
- الشعب بين ساحة التحرير والمنطقة الغبراء
- الأمور المستحدثه بين : القرأن و السنة
- التجنيد الالزامي بين الحقيقية والوهم
- المرءة بين الاسلام وعلي الوردي
- محمد رحمة الوجود


المزيد.....




- عمره 93 عامًا.. الملياردير روبروت مردوخ يتزوج للمرة الخامسة ...
- -تهديد خطير-.. مخاوف من غزو الخنازير الكندية الخارقة للولايا ...
- توتر يرافق الانتخابات المحلية في صربيا والشعبويون الحاكمون ي ...
- من هو الشيخ صباح خالد الصباح ولي العهد الكويتي الجديد؟
- شاهد: عشرات الآلاف في باكستان يخرجون تأييدا لغزة ويطالبون إس ...
- برلين ترحب بخطة بايدن وإسرائيل تبحث عن -جهة بديلة- لحماس تحك ...
- قطر والإمارات تدعمان إعلان بايدن حول غزة
- أوربان: أوروبا تسير إلى الجحيم
- القوات الجوية الروسية تدمر قاعدة للمسلحين في محافظة حمص السو ...
- برلماني روسي يشيد برفض السعودية حضور القمة السويسرية حول أوك ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب عباس العسكري - هيبة الدولة بين المواطن والمسؤول