أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 1 ايار - ماي يوم العمال العالمي 2016 - التطور والتغييرات في بنية الطبقة العاملة وأساليب النضال في ظل النظام الرأسمالي والعولمة - عبد الرضا حمد جاسم - ألأول من أيار/4















المزيد.....

ألأول من أيار/4


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5148 - 2016 / 4 / 30 - 16:10
المحور: ملف 1 ايار - ماي يوم العمال العالمي 2016 - التطور والتغييرات في بنية الطبقة العاملة وأساليب النضال في ظل النظام الرأسمالي والعولمة
    


ترك الاستاذ يعقوب ابراهامي تعليق قصير عميق دقيق مُعبر كعادته... كان تحت رقم 7 هذا نصه: (ليس للطبقة العاملة ما تخسره سوى أصفادها (كارل ماركس) وسياراتها الخاصة (عبد الرضا حمد جاسم) انتهى
الجواب :
عزيزي يعقوب ابراهامي...شكراً على هذا التعليق المُعبر و الذي فيه من التهكم الكثير...والذي يحوي اشارات كثيرة و اسئلة و يصلح ان يكون عنوان لدراسة او بحث او مقالة.
و من الاسئلة التي يمكن استنتاجها من هذا التعليق هي:
1. ماذا يقول المختصون وكل من درس ماركس بما ذكره كاتب المقالة؟
2.اين انتم يامن درستم ماركس و تنادون بالماركسية فقد تحولت الاغلال الى سيارات؟
3.لا توجد اغلال إذن فالعامل يتحرك بحرية كبيرة و خوفه ليس على لقمة عيشه او صحته و عائلته او أنه يسعى لتحطيم الاغلال التي تُكبله ...انما يدافع عن سيارته او ربما ابدالها بأخرى حديثة؟
4. تعالوا ايا من عرفتم الماركسية او الماركسية اللينينية ... لندرس ما جرى و حصل و نبحث بما حصل و جرى و نقترب من الحركات و الاحتجاجات لنعرف ما يحصل ويجري و نربطه بما اطلعنا عليه و درسناه و كتبنا عنه؟
5. ان كاتب المقال لا يفهم الماركسية و كان قد اعترف بذلك في اكثر من مرة سابقاً... فهي تتحدث عن اغلال و هو يتحدث عن سيارات و امتيازات...فكيف لنا ان نرد على ما طرح من سخافات؟
6.انظروا أين وصلت الامور... فلا أغلال و لا استعباد و لا اضطهاد و لا صراع طبقي؟(تهكم).
و ربما اسئلة اخرى............................
لكني انا كاتب المقال (الاول من أيار/ عبد الرضا حمد جاسم) اقول كما بينت للأستاذ افنان القاسم و الأستاذ عبد الحسين سلمان اني انقل ما موجود عن قرب و اضيف على ما ورد في التعليق من اشارة الى السيارات و الذي تعني الرفاهية او معنى من معانيها او الى الوضع الاقتصادي للعامل ...ان العامل يا سيد يعقوب ابراهامي اليوم عدى الأجر الشهري يُمنح بطاقة طعام (شيك دو تابل) بمبلع يقترب من ثلث قيمته الشيك (9 يورو) يدفع منه المنتسب (3 يورو).. لكل يوم عمل... يحق له استعماله في كل الاسواق و المطاعم...والكثير منهم يجلب معه طعامه و يتسوق احتياجات بيته بالشيكات و يمكن ان تستعمل 2شيك في اليوم في نفس السوق و تستطيع التبضع من اسواق اخرى بنفس اليوم... أي اضافة على الاجر الشهري يحصل على مبلغ و مقداره [25 يوم عمل ×6 يورو=150 يورو]...ربما هذا المبلغ يسد كمية لا بأس بها بل مهمة من احتياجات العائلة من المواد الغذائية الاساسية شهرياً.
كذلك يُمنح العامل ايضاً تسهيلات للسفرات السياحية... و تُنظم للعاملين سفرات ترفيهية مدفوعة الثمن للاماكن السياحية يساهم العامل فيها مساهمة مالية رمزية... و يستحق العامل في نهاية كل عام جزء من الارباح تدخل في حسابه البنكي و يحق له الاستفادة منها بعد خمسة اعوام و يمكن الاستفادة منها مباشرة في حالة شراء بيت او ولادة ...هذا بالإضافة الى التأمين الصحي له و لعائلته و التأمين الاجتماعي للأطفال و المساعدة المدرسية و يمكن في حدود معينة ان يحصل على معونات غذائية اسبوعية من منظمات مختلفة و كذلك مساعدات في اجور الكهرباء من البلديات او مؤسسة الكهرباء (بالنسبة لمحدودي الدخل) و يمكنه المشاركة في الفعاليات الترفيهية و السياحية و الرياضية الجماعية...يضاف الى كل ذلك مساعدة السكن حسب سقف اجور معينة.
أي ان العامل اليوم يختلف عن العامل في زمن ماركس بأنه لا يبيت ليلهُ جائع او محتاج او مريض او بدون سكن او بدون برنامج ترفيهي او بدون سيارة او بدون مدارس او تعليم له ولعائلته او بدون ملابس او بدون طموحات او بدون عطلة اسبوعية او بدون عطلة اسبوعية او بدون عطلة سنوية مدفوعة الاجر او بدون حقه في الاجازة المرضية او بدون استحقاق تقاعدي او بدون حق الاعتراض او الرفض او التظاهر...و يخاف من المستقبل على عائلته و لا يقلق على حاضرهم و لن يخاف من ان يطرق زوار الليل عليه باب سكنه او يتعرض للمضايقات او يتم اعتقاله او التجاوز على حرماته او حرياته او هواياته او رغباته المشرعة او مصالحه . أي لا اغلال تكبله او تكبل عائلته او تكبل طموحاته او تكبل هواياته او تكبل حريته او تكبل انطلاقاته او تكبل حركته او تكبل لسانه او تكبل حتى انفلاته و تجاوزاته... و لن يستطيع احد تشغيله ساعات خارج المتفق عليه دون ان يدفع له التعويضات القانونية بالأجر والوقت(وقت الراحة)...و لا توجد هناك أعمال "سُخرة" او حملات عمل شعبي "اجبارية".
أعرف انك تعرف هذه الامور و ربما أكثر من ذلك و ربما معمول بها عندكم.
لكن مع كل ما تقدم يجب ان لا نسيء لتاريخ الطبقة العاملة و لا لطليعتها و لا لتضحياتها ...فكل ما موجود اليوم لم يأتي تكرماً من اصحاب العمل او الدول و الحكومات انما بجهود و تضحيات و نضالات العمال اولاً عندما كانت الايدي العاملة قليلة و الفنية منها نادرة و تمت المحافظة عليها بالنضال عندما اصبحت الايدي العاملة متوفرة و الايدي العاملة الماهرة متيسرة او في زمن الربوتات ...يرافق ذلك دعم و اسناد ومساندة الشعوب و بالذات عوائل العاملين...يجب استمرار المحافظة على كل تلك المكتسبات ...
الطبقة العاملة و باقي القطاعات من الشعب أجُبَروا الحكومات و اصحاب رؤوس الاموال على ان يتقبلوا و يدعموا و "يقودوا" حماية تلك الامتيازات" و لو ظاهرياً" لأنها اصبحت الطريق لسيادة الامن الاجتماعي الضروري للعمل و الانتاج و العيش الآمن المشترك...يعني اليوم وفي معنى من المعاني أن الحكومات و اصحاب المعامل (رؤوس الاموال) هم من يعملون بشكل او بأخر في سبيل عدم المساس باستحقاقات العاملين قسراً و ربما يفكرون باتجاه تحسين ذلك بالمسموح و لو ظاهرياً و تحت الضغط و حسابات الربح و الخسارة...حاسبين ذلك على اساس الاقتطاع من الضرائب حيث تُعتبر تلك التسهيلات من المصاريف.
أكرر للأهمية: [من الاهمية بمكان و في سبيل استمرار الحال و المحافظة على الامن الاجتماعي المهم للعيش المشترك و للتطور و البناء... يجب عدم الإساءة الى تلك التضحيات و النضالات و من قام بها و حرَّكها و تابعها و ثقف بأهميتها و من الضروري جداً أن لا تُعتبر مثل هذه الامور مَكْرُماتْ من اصحاب رؤوس الاموال او الحكومات (نكرر هذا للأهمية القصوى )...لأن ذلك بالإضافة الى أنه غير صحيح(مكرمة) فهو طريق خطر يشمل في خطورته الجميع . يجب ان تستمر و تتجدد تلك المكتسبات وعمل النقابات حيث هناك دائماً من يحاول التأثير عليها او تحجيمها و وضع اللوم على العاملين عند أي اختناق اقتصادي...].
المشكلة الكبرى اليوم و في كل العالم تقريباً و في هذا الكساد العام و الطويل و الذي لا نهاية له في الافق... هو عندما تتعثر المصانع او المعامل يتوجه الاقوى "حكومة و اصحاب المال" الى تحميل ألأضعف " العمال" نتيجة ذلك التعثر دون وجه حق فليس للعمال من ذنب فهو يؤدي واجباته بكل دقة و اخلاص واهتمام...
العمال تابعوا تطور تلك الشركة او ذلك المصنع منذ ان كانت فكرة او منذ بداية انطلاقها و شاهدوا الامتيازات و الارباح و الغنى الذي صار فيه اصحابها و يعرفون ان ذلك حقاً لهم (اصحاب المعامل) و هو أيضاً جزء من جهودهم و في الاعظم من تلك الجهود هي جهود العاملين ...فلماذا عندما تتعثر يتحمل ذلك التعثر العامل البسيط دون ان يفكر رب العمل بتحمل جزء مهم من ذلك التعثر...هنا ينتفض العمال و يزداد استعدادهم لتدمير تلك الشركة او ذلك المصنع و التهديد بالعواقب الوخيمة...
المشاركين في الاضرابات أو الاضطرابات و التحركات الجماهيرية يحددون مطالبهم في الاغلب الاعم بحدود ذلك في محاولة للحفاظ على ما موجود و منع المساس به و لن يسمحوا بأي شكل من الاشكال المساس بها فالمساس بها يعني المساس بالدولة و اصحاب رؤوس الاموال و الامن الاجتماعي...
الطبقة العاملة ان ضَّيقوا عليها ستجد نفسها مضطرة الى ما لا يُحمد عقباه ... و هذا مفهوم و معلوم للحكومات و السياسيين و اصحاب رؤوس الاموال و لكل المجتمع....فهو يعني في ابسط صوره البلبلة و هذه تفسح المجال للتسيب او الانفلات او تغلغل المغرضين او المتربصين او الراغبين بالتخريب.
عندما عجز اصحاب رؤوس الاموال عن المساس بعدد ساعات العمل الاسبوعية وهي في فرنسا 35 ساعة عمل اسبوعيا...ضغطوا على الحكومة للتدخل لدى النقابات و لم تتمكن الحكومة من الحصول على شيء في ذلك لذلك حاولت اصدار قانون يجعل ذلك باتفاق شخصي بين العامل و رب العمل و هذا يواجه رد فعل قوي لأن العامل يحتاج النقابة و لا يمكنه الموافقة الشخصية حيث سيكون وحيداً.
الخوف الاكبر من استمرار الاعتراضات و التظاهرات و الاحتجاجات لأنها فرصة كبيرة للتخريب كما قلنا حيث من السهولة اختراقها و تهييج المضربين لتتحول اعتراضاتهم التي ضمنها القانون الى اعمال تخريب و تحطيم الممتلكات العامة التي ستدفع الدولة الى التدخل و لكن هذا التدخل خطير و محفوف بالمخاطر فربما يحصل تصادم و يُقتل احد المتظاهرين مما سيؤدي الى اشتعال الموقف و بالذات في ضواحي المدن الكبرى...قُتِلَ قبل سنوات شاب في ضواحي باريس الشمالية فاشتعلت مدن اقصى الجنوب الفرنسي...لأن هذا الشاب من تلك الاصول و له اقارب هناك فالتهبت ضواحي تلك المدن رغم ان المسافة بين الموقعين او المكانين اكثر من 700كم و الحادث لم يكن متعمداً. هنا الخطورة التي تشعل البلد و انت تعرف حال الحال الفرنسي... و ما حصل في اليومين الاخيرين يشكل تهديداً امنياً كبيراً ...فقد ظهر الطاقم السياسي الحكومي للقول ان المظاهرات مخترقة من مخربين ...و قال رئيس كتلة الاشتراكيين في البرلمان ان حق التظاهر لا يعني حق التخريب و التكسير والضرب و هذا قول خطير...و ظهر مما حَمَلَهُ المتظاهرين لافته تحمل رسم كتاب مطعون بسكينة كبيرة في اشارة الى ان الكتاب هو قانون (ال كمري) نسبةً الى وزيرة العمل و السكين يعني استعدادهم لقتل القانون و استخدام القوة في ذلك.
........
تصريح وزير الداخلية الفرنسي كازانوف يوم الخميس 28/04/2016 :( - قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إن أكثر من مئة متظاهر اعتقلو وأصيب 24 ضابطا يوم الخميس إثر اندلاع اشتباكات أثناء احتجاجات بمدن فرنسية ضد إصلاحات مقترحة لقانون العمل وأضرم عمال مضربون النار في إطارات السيارات وشارك عشرات الآلاف من المحتجين في مسيرات جابت شوارع باريس ورين ونانت ومرسيليا وغيرها من المدن وقال كازنوف إن ثلاثة ضباط اصيبوا بجروح بالغة في اشتباكات بباريس وأن أحدهم في حالة خطيرة وقال الوزير في تصريحات أدلى بها في مدينة ليون "أدعو منظمي هذه المظاهرات إلى إدانة الاضطرابات التي أحدثتها هذه القلة من المشاغبين)انتهى
يمكن تحسس خطورة الوضع من هذا التصريح...و الخطورة ان الحكومة لا تملك ما تقدمه لحل المشكلة...فهي تعمل على البحث عن حالة التوازن بين ما يريده الاستثمار و مكتسبات العاملين .مع العلم ان هناك الكثير من اشخاص و احزاب و لوبيات و مخابرات دول يتصيدون بهذا الماء العكر الذي تعيشه البلاد...
...........................
اكرر الشكر...و اعرف أن الموضوع تشعب ...لكنه بكل الاحوال يمس الامن الاجتماعي القلق.
.............................
الى اللقاء في الجزء التالي و هو الرد على تعليقين للأستاذ علاء الصفار



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأول من أيار /3
- الأول من أيار /2
- الأول من أيار
- سوريا...الى أين؟...الحل/1
- الاستاذ سلامة كيلة المحترم /3
- الاستاذ سلامة كيلة المحترم /2
- الى الاستاذ سلامة كيلة المحترم
- تهنئة
- بناء العراق...هل ممكن؟
- كلمات قبل العام الجديد
- فؤاد النمري في الميزان / كروبسكايا :2
- فؤاد النمري في الميزان / كروبسكايا : ج1
- فؤاد النمري في الميزان /ثورة 14 تموز/ج3
- فؤاد النمري في الميزان /ثورة14تموز/2
- فؤاد النمري في الميزان/ثورة14تموز
- البلاشفة الجدد/رد للسيد عبد المطلب العلمي
- فؤاد النمري في الميزان /7
- الويكيبيديا و التزوير /ردود
- فؤاد النمري في الميزان /6
- الويكيبيديا و التزوير


المزيد.....




- خبراء لـCNN: قرار محكمة العدل الدولية يسلط الضوء على عزلة إس ...
- الجيش الإسرائيلي يفجر مدرسة تابعة للأونروا في مدينة رفح
- زاخاروفا: قمة السلام حول أوكرانيا عملية خداع أخرى
- ستولتنبرغ يدعو إلى رفع القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا ...
- سيناتور أمريكي تعليقا على قرار -العدل الدولية- بخصوص رفح: ف ...
- وزير الدفاع الأمريكي يسلم مهامه لنائبته مؤقتا بسبب خضوعه لإج ...
- -هجومات بمسّيرات وصواريخ ثقيلة وغيرها-.. -حزب الله ينفذ 11 ع ...
- السعودية.. مدير مدرسة يقدم لطلابه هدية غير متوقعة بعد إحالته ...
- روسيا ومالي تشرعان في بناء أكبر محطة للطاقة الشمسية في غرب إ ...
- مجهول يلقي قنبلة يدوية على السفارة الإسرائيلية في بروكسل


المزيد.....

- التعصب الديني في العمل و اثره على المرأة و الاقليات و الوطن / ماري مارديني
- الطبقة العاملة إلي أين ؟! بعد خمس سنوات من 25 يناير / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف 1 ايار - ماي يوم العمال العالمي 2016 - التطور والتغييرات في بنية الطبقة العاملة وأساليب النضال في ظل النظام الرأسمالي والعولمة - عبد الرضا حمد جاسم - ألأول من أيار/4