حسن جميل الحريس
الحوار المتمدن-العدد: 5157 - 2016 / 5 / 9 - 15:35
المحور:
الادب والفن
بعد مكالمة هاتفية معها أخذ يحدث نفسه ويروي مشاعره
قصيدة عمودية على وزن البحر الوافر : مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ
وبالوقت ذاته هي قصبدة غنائية بعنوان (هاتف)
تُخابِرني وأنا بسمائِها قمرٌ .............. وفي كلماتِها نَغَمٌ لَهُ كدرٌ
لِتُخبِرني روايتَها على عجلٍ ....... وثورتُها على جسدي ستنفجرُ
فما نَطقَتْ بِهِ بحوارها عِللٌ ....... إذا سقَطتْ على جبلي سينكسرُ
الماجدةُ تراقبني وتلاحقني ............ وغيرتها تقاتلني فأصطبرُ
فشاعرتي تعاتبني بلا خجلٍ ........ على شغفي بها وبلسانها هَذَرُ
سأعشقها وأراودها بلا كللٍ ............ فما لجوابها خطرٌ سيندثرُ
أتقتلني بمديتها وأنا وَلِهٌ ............ بها وقَدَري على فمها سينتحرُ
وتحبسني بإصبعها كخاتَمِها ........ متى لَمَسَتْ فصاحتهُ سيزدجرُ
بلى بغرامها تَعَبٌ يرافقني ............. ليشعرني بهلوسةٍ بها عِبَرٌ
أنا القمرُ الذي رَقَدَ بغرفتها ............. أعانقها إذا رمقتنيَّ أَسْتَدِرُ
تتمة ..... تتمة ..... تتمة
#حسن_جميل_الحريس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟