أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - في الوسط الأدبي العراقي -3- الكلام والحط من شأن الأخر














المزيد.....

في الوسط الأدبي العراقي -3- الكلام والحط من شأن الأخر


سلام إبراهيم
روائي

(Salam Ibrahim)


الحوار المتمدن-العدد: 5148 - 2016 / 4 / 30 - 13:48
المحور: الادب والفن
    


في الوسط الأدبي العراقي -3-
الكلام والحط من شأن الأخر
قبل أن أختلط بالجو الأدبي لبلدان عربية، كنت أظن أن الكلام السيء عن أديبٍ منافس، ومحاولة الحط من شأنه الأدبي والشخصي جزء من تكوين شخصية الأديب ونرجسيته، هكذا ظننت. وأنا أصادق العديد من المبدعين شعراء وكتاب قصة ونقاد في الوسط العراقي، ولم أصدف كاتباً أو شاعراً يتكلم بموضوعية عن الآخرين إلا نادراً. كان ذلك منذ أواخر ستينات القرن الماضي وسبعينياته. وأخذتنا الثمانينات إلى جبهة الحرب، ثم إلى الثوار في الجبل، وفي المحكين لاحظت أن الكلام عن الآخر، وهنا رفيق السلاح في الحرب والثوار شائع ومستشري، وكنت لا أقبل إطلاقاً بهذا السلوك وكنت صريحا مما أدخلني في أشكالات إجتماعية كثيرة، حتى كدت أن أنفرز وخصوصا في بيئة الثوار الضيقة في جبال شمال العراق. في بدايات تسعينات القرن المنصرم حللت لسنة في سوريا، وعن الوسط الأدبي العراقي في الشام والنفاق الأجتماعي والكره المتبادل والحسد والغيرة وتسقيط الآخر يحتاج إلى مقالات مستقلة سأدونها لاحقا، ليس بقصد التشهير، وأنما بقصد دراسة الظاهرة والتعرف على جذورها في الشخصية العراقية. بينما لاحظت العلاقات الودية والمحبة بين الأدباء السوريين واللبنانيين كما يشير إلى ذلك الزميل الروائي "فيصل عبد الحسن في رسالته".
مع صدور روايتي -الإرسي- في القاهرة 2008 زرت القاهرة ونشأت لي علاقات وطيدة بالأدباء والفنانيين المصريين، وسحرني الجو والمودة والمحبة فيما بينهم والتي غمروني بها وأصبح لدي أصدقاء وعلاقات عميقة، ووجدت سمعتنا في الوحل، حتى أن الروائي المصري الشاب حسن عبد الموجود سألني عن هذه الظاهرة، ظاهرة الكلام عن الأخرين خلفه ظهورهم في الوسط الأدبي العراقي، ليس بشكل شخصي، ولكن في لقاء موثق نُشر في صحيفة "أخبار الأدب" المصرية الأسبوعية ذائعة الصيت، كان جوابي مواريا ودافعت عن ذلك مخففا وكنت غير محق. قلت مع نفسي أصون قليلا زملائي.
في العام الماضي أختلطت في الوسط الأدبي المغربي ووجدته جوا نظيفا فيه محبة وأحترام يكشف عن خصالٍ في الشخصية المغربية تفتقدها الشخصية العراقية.
هنا وجدت رسائل في بريدي الألكتروني قديمة أنشر نماذج منها في محاولتي لإقامة علاقات ودية في الأدب العراقي ففشلت فشلا ذريعا.
والأسباب سنأتي عليها بعد عرض تجارب تكشف طبيعة هذا الوسط المفترض أن يكون -وسط النخبة- فكيف بالشخصية العراقية العامة.

Date: Wednesday, December 10, 2008, 12:25 PM
الأخ المبدع سلام المحترم
تحية المودة والمحبة
اخي العزيز ياليتنا نصير مثل المبدعين المصريين أو المغاربة أو اللبنانيين أو غيرهم تجدهم يرفعون شان بعضهم البعض !! ويتأخون في كل شيء ويوزعون ما لديهم من فرص بينهم بالمحبة والتأزر ياليت يا اخي
نرفع راية المحبة والتعاون واعتقد أن جميع مبدعي العراق معنا
في هذا الهدف
النبيل
ولكن كيف معالجة أرث ثقيل من التسقيط العراقي !! وعدم الاعتراف بأبن البلد مهما كان ومهما صار ؟
محبتي ويدي بيدك أيها الرائع
أخوك
فيصل عبد الحسن
الرباط
On Tue, 9 Dec 2008 15:52:02 -0800 (PST), salam ibrahim wrote:
عزيزي فيصل
محبتي
أشكرك من القلب لردك السريع
وشكرا للأسماء التي نصحتني بها
أنا في القاهرة الآن ودخلت الجو الأدبي ولمست مدى العلاقات الودية بين الكتاب والأدباء المصريين وهذا ما نفتقد إليه في جونا الأدبي الذي لغمته الأحزاب السياسية اليسارية والقومية والدينية المتصالحة بالقول والمتحاربة بالفعل وأعدى أعدائها المثقف والكاتب الحر
أتمنى أن نقيم شيئا من العلاقات الودية بالتواصل
وأعتقد جازما أنك تبادلني هذا الرأي
لك مني خالص المحبة والود
وأعيدك من القلب راجيا ليومك مباهج اللحظة
سلام إبراهيم



#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)       Salam_Ibrahim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الوسط الأدبي العراقي -2- ماذا لو بيده سلطة؟!.
- حفيد علي بن أبي طالب
- في الوسط الأدبي العراقي عن الصراحة والرأي الآخر -1-
- حارس الموتى من روايات قائمة البوكر القصيرة 2016
- إلإنسان هش
- نوميديا من روايات القائمة القصيرة بوكر 2016
- عن موت خضير ميري
- يكون موجودا لا أخنه لكن حينما يسافر
- نقاد العراق الجدد -1-
- لوعة وفراش بارد
- في وداع الروائي -جمال الغيطاني-
- شهوة الرجل
- الشخصية الروائية والواقع
- الجنس في الرواية
- أصدقائي الكتاب 4- القاص والروائي إبراهيم أحمد
- أصدقائي الأدباء 3- الروائي والشاعر حميد العقابي
- ليس هنالك مبرر لقتل الإنسان بالمطلق
- يومي الدنمركي -3- عناق حصان في البرية
- يومي الدنمركي2 مقتدى الصدر في الدنمرك
- أصدقائي الكتاب 2- الروائي جنان جاسم حلاوي


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - في الوسط الأدبي العراقي -3- الكلام والحط من شأن الأخر