أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد بهلول - خلية ازمه الانروا ... معركة نفوذ ام حقوق














المزيد.....

خلية ازمه الانروا ... معركة نفوذ ام حقوق


محمد بهلول

الحوار المتمدن-العدد: 5135 - 2016 / 4 / 17 - 21:44
المحور: القضية الفلسطينية
    


لسنا في وارد تقييم واسع لاداء المواجهة المحتدمة ( المفترضة ) ما بين اللاجئين و الاونروا و رعاتها من دول مانحة ترسم سياستها و تحدد معايير خدماتها وفقا لاجندتها السياسية و لاهداف استراتيجية مبطنة تهيء الوقائع و المحددات لحل تصفوي لقضية اللاجئين .
الكل الفلسطيني على تنوعه الفكري والسياسي , رسمي –فصائلي وشعبي يؤمن ان المعركة سياسية و الاستهداف وطني بامتياز.
الاداء في المواجهة المحتدمة منذ 3 كانون الثاني كان تصاعديا وشعبيا ثم عاد ليخبوا و يتضائل ليعود الى مربع النخبوية و الحصرية , كان الايحاء للاونروا وللدول المانحة تصاعديا , وطنيا و شعبيا وينذر ببداية انتفاضة حقيقية بوجه منتهكي الحقوق و حارمي الخدمات , ثم عاد لينحصر ( مع تشكيل خلية الازمة) في اطار تسجيل النقاط و تجميع البونات و البوالص و ابراز الافراد و العصبيات على حساب جبهة المتضررين من عموم اللاجئين .
بديلا عن التعبئة الوطنية الشاملة القائمة على تحديد علمي لاستراتيجية واضحة و ترسيم ملموس لاهداف واقعية في اطار الربط ما بين الاستعدادات الشعبية و الاستراتيجية المفترضة , راينا استبعادا و استئثارا و حصرية مطلقة .
اعطتنا خلية الازمة خلطه غريبة و مزيج مركب من الاهداف و غياب متعمد لاستراتيجية و حصرية مطلقة للتكتيكات و غموض ملفت للمفاوضات والاهم استعباد متعمد لجمهرة المتضررين من اللاجئين , و كان هذه المعركة لا تعني سوى بضعة اشخاص خلية الازمة لا يستشيرون حتى اطرهم الفصائلية و افراد منها , و الا ما معنى التجاهل الملفت و التغاضي المتعمد عن كل الافكار و المقترحات التي رفعتها اطر فصائلية و حركات شعبية و نخب , لا تهدف الا الى البدء بتعبئة وطنية وشعبية شاملة وايجاد اليات لتنفيذ ناجح لبرامج و انشطة خلية الازمة.
ما معنى ان ترفض خلية الازمة اي نشاط او تحرك تقوم به اي جهة فصائلية او شعبية في مواجهة الاونروا و توصيف القائمين عليه بالنشاز و التغريد خارج السرب وضرب اسس الوحدة والعمل المشترك ,حتى بات مجرد الحديث او المقال والندوة بحاجة الى اذن خطى من اولياء الامر , الا اذ كان هناك خطة محكمة تقوم على اختزال وعي و قدرات عشرات الالاف من البشر و حصرها ميكانيكيا بعقول بضعة اشخاص يختزلون الوعي و القدرة و الحرص مقابل عدم اهلية الباقين.
الوحدة و العمل المشترك ( نظريا و عمليا ) تعني توحيد لرؤية استراتيجية و تحديد سلة الاهداف المتتالية ( مع امكانية الحفاظ على سرية بعضها ) واطلاق المبادرات لطاقات و جهود الناس "المتضررين " لا تكبيلها ,وحصرها بتحديد صارم و اليات تفتقد الى الدقة و القدرة .
ما معنى تكبيل البرنامج الاسبوعي بمركزية صارمة
( لا تراعي الخصوصيات المناطقية )و انشطة يومية يختزلها افراد محدودون , اما الانشطة المطلوب وفق خلية الازمة نفسها الجمهرة و التحشيد لها فتحدد في الغالب في اوقات لا يتمكن المتضررون من القيام بها , ان الدعوة الى اي اعتصام خارج يوم الجمعه هو دعوة مبطنة الى عدم الحشد الفعلي و حصره في اطار ناشطي و متفرغي الفصائل .
المعادلة حاليا مقلوبة بالكامل ولا علاقة لها على الاطلاق بالوحدة و العمل المشترك , فنحن مشتتون بالاستراتيجية و مختلفون بالاهداف , لكن المطلوب فقط ضبط الايقاع في المواجهة مما يجعلنا نجزم انها مواجهة لتسجيل النقاط و تحصيل البونات و البوالص و ابراز الافراد و العصبيات وليست على الاطلاق معركة حقوق فعلية بل المستهدف الاساسي هو كبح جماح تحولها الى معركة و انتفاضة حقوق .
خارج السياق , وبناء لمنطق خلية الازمة و تعميمه , هل المطلوب ادانة نضالات شباب و اهل القدس و الضفة لانها خارج ايقاع المراكز القيادية الفلسطينية المختلفة ؟!!
منطق خلية الازمة ادى الى مزيد من احباط النخب الفصائلية و الشعبية و بهوت حماس الناس و مزيد من ضرب العلاقة المضطربة اصلا لاكثر من سبب ما بين الفصائل و القوى السياسية و القاعدة الشعبية و التي عملت نخب شعبية بوعي مسبق على ترميمها .
الغرف الفصائلية و الشعبية المغلقة مليئة بمئات الملاحظات حول ادارة المواجهة مع الاونروا , ولعل اسلوب القبطان و البحارة التي تدار من خلاله خلية الازمة, و تدبر على اساسه علاقتها مع الاخرين يدعونا الى رفع الصوت و التصويب و الاستدراك , اللاجئون يريدون معركة حقوق و تحصيل خدمات , في حين ان ما يجري الان هو كل شيء اخر , حتى لا نقول اكثر .
اللاجئون الان او بعد حين يريدون معركة حقوق مع او بدون خلية الازمة- كافة الفصائل و القوى السياسية مدعوون للتصويب و الاستدراك و الاختيار ما بين تسجيل النقاط و المعركة الحقيقية .
بدون مشاركة فعلية لكافة الفصائل ولا سيما حركة فتح رائدة النضال الوطني و باقي فصائل منظمة التحرير و التحالف و القوى الاسلامية , لا افق لمعركة حقوق و مواجهة ناجحة مع الانروا.
اسلوب القبطان و البحارة في ادارة خلية الازمة يقود معركة نفوذ ناجحة لا معركة حقوق و خدمات لللاجئين .



#محمد_بهلول (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التكامل في الأدوار بين الجدل العقيم والأداء الباهت
- في ذكرى انطلاقة الثورة،... فلتتجدّد الثورة
- لماذا تتحول لجان الأحياء في عين الحلوة إلى مبنى فصائل
- الأداء الفصائلي سبباً أولاً … ولماذا لا نهاجر…؟
- المحاور الاقليميه و ما يجري في فلسطين
- خطاب ابو مازن و الاستخدام المتدرج لاوراق القوه...(2)
- خطاب الرئيس ابو مازن و الخيارات المفتوحه......(1)
- خطاب ابو مازن و العوده الى المؤتمر الدولي:البراغماتيه الفلسط ...
- فتح تريد :الوقف النهائي لعمليات القتل و الاغتيال
- مقترح........مبادره لحل الازمه في عين الحلوه
- أفكار للحلّ وليست فشّة خلق
- تقليصات الانروا و التصويب على الدول المانحه
- عين الحلوة:من يستهدفه.....و من يستهدف؟!!
- الفلسطينيون و الاتفاق النووي
- حماس:مواجهه الاحتلال ام استهداف السلطه
- حماس و لعبه الهروب الى الامام
- شيطنه المخيمات الفلسطينيه و التشكيك بشرعيه تمثيل منظمه التحر ...
- المنطقه و عاصفه ما قبل الهدوء
- القوى المتطرفه:استخدام من الاخرين الى استخدام الاخرين
- فصائل المنظمه و فتح خارج سباق استطلاع السلاح.


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد بهلول - خلية ازمه الانروا ... معركة نفوذ ام حقوق