|
الأول من أيار /2
عبد الرضا حمد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 5143 - 2016 / 4 / 25 - 02:25
المحور:
ملف 1 ايار - ماي يوم العمال العالمي 2016 - التطور والتغييرات في بنية الطبقة العاملة وأساليب النضال في ظل النظام الرأسمالي والعولمة
ردود على ما ورد من تعليقات على الاول من ايار http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=513801 ملاحظــــــــــــــــــة: اعتذر عن تأخر الرد و السبب او من الاسباب بأكثر دقة هو عدم ورود التعليقات على عنواني الالكتروني كما عند الاخرين من الزملاء و عدم امكانيتي الاستفادة من خدمتي خاطب الكاتب او إرسال شكوى على هذا التعليق. اليوم نناقش ما تفضل به بعض الاساتذة من تعليقات على صلب الموضوع و حسب تسلسل تعلقاتهم و كما يأتي : .......................................... أولاً :ت2/ الاستاذ افنان القاسم حيث كتب التالي : (لم يزل هناك من يتكلم عن طبقة عاملة ومش عارف إيش!!! في أي عصر يعيشون؟؟؟ ليس هذا ما أود توسيعه، فأنت أجبت بلساني عن كل شيء تقريبًا، أود فقط أن أعبر عن إعجابي لمتابعتك كل ما يجري على الساحة السياسية في فرنسا، أنا أتابعها، ولكن لا أعرضها بمثل هذه التفاصيل...)انتهى الجواب : يتكلمون عن طبقة عاملة و يعيشون في هذا العصر و السبب كما اعتقد وجود الطبقة العاملة التي لا تفنى و هي تُخلق من عدم...او بالأحرى لم تُخلق من عدم لآنها الانسان الذي تصفد جبينه عرقاً منذ الانسان الاول...الحياة كلها عمل بأشكال مختلفة...أما المفهوم السياسي للطبقة العاملة الذي تقصده فهو النادر هذه الايام لتداخل الامور و تعقيد الوضع الاقتصادي و تراكم او تطور ما انتزعته الطبقة العاملة على المستوى العالمي تحت تأثير الفكر الماركسي و نضالات العمال و طليعتهم او ما قدمه رأس المال لتمييع الطبقة العاملة و الفصل بينها و بين طليعتها او ما فرضته الدول و الحكومات لتسيير امورها و استمرار الامن الاجتماعي و تحسينه من خلال القرارات والاتفاقيات و تقديم الخدمات للمحافظة على استمرار حركة المكائن و الخدمات و من بعدها ضمان الاستقرار الذي يضمن العيش المشترك الآمن. الدولة لا ترغب بالاْختلال الاجتماعي و هي تعرف انها غير مؤثرة فيه الا بما تقدمه من خدمات و تعويضات و المحافظة على حالة التوازن القلقة جداً بين المنتج و المستهلك و اصحاب رؤوس الاموال فهي دائماً ما تكون حلقة الوصل بين الاطراف الثلاثة سواء علناً او من تحت طاولات الحوار بين الاطراف الثلاثة فغلق معمل يعني على الدولة ان تتكفل عيش منتسبيه و توفير كل الخدمات لهم و لعوائلهم...وارتفاع الاسعار يعني ضعف القدرة الشرائية التي تؤثر على الاستهلاك و من ثم على الانتاج فالمنتجين ينتظرون المستهلك ليسحب سلعة واحدة من الرفوف لينتجوا سلعة اخرى...و ضعف القدرة الشرائية يؤدي الى ظواهر اجتماعية مدمرة و بالذات عند الشباب الذين يبدؤون بإرباك الامن المهم و الضروري للاستثمار و الانتاج. اما المتابعة فيا أستاذي العزيز مع اشتداد ازمة العراق قبل 2003 لوحظ عدم معرفة الشارع و بعض النخبة من السياسيين و بالذات الحلقات الوسطى و ربما حتى اصحاب القرار او بعضهم بحال العراق ويعرف فقط الشيعة في الجنوب و السنة في الوسط و الكورد في الشمال...و عندما تقول لهم ان الاكراد في بغداد العاصمة لا تقل نسبتهم عن الشيعة و السنه يستغربون...و عندما تقول لهم ان في الشمال شيعة و في الجنوب سنة يستغربون...و عندما تخبرهم ان في عائلتك الكوردي و السني و الشيعي يتهامسون...و عندما تقول لهم ان اكثر من نصف "قيادة البعث و الحكومة" هم من الشيعة يستغرب الناس و عندما تقول لهم ان صدام حسين كان عادلاً في ظلمة يستغربون وعندما تقول لهم انه موضوع سياسي لكم دور فيه يستغربون اكثر. حتى طُلبَ مني حزب اليسار الراديكالي /في المقاطعة التي اعيش فيها محاضرة لكوادره و بعض رؤساء البلديات من اعضاءه عن تركيبة الشعب العراقي "المجتمع" مع توضيح التوزيع على خارطة للعراق انجزناها بمساعدة احد الاخوة الجزائريين / امازيغي...و بعد 2003 و انفلات الامور زادت حيرتهم و تصدر الموقف هنا ما حصلت من اعمال مقاومة للاحتلال الامريكي و بروز شخصيات مثل مقتدى الصدر و الانتخابات و الدستور و وجدوا ان كل ذلك لم يؤثر على الوضع بل زادته انفلاتاً بتواجد مئات الالاف من قوات الغزو و تحطم العراق بشكل تام ...بدأت التساؤلات من نوع جديد...ماذا يجري هناك؟ و لماذا؟ و كيف وصلت الامور الى هذا الحال؟ من يقتل من؟ فعادت الامور الى ضرورة التوضيح في كل مرحلة و حسب فهمنا المتواضع لما جرى و يجري...و حتى في لحظة انفعال عتبت بقوة على البعض منهم تقبلوها و قال لي احد رؤساء البلديات...لماذا تتوقع اننا انت؟ انت ترى الصورة بعينك و تلمسها بجوارحك...و هي صورة مباشرة اما نحن فنتلقى باليوم عشرات او مئات الصور غير الواضحة و لا نعرف او نشعر مثل ما تشعر...و علينا ان ندرس و نحلل تلك الصور و كلٌ حسب فهمة و موقعه و تأثير الصور عليه بعدها نستنتج و نقرر الرأي...تأمل كم هو الوقت اللازم لذلك و قبل ان نتخذ الموقف من تلك الصور تأتينا صور جديده...حتى نتعب و نترك لكم ما تعانون و نتعاطف عن بُعد...انا لست انت و لا تتوقع ان اقف موقفك. كان درساً بليغاً من رجل مسؤول صادق متفهم. اتذكر الاسئلة المهمة التي واجهتني او واجهتنا...من قبيل : هل انتم تتكلمون العربية؟ لان موسيقى كلماتنا تختلف في ايقاعها عن موسيقى كلمات الناطقين بالعربية من شمال افريقيا التي تعَّود عليها الفرنسيين. هل انت مسلم؟ لأني امامهم ومعهم اشرب ما يشربون و لا اصلي و أعيش معهم اعتيادي في رمضان و خارج رمضان بدون كلمات و عبارات و صور تعودوا عليها. اتابع حسب ما أتمكن الاعلام هنا و الحالة السياسية و اشارك بها بعض الاحيان و اتذكر يوماً عندما رن الهاتف في داري لأجد على الطرف الاخر احد قادة الحزب الشيوعي الفرنسي يطلب اللقاء في مقر الحزب في باريس و وافق على أي موعد اختاره لأنه عرف اني اسكن خارج باريس و عند اللقاء...فوجئت ان الموضوع يخص الصحفيَّين الفرنسيين المختطفين في العراق في حينها...و كان اللقاء باقتراح من الرفيق العزيز رائد فهمي الذي كان وقتها في بغداد. اليك هذا المقطع مما نشرته تحت عنوان الغرب و الاغتراب /2 بتاريخ 29/09/2012 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=326140 (في جلسة الاستئناف لقضية قبول لجوئي كان حاضراً معي الرفيق رائد فهمي حالياً عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي والمحامي السيد بكوا المعروف بقضايا اللجوء وعلى المنصة ثلاثة قضاة احدهم ممثل اللجنة الدولية لحقوق الانسان...خاطبني الرئيس بعد ان انهى المحامي مرافعته التي تركزت على اني شيعي ومضطهد ولي ارتباط مع الحزب الشيوعي العراقي و فق التأكيدات التي معه...و اشار الى حضور الرفيق رائد فهمي. فتكلمت حيث قلت له رداً على طلبه مني وَّضِحْ.. وترجمتها المترجمة المغربية ابتسم الرئيس وانا اشدد بالإشارة الى المترجمة ان تترجم بدقه وسرعه تناسب الالقاء حيث قلت التالي: قلت حسناً سأوضح (اتيت من ليلا أنطفئ فيه القمر وغاب النجم.. .أظلم اتيت من وقت معتم من يوم ممنوع فيه النوم من نهر ممنوع فيه العوم اتيت من حيث تحاصرك نصب وصور لصنم دكتاتور...كل صباح بدل القهوة يشرب دم اتيت من نار تحرق حتى العظم هي نار سفيه القوم حلت بهشيم ربوع بلادي فما كان لنا الا ان نرحل او نعدم). ...خاطب رئيس الجلسة المحامي قائلا له: لماذا لم تتضمن مرافعتك اشارة الى انه كاتب؟...فرد المحامي انه لم يبلغني بذلك(وفعلا لم ابلغه رسمياً لكن زميلي و رفيقي الشاعر صلاح الحمداني الذي حضر معي الى مكتب المحامي كمترجم وقتها اشار له بذلك) فخاطبني الرئيس مستفسراً...لماذا؟ وقال: انا كنت كاتب و صحفي في المقاومة الفرنسية ضد الاحتلال النازي...وقال له ممثل حقوق الانسان حول تواجد الرفيق رائد فهمي(الذي غادر المكان قبل الجلسة لتأخرها حيث كان قبلنا عدة قضايا مشابهه) وهو الذي يعرفه جيداً .منحني وعائلتي اللجوء بعد ان رفضته دائرة الهجرة التابعة لوزارة الخارجية قبل ذلك بأكثر من عام.)انتهى
#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأول من أيار
-
سوريا...الى أين؟...الحل/1
-
الاستاذ سلامة كيلة المحترم /3
-
الاستاذ سلامة كيلة المحترم /2
-
الى الاستاذ سلامة كيلة المحترم
-
تهنئة
-
بناء العراق...هل ممكن؟
-
كلمات قبل العام الجديد
-
فؤاد النمري في الميزان / كروبسكايا :2
-
فؤاد النمري في الميزان / كروبسكايا : ج1
-
فؤاد النمري في الميزان /ثورة 14 تموز/ج3
-
فؤاد النمري في الميزان /ثورة14تموز/2
-
فؤاد النمري في الميزان/ثورة14تموز
-
البلاشفة الجدد/رد للسيد عبد المطلب العلمي
-
فؤاد النمري في الميزان /7
-
الويكيبيديا و التزوير /ردود
-
فؤاد النمري في الميزان /6
-
الويكيبيديا و التزوير
-
فؤاد النمري في الميزان /5
-
فؤاد النمري في الميزان /4
المزيد.....
-
مصدر يوضح لـCNN موقف إسرائيل بشأن الرد الإيراني المحتمل
-
من 7 دولارات إلى قبعة موقّعة.. حرب الرسائل النصية تستعر بين
...
-
بلينكن يتحدث عن تقدم في كيفية تنفيذ القرار 1701
-
بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي..
...
-
داعية مصري يتحدث حول فريضة يعتقد أنها غائبة عن معظم المسلمين
...
-
الهجوم السابع.. -المقاومة في العراق- تعلن ضرب هدف حيوي جنوب
...
-
استنفار واسع بعد حريق هائل في كسب السورية (فيديو)
-
لامي: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
-
روسيا تطور طائرة مسيّرة حاملة للدرونات
-
-حزب الله- يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي منذ بداية -المناورة ا
...
المزيد.....
-
التعصب الديني في العمل و اثره على المرأة و الاقليات و الوطن
/ ماري مارديني
-
الطبقة العاملة إلي أين ؟! بعد خمس سنوات من 25 يناير
/ إلهامي الميرغني
المزيد.....
|