أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد بهلول - السفارة الفلسطينية في لبنان من حضن للطيف السياسي المتنوع الى مرجعية جموع اللاجئين














المزيد.....

السفارة الفلسطينية في لبنان من حضن للطيف السياسي المتنوع الى مرجعية جموع اللاجئين


محمد بهلول

الحوار المتمدن-العدد: 5154 - 2016 / 5 / 6 - 08:22
المحور: القضية الفلسطينية
    


قبل أيام من احياء اللاجئين الفلسطينين في لبنان للذكرى الثامنة والستين للنكبة (15 ايار) والتي من المؤكد انها ستكون شاهداً ومعياراً أضافياً على اصرارهم للعودة بالمفهومين السياسي والاجرائي الى الديار والممتلكات رغم شدة الضغوط الامنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والحقوقية التي تمارس من جهات متعددة بحقهم لدفعهم الى اليأس والاحباط لتمكين خيارات اخرى من التسلل من شباك هذه الحالة البائسة.
رغم كل ذلك ,فان اللاجئين في لبنان المتفهمون بالعمق لهذا الواقع يعطون يومياً عشرات الدلائل لاستعدادهم على الصبر والصمود والجهود للعمل الحي والمثابر لقلب هذه المعادلة ويتمسكون بكل بارقة امل تعيد اليهم الحيوية والنشاطية وهم مؤمنون بان الاساس هو السعي الجاد للوصول الى الهدف العام او مشتقاته الفرعية, الا ان ما يزيدهم احباطاً ويأساً احيانا ليس صعوبة المعركة وتسلط الاعداء والخصوم والمنتهكون, بل الاداء الذي تمارسه القيادة السياسة الفصائلية والنخب المتعددة للتعبيرات النقابية والاجتماعية والتي تتعاطى مع المشاكل والاحتياجات بعمومية شديدة وتصريحات اعلامية محسوبة, واحيانا فعاليات ضغط وتأثير محدودة ولا تلامس حقيقة المنتهك والحارم للحقوق, بل توجه الى الحلقات الاضعف والتي لا يشكل التصويب عليها اي تبعات ومسؤولية في اطار سياسة العلاقات العامة المعتمدة كسياسة شبه رسمية للقيادات السياسية والفصائلية والناتج عنها من هيئات مجتمعية و نقابية.
في هذه العتمة , وانطلاقا من التمسك بكل بارقة امل, لا بد من التصويب الايجابي على دور السفارة الفلسطينية في بيروت التي شكلت على امتداد السنوات الماضية وعلى اختلاف السفراء المعتمدين واخرهم سعادة السفير اشرف دبور والتي تتجاوز حلقة الدور الدبلوماسي والسياسي لتمثيل السلطة الفلسطينية الى دور الريادة في تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد, في تجاور مقصود ومطلوب للبروتوكول الموقع , وباتت- بجهد وعرق طاقهما الدبلوماسي حاضنة الطيف السياسي الفصائلي المتنوع للاجئين الفلسطين وهي خطوة – واكبتها جهود قيادة المنظمة والعديد من قيادات الفصائل في لبنان و اوصلتها الى تشكيل مرجعية سياسية ازاحت عنها عبء الخلافات السياسية.
"المشروعة" وتمسكت بما هو جامع ويشكل ضمانة وحماية للاجئين في لبنان.
هذه المرجعية الفصائلية - بجهود حقيقية من سعادة السفير- قد لا تشكل المرجوا منها حتى الان, الا انها خففت الى ما يزيد عن النصف من مشاكل واحتياجات اللاجئين لا سيما في ملفي الامن والخدمات.
ماهو مرجوا من السفارة وسعادة السفير – الذي اثبت وان بدون ضجيج اعلامي مواكب- انه فوق الفصائل – بالمعنى الايجابي- اي تحرر من انتمائه واحيانا من وظيفته الرسمية وتحول من طرف الى حكم و مرجع ان يستمر لصالح تحويل السفارة - المقدر دورها الغير منحاز من عموم اللاجئين – الى مرجعية للاجئين تحتضن همومهم واحتياجاتهم وتترجم الى برامج عمل دبلوماسية يمارسها السفير واركان سفارته وسياسية تمارسها الفصائل وتقود من خلال التفاعل والتشارك – مع عموم اللاجئين.
اللاجئون في ذكرى نكبتهم لا يطالبون بأكثر من ان يتحولوا من ارقام الى مشاركين في معركة شاملة من اجل الحقوق الوطنية والاجتماعية المطلبية, ولذلك هم يأملون بأن تكون السفارة وسعادة السفير هم رعاة حوار فصائلي – شعبي من خلال لقاءات تشاوية على مستوى المناطق وصولاً الى المركز لوضع استراتيجية واضحة للعمل – تقودها الفصائل ويشارك فيها جموع اللاجئين.
ان الدور الذي تلعبه السفارة بقيادة سعادة السفير والذي يتعرض –كما يتعرض كل من يقدم نموذجاً وحدوياً جدياً- الى هجمات ظالمة و تشويهات غير منطقية- تحديداً لحرفه عن هذا الدور الوحدوي الجامع, لان المطلوب ضرب كل عنوان يوحد اللاجئين "سفارة – انروا- مرجعية- فصائلية.." لصالح تجزئتهم وتشتت جهودهم لزيادة حالة اليأس والاحباط لتمرير كل ما هو مشوه ويضرب الاساس الوطني والاجتماعي للوحدة.
اللاجئون يأملون اليوم من سفارة دولة فلسطين وعلى رأسها سعادة السفير أشرف دبور في بيروت دوراً اكبر لتتحول الى مرجعية شعبية بعد ان باتت مرجعية سياسية.



#محمد_بهلول (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكي لا ننسى .. شهداء 23 نيسان 1969 ... تاريخهم المضئ.. حاضرن ...
- على أعتاب المفاوضات مع الانروا .. إستراتيجيه حقوق ام مطالب ا ...
- على أبواب المفاوضات.. شخصنة المواجهة مع الانروا: مصلحة ام ضر ...
- إسهاما في النقاش مع بيرسيو .. المشاركة الشعبية أولا.. وأخيرا
- خلية ازمه الانروا ... معركة نفوذ ام حقوق
- التكامل في الأدوار بين الجدل العقيم والأداء الباهت
- في ذكرى انطلاقة الثورة،... فلتتجدّد الثورة
- لماذا تتحول لجان الأحياء في عين الحلوة إلى مبنى فصائل
- الأداء الفصائلي سبباً أولاً … ولماذا لا نهاجر…؟
- المحاور الاقليميه و ما يجري في فلسطين
- خطاب ابو مازن و الاستخدام المتدرج لاوراق القوه...(2)
- خطاب الرئيس ابو مازن و الخيارات المفتوحه......(1)
- خطاب ابو مازن و العوده الى المؤتمر الدولي:البراغماتيه الفلسط ...
- فتح تريد :الوقف النهائي لعمليات القتل و الاغتيال
- مقترح........مبادره لحل الازمه في عين الحلوه
- أفكار للحلّ وليست فشّة خلق
- تقليصات الانروا و التصويب على الدول المانحه
- عين الحلوة:من يستهدفه.....و من يستهدف؟!!
- الفلسطينيون و الاتفاق النووي
- حماس:مواجهه الاحتلال ام استهداف السلطه


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد بهلول - السفارة الفلسطينية في لبنان من حضن للطيف السياسي المتنوع الى مرجعية جموع اللاجئين