أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - علي عرمش شوكت - جبهة - الاتحاد الوطني - ومن اين نبدأ.؟














المزيد.....

جبهة - الاتحاد الوطني - ومن اين نبدأ.؟


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 5154 - 2016 / 5 / 6 - 13:58
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


من اين نبدأ: سؤال يطرحة كل من نهض مدركاً لما حل به الدهر، وعزم على نفض ركام الكارثة التي حلت به او ببلده. ان مبعث ذلك من تجليات الحكمة والبصيرة، لدى من اراد حث الخطى والتقدم نحو اهدافه المصيرية. هذا السؤال المتميّز عن غيره. كونه يطرح نفسه من جديد في كل ناصية طريق، لان حركة النهوض تتخللها منعطفات لا نهاية لها، وبخاصة بعد وصولها الى عتبة الانتصار. حيث ساعة الفرز بين ما مضى وما سيأتي التي غالباً ما تكون محفوفة باستشراس القوى المهزومة. بديهية لا تحتاج الى فلسفة ولا الى تنظير، انما المطلوب العمل على استحضار مستلزمات العمل المطلوب لتلك اللحظة المعنية.
ان التداعيات السياسية في عراق اليوم تنذر بـ " تسونامي" سياسي من موديل مبتكر مستوحى من افكار " بايدن " نائب الرئيس الامريكي، الداعي الى جعل العراق عبارة عن " ارخبيل " من دويلات سرابية عائمة لا ضفاف لها. علماً انه سبق وقد ارسي اساساً لها فيما يسمى بـ" المكونات " !! . وفق مثلث، سنة ،شيعة، اكراد، وهنا يستوجب الاستدراك لنقر بان الاكراد يمكن اعتبارهم قومية متميزة ويجوز ان يطلق عليهم اسم المكون الثاني للشعب العراقي. ولكن اية مميزات تميز السنة عن الشيعة العرب .؟ فلا يوجد مكون داخل مكون قومي واحد، مثلاً، الاكراد او التركمان لا يوجد في داخلهم ما يطلق عليه مكونات شعية ام سنية ضمن قومياتهم، التي هي مختلطة بين مذاهب متعددة، حالهم حال العراقيين العرب. اذن لماذا يفتعل ما يطلق عليه المكون السني والمكون الشيعي بين العراقيين العرب..؟؟!!
وعودة على بدء نحو سؤالنا " من اين نبدأ ؟ " والحراك الجماهيري ثائراً راكباً متن الشارع. فهل تبقى القوى المدنية التي اسست لهذا الحراك مكتفية بمشاركته بالهتاف وبالتظاهر، و كأنها في مرثون لا تلوح له نهاية. ام تبدأ بانتاج قواعد عمل لمرحلة يفرضها مستوى نضوج العزم الجماهيري. لقد بدا مجسّماً هذا القوام الذي ارتقت اليه القوى المدنية من خلال قيادتها للجموع الثائرة مؤخراً، بيد ان هذه المرحلة وما افرزته من مفارقات ومفاجأت تفترض الوقفة التي ينبغي ان تكرس لتقديم الاجابة على ذات السؤال " من اين نبدأ " الان بعد هذا الاختمار الثوري..؟ ولكي تبنى الجسور بين ضفاف جميع القوى المدنية المؤمنة باقامة دولة المؤسسات الديمقراطية المدنية المرتكزة على قاعدة العدالة الاجتماعية وسيادة مبدأ المواطنة. ان هذا الموجب وما يستدعي طرحه هو واقع قيادة الحراك التي يبدو عليها تعاني من وقوعها تحت ارادة الطرف الاقوى، حيث يصل الى حد الانفراد بالقرار. وقد تجلى ذلك بكل وضوح في فض اعتصام الخضراء وكذلك الانسحاب من اعتصام البرلمان ودخول المنطقة الخضراء والانسحاب منها بصورة غير محكمة تماماً كما يبدو.
نكرر السؤال " من اين نبدأ .؟ " الاجابة هنا قد سبقت السؤال متجلية بما تقدم من اشارة الى عدم صحة المشاركة في الفعل، وانعدام التوازن باتخاذ القرار, اي ميلان القرار لصالح الاقوى. اذن البداية بتوثيق المشاركة او التحالف او حتى الاتفاق المرحلي او حول مهمة محددة، واذا ما كان هذا وارداً وتفرضه الخطى المستقبلية متصاعدة ، فمن المهم استدعاء ما قامت عليه" جبهة الاتحاد الوطني" عام 1957، لانها اثبتت كونها التحالف الوحيد الذي تاسس بين القوى الوطنية العراقية، و كان عبر ميثاق غير مختل التوازن لصالح طرف دون الاخر، فضلاً عن رسم الهدف من قبل كافة الاطراف المؤتلفة. وهكذا حصلت ثورة الرابع عشر من تموز عام 1958 كثمرة لجهد متوازن وواضح الرؤى وواثق الخطى، ولكن ومع الاسف الشديد عندما لم يتفق بعد الثورة على ما هي الخطوات المشتركة التي ترسم افاق الثورة ، سرعان ما تحول التحالف الى تناحر اضاع الثورة واضاع العراق في متاهة ليومنا هذا.



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعبة الثلاث اوراق على منصة البرلمان العراقي
- قوى اليسار العراقي.. والحراك المدني الجماهيري
- وثيقة العبادي ومطالعة الحراك الجماهيري
- شمعة السيد العبادي.. وظلام الكتل المتحاصصة
- الرئاسات واجتماعات متعددة والحصيلة - خفي حنين -
- الحراك الشعبي والهواجس من المراوحة
- ماذا كان قطاف العملية السياسية.. عفصاً ام بلوطاً.؟
- اصدار قوانين طبقية جائرة.. على خطى الدكتاتورية
- - شرائع مرعية- .. تتحول الى كواتم سياسية..!!
- السيد حيدر العبادي.. يصلح خارج النص !!
- منظومة كتل المحاصصة .. وحدة وصراع الاضداد!!
- محكمة تأريخية تحت نصب الحرية
- اطفاء جدحة الكهرباء اشعلت جدحة الشارع..ولكن
- خطى العبادي.. وايقاع الشارع العراقي
- حينما تقتل الديمقراطية بنيران صديقة..!!
- يد الظلاميين امتدت لتطفىء قناديل النور
- مر عام من ثلاثة والترقب السلبي سيد الموقف
- اضرابات العمال العراقيين .. انذاراً ساخناً للحكومة
- العلاقة الجدلية ما بين العملية السياسية والمحاصصة.
- المال والبنون غيّبهم الفضائيون واسيادهم


المزيد.....




- الرئيس السوري يؤكد أهمية المحاسبة داخل حزب البعث العربي الاش ...
- التصور المادي للإبداع في الادب والفن
- حوار مع العاملة زينب كامل
- شاهد كيف رد السيناتور بيرني ساندرز على انتقاد نتنياهو لمظاهر ...
- وثائق: تأييد عبد الناصر لفلسطينيي غزة أزعج بريطانيا أكثر من ...
- شاهد لحظة مقاطعة متظاهرين مؤيدون للفلسطينيين حفل تخرج في جام ...
- بمناسبة ذكرى الثورة السورية، السويداء شرارة ثورة تعيد امجاد ...
- م.م.ن.ص// 138 سنة مضت والوضع يعيدنا لما مضى..
- ربيع کوردستان، تلاحم المأساة والهبات الثورية
- لماذا لا يثق العمال بقوتهم؟ حركة سلم الرواتب نموذجا


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - علي عرمش شوكت - جبهة - الاتحاد الوطني - ومن اين نبدأ.؟