أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين القاوقجي - ميلشيات الحشد الطائفي تسعى للإختباء خلف عنوان الجيش والشرطة.....














المزيد.....

ميلشيات الحشد الطائفي تسعى للإختباء خلف عنوان الجيش والشرطة.....


حسين القاوقجي

الحوار المتمدن-العدد: 5069 - 2016 / 2 / 8 - 00:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ميلشيات الحشد الطائفي تسعى للإختباء خلف عنوان الجيش والشرطة......
حسين القاوقجي
إن الحشد الشعبي وكما وصفه سماحة المرجع الصرخي لم يكن حشدا شعبيا بل إنه حشد سلطوي تأسس وأنشئ من أجل خدمة مصالح إيران والدفاع عن مصالح إيران في العراق ولم يكن يوما من أجل الدفاع عن مصالح العراق وحدوده وثرواته واستقلاله ، هو حشد طائفي أنشئ على أساس طائفي غايته تفريغ المنطقة الغربية من أبناء السنة وإحداث التغيير الديموغرافي لإنشاء إمبراطورية فارسية . كما اعتبر المرجع الشيعي العراقي آية الله محمود الصرخي، أن ما وقع في مدينة المقدادية بمحافظة ديالى شرق العراق، "جريمة كبرى تتحمل وزرها الحكومة ومن أسس تلك المليشيا وشرّع عملها".
ورأى أنه "لا يمكن الفصل بين "الحشد" والحكومة، كونه بات جزءً من المؤسسة العسكرية وتحت القائد العام للقوات المسلحة".
وأوضح الصرخي في تصريح خاص لـ "العربي الجديد"، أنه "وقعت في المقدادية جريمة كبرى، وهي واحدة من مئات الجرائم التي وَقَعَت وتَقَعُ على العراقيّين. نؤكد إنّ كلَّ جريمةٍ وظلمٍ وانتهاكِ حُرماتٍ قبيحٌ ومحرّمٌ ومُدانٌ، ،سواء أصدر من الشيعي أم السني أو من المسلم أم غير المسلم؟ ".وأشار المرجع الصرخي، إلى" إنَّ الحديث عن الحشد وما يصدر عنه، لابد أن يستندَ ويتأصّلَ من كون الحشد، جزءً من المؤسسة العسكرية وتحت سلطة رئيس الحكومة وقائد قواتها المسلحة، وقد تشكّل بأمر وفتوى المرجع السيستاني، ولا يمكن الفصل بين الحشد والسلطة الحاكمة والمرجع وفتواه" وأن الحل الوحيد لمواجهة الحشد الشعبي هو تأسيس منظومة عسكرية مهنية مستقلة لاتنتمي لأي شخص أو جهة ولاتتأثر بأي شخصية أو جهة أو حزب همها الأول والأخير خدمة العراق والدفاع عن حدوده ومصالحه، وأن يكون قادة وضباط المؤسسة العسكرية من الضباط المهنيين الذين لهم تأريخ في الدفاع عن العراق من ضباط الجيش العراقي الوطنيين . وبعد التحليل والكلام المنطقي والرائع من لدن سماحة السيد الصرخي الحسني ، شاهدنا هذه الأيام تسريبات تؤكد أن الحشد الشعبي سيلغى وسيدمج مع الجيش وستكون هناك فرقة للحشد الشعبي حيث فشل مشروع الحشد الشعبي بعنوانه الطائفي المقيت فأراد أن يختبىء خلف عنوان الجيش العراقي الرسمي ولكن هو ذاته الحشد الشعبي وهذا أيضا يدلل على أن مشروع الحشد الشعبي فشل لأنه طائفي كما إن مرجعية السيستاني تخلت عن الحشد الشعبي وفي خطاباتها الأخيرة باتت تنادي بعنوان الجيش وضرورة القتال تحت عنوان الجيش ومؤخرا تنازلت مرجعية السيستاني عن الوضع السياسي في خطبها وبهذا أعطت مشروعية للساسة الفاسدين للسرقة وإكمال مشروعهم الساعي لنهب العراق وتدميره وهي ستتفرج فقط بعد أن قامت بمساعدة الساسة لإعتلاء منصة الحكم ها هي تتخلى عن دورها الرقابي والشرعي وتترك الحشد يندمج مع الجيش بقيادة ساسة فاسدين .حيث قتل أبناء الجنوب في الحشد وبعنوان الحشد وستذهب كل حقوقهم سيما أن الحشد سينضوي تحت لواء الجيش الذي يقوده ساسة فاسدون كما يعلم جميع العراقيين . على الشعب أن يعي دوره ويتحرك جدياً لأخذ حقوقه من مرجعية السيد السيستاني فهي سبب دمار العراق بكل صراحة.








ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرحبا سيستاني زمن صدام... كش ملك السيستاني الديمقراطي ....
- قصف ضريح العسكريين وعلاقته باعلان التحالف الاسلامي الجديد
- تشظي ايران حقيقة تاريخية حان وقتها
- من يراهنني ؟ كيف ستكون خطبة الجمعة في كربلاء بعد اعلان التحا ...
- احتضار خامنئي يعني احتضار ايران
- ماذا لو كان محمد بيننا اليوم ؟؟؟
- سيادتكم انتهكت يا عراقيين منذ وليتم الإيرانيين مقاليد سلطتكم ...
- السيادة العراقية .. بين زناة إيران وروسيا وأميركا وتركيا
- ماذا سيفعل الامام الحسين عليه السلام لو كان الان معنا
- قبل ان تسرق المواقف وتزييف الحقائق وتسوف الثوابت
- دولة المواطنة والجماهير لا دولة النخب السياسية ومرجعيات الكه ...
- مرجعية النجف أفيون المظاهرات
- السيستاني والذباح الشيشاني هم خراب إسلام التسامح والانسانيه
- السيستاني افتى بجمع السلاح وتجنيد الميليشيات لمواجهة ثوار سو ...
- رائحة البارود الامريكي في سيجاره المالكي


المزيد.....




- فيديو للحظة استهداف مبنى وزارة الدفاع السورية على الهواء مبا ...
- مباشر: ضربات إسرائيلية في دمشق وارتفاع حصيلة أعمال العنف في ...
- إسرائيل تُنفذ غارات عنيفة على دمشق.. ووزير دفاعها: بدأت -الض ...
- كلوب يُعلق على صفقة فيرتز: لاعب استثنائي ومركز هو التحدي!
- لا أمطار في العراق.. الجفاف يضرب البلاد ورائحة حقول أرز العن ...
- خامنئي : إسرائيل هدفت خلال الحرب إلى إسقاط النظام وإيران مست ...
- مهندس سابق في -أوبن إيه آي- يكشف عن أسرار العمل بها
- ما قصة الشبح واللون الأصفر اللذين يظهران في شعار سناب شات؟
- روسيا تتهم أوروبا بممارسات عسكرية عدوانية وتلمح مجددا للخيار ...
- خط الدفاع الأول في كشف انتهاكات قوانين الحرب


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين القاوقجي - ميلشيات الحشد الطائفي تسعى للإختباء خلف عنوان الجيش والشرطة.....