أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين القاوقجي - قبعة العم سام وعقال ملك سلمان وعمامة خامنئي صنعت من كفن العراقيين....














المزيد.....

قبعة العم سام وعقال ملك سلمان وعمامة خامنئي صنعت من كفن العراقيين....


حسين القاوقجي

الحوار المتمدن-العدد: 5140 - 2016 / 4 / 22 - 22:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبعة العم سام وعقال ملك سلمان وعمامة خامنئي صنعت من كفن العراقيين....
حسين القاوقجي

ان اسوء فترة تمر بها الشعوب هي عندما يكون مصيرها ومستقبلها وثرواتها وأمنها وشعبها عبارة عن كرة قدم تتلاعب بها اقدام المخططات و الاجندة الدولية والإقليمية
فالسوء والحسرة والخسران عندما لاتمتلك قرارك وتكون عبارة عن منفذ وَعَبَد مطيع لما يريده سيدك
فحال العراق في هذه المرحلة التاريخية هو في اسوء مرحلة يمر بها بل هو اسوء مرحلة في تاريخه القديم والحديث والمعاصر كما وصفها المرجع الصرخي
فهنا مبررات وحجج ودوافع للأمريكي وللايراني والسعودي بتدخلهم في العراق
وأبرزها انهم يريد ان يدافعوا عن عمقهم الاستراتيجي ويمدوا في نفوذهم الإقليمي ويرسخوا أجنداتهم داخل العراق
وهو كما وصفه المرجع الصرخي في اخر استفتاء وبدقة (امريكا والسعودية وإيران وغيرها تبرر تَدخّلها في العراق بأنها تفعل ذلك من أجل مصالحها وأمنها القومي وتنفيذاً لمشاريعها الخاصة أو العامة، ولكن بماذا يبرر السياسيون الخونة خيانتهم للعراق وشعبِه وعملِهم من أجل تنفيذ مصالح ومشاريع الدول الأخرى ؟!)
فهذا المبرر لهذا الدول مشروع بنظرهم لأنهم يحامون عن اوطانهم وبلدانهم من خلال تدخلاتهم في الشأن العراقي
فهذا يعتبر كنوع من انواع الإخلاص والغيرة والدفاع والشرف عن بلدانهم لكن الضياع والعار لمن يعمل لحسابات هذه الدول وينعم بخيرات بلده ويضحي بأمن بلاده و سيادتها في سبيل أمن وسيادة الدول التي يتمني اليها
فهذا هو حال وواقع وطبيعة من يقودون العراق ويرسمون هذا اليوم سياسته ومصيره فالعتب لايصب على السياسة السعودية ولا الايرانية ولا الامريكية بل يوجه لمن باع شرف بلده في سبيل صيانة شرف دول اخرى
فعندما تساوم الجميع على بلدك فاعلم انك في حضيض اخلاقي وانساني لم يصل اليه احد في التاريخ مثلك
فلقد حاكت اغلب الرموز السياسية والدينية والعشائرية الحالية الكفن العراقي في سبيل تثبيت قبعة العم سام وعقال الملك سلمان وعمامة خامنئي
https://www.al-hasany.com/?p=5039






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( مسرحية معروفة نهايتها )) سينتهي اعتصام البرلمان بتسليم ال ...
- مشروعك إصلاحك يا مقتدى هجين ومشوه..،،
- أسقطوها يا عرب انها تترنح...
- تقيؤوهم كلهم .. هذا ما قاله المرجع الصرخي سابقاً
- حتى لو رفضتم فكره سيقودكم رأيه
- مشاريع خلاصكم وإصلاحكم تحتاج إلى إصلاح و إخلاص ....
- الأخرس الذي بُح صوته !
- ميلشيات الحشد الطائفي تسعى للإختباء خلف عنوان الجيش والشرطة. ...
- مرحبا سيستاني زمن صدام... كش ملك السيستاني الديمقراطي ....
- قصف ضريح العسكريين وعلاقته باعلان التحالف الاسلامي الجديد
- تشظي ايران حقيقة تاريخية حان وقتها
- من يراهنني ؟ كيف ستكون خطبة الجمعة في كربلاء بعد اعلان التحا ...
- احتضار خامنئي يعني احتضار ايران
- ماذا لو كان محمد بيننا اليوم ؟؟؟
- سيادتكم انتهكت يا عراقيين منذ وليتم الإيرانيين مقاليد سلطتكم ...
- السيادة العراقية .. بين زناة إيران وروسيا وأميركا وتركيا
- ماذا سيفعل الامام الحسين عليه السلام لو كان الان معنا
- قبل ان تسرق المواقف وتزييف الحقائق وتسوف الثوابت
- دولة المواطنة والجماهير لا دولة النخب السياسية ومرجعيات الكه ...
- مرجعية النجف أفيون المظاهرات


المزيد.....




- -عملية سرّية- في عرض المحيط.. قوات خاصة أمريكية تتحرّك ضد إي ...
- تعديل قانوني في الإمارات خاص بحقوق الأطفال مجهولي النسب
- الاتحاد الأوروبي يفرض رسوما جمركية بقيمة 3 يورو على طرود الت ...
- السجن 12 عاما ضد المعارضة التونسية عبير موسي
- التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية يبلغ أعلى مستوى له منذ عا ...
- رومان أمام البرلمان الأوروبي... شاهد على الحرب وسفير لأطفال ...
- برامج البودكاست تحظى بمكانة متقدمة في المشهد الإعلامي الإيرا ...
- غارديان: دونالد ترامب يسعى إلى تغيير الأنظمة في أوروبا
- تايلند تعلن مقتل 4 جنود في الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا
- فيضانات إندونيسيا تحصد أكثر من ألف قتيل


المزيد.....

- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين القاوقجي - قبعة العم سام وعقال ملك سلمان وعمامة خامنئي صنعت من كفن العراقيين....