أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - التطرف الديني..حرب ضد کل ماهو إنساني














المزيد.....

التطرف الديني..حرب ضد کل ماهو إنساني


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5156 - 2016 / 5 / 8 - 17:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تحفل التقارير المختلفة الواردة من داخل إيران عبر طرق متباينة بمعلومات دامغة عن حملات و ممارسات قمعية مستمرة تطال جميع شرائح الشعب الايراني و أطيافه المختلفة دونما إستثناء، والذي يلفت النظر کثيرا عند التدقيق بهذه المعلومات و مقارنتها بالمعلومات السابقة المشابهة لها، نجد إن وتيرة القمع و الاضطهاد تتصاعد عاما بعد عام و يسعى النظام الديني المتطرف في طهران و خوفا من قيام إنتفاضة شعبية ضده تطيح به، الى تشديد قبضته عبر الحملات و الممارسات القمعية وکأنه يريد أن يسبق العاصفة و يسعى عبثا لمنع هبوبها.
ماقد کشف عنه صحافيون إيرانيون يعملون بصحف تصدر من العاصمة طهران عن "حملة ترهيب" تشنها ضدهم وزارة الاستخبارات الإيرانية من خلال استدعاءات متكررة وتحذريهم من مغبة كتابة ونشر مواضيع تنتقد النظام، توضح حقيقة کذب و زيف مزاعم الاصلاح و الاعتدال التي يدعيها روحاني، لأن وزراة الاستخبارات تابعة لحکومته و تعمل بعلمه و وفق توجيهاته، کما إن هذا الامر يثبت أيضا الماهية و المعدن الردئ جدا لهذا النظام و إستحالة أن يرخي قبضته الحديدية و ممارساته القمعية عن مختلف شرائح الشعب الايراني مهما طال الزمن.
هذا النظام الذي تم بنائه وفق مبادئ و قيم التطرف الاسلامي بأسوء صورها، شن ومنذ اليوم الاول لمجيئه حربا شعواء ضد کل ماهو إنساني و حضاري و تقدمي و هو يرى في توقف حربه المستعرة هذه خطرا جديا عليه و يهدد بسقوطه وهذه الحقيقة قد صارت ماثلة للعيان من خلال التمعن في أکثر من 36 عاما من عمر هذا النظام حيث إن دولابه القمعي الدموي لم يتوقف للحظة واحدة و الذي يجب أن نأخذه هنا بنظر الاعتبار و نوليه أهمية و قيمة خاصة هو إن النظام قد إستفاد دائما من إستغلال و توظيف الدين من أجل تسويغ و تبرير جرائمه و مجازره و إنتهاکاته.
أفکار و مبادئ التطرف الاسلامي التي يحملها هذا النظام و يدعو لها من أجل إقامة مشروعه في إمبراطورية دينية مترامية الاطراف تحمل على عاتقها مهمة الحرب ضد کل ماهو إنساني و حضاري و تقدمي، وإن ملاحظة ماتفعله أذرع هذا النظام في بلدان المنطقة، يٶ-;-کد کيف إن هذا النظام يسعى لفرض أفکاره و قيمه المتخلفة على شعوب و بلدان المنطقة.
الوقوف موقف الصمت و التجاهل تجاه هذه الحرب المجنونة للنظام الديني المتطرف في طهران ليس في صالح شعوب و دول المنطقة و يجب القيام بجهد تعبوي متعدد الجوانب کي يتم وأد و إجهاض المشروع المتخلف اللاانساني لهذا النظام و تخليص المنطقة و العالم منه.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القمع نهجهم الوحيد للتعامل مع الشعوب
- لابد من مواجهة التطرف الاسلامي في معقله الرئيسي
- من أجل ردم مستنقع التطرف الاسلامي في طهران
- ليس لملالي إيران سوى البٶ-;-س و الموت للعمال الايرانيي ...
- حذار من مخططات الملالي ضد سکان ليبرتي
- الاطفال الايرانيين يساقون للموت في سوريا
- العمال الايرانيون الاکثر تضررا من نظام الملالي
- الى متى التغاضي عن الاعدامات الجارية في طهران؟
- جحيم السجون الايرانية
- الطريق لإنقاذ العراق
- وماذا عن عوائل ضحايا التفجيرات في العراق؟
- ضريبة القرابة لعضو في مجاهدي خلق
- ولع الملالي بالصواريخ و إنتهاکات حقوق الانسان
- لابديل عن مواجهة التطرف الاسلامي و الارهاب
- إذن من الذي يحکم في إيران؟!
- 7000 شرطي سري لمراقبة النساء في طهران
- جبهة التطرف و الارهاب تتصدع
- خرافة الاصلاح و الاعتدال في ظل نظام الملالي
- إنها حالة ميٶ-;-وس منها
- هل يضحك الغرب على ذقنه؟


المزيد.....




- الاحتلال يطرح 6 عطاءات لبناء 4 آلاف وحدة استيطانية في سلفيت ...
- الاحتلال يطرح 6 عطاءات لبناء نحو 4 آلاف وحدة استعمارية في سل ...
- لبنان: تفكيك مخيم تدريبي لحركة حماس والجماعة الإسلامية
- مصر.. ساويرس يترحّم على القيادي الإخواني عصام العريان ويتفاج ...
- الاحتلال يطرح 6 عطاءات لبناء أكثر من 4 آلاف وحدة استعمارية ف ...
- نصرة الفلسطينيين فريضة لا يجوز التهاون فيها.. ما هي توصيات م ...
- لماذا انتقد الداعية الكويتي سالم الطويل المذهب الإباضي ومفتي ...
- واشنطن تضيق الخناق.. -الإخوان- في مرمى التصنيف الإرهابي
- سالم الطويل.. فصل الداعية الكويتي بعد تهجمه على المذهب الإبا ...
- سفير إسرائيل في بروكسل: التكتل سيخسر إذا عاقبنا بسبب غزة ولم ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - التطرف الديني..حرب ضد کل ماهو إنساني