حسين القاوقجي
الحوار المتمدن-العدد: 5011 - 2015 / 12 / 12 - 03:04
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
،،،،،،،،،،،،،،،
ماذا لو كان محمد بيننا اليوم ؟؟؟
تخيل و حسب مقاييس وموازين العصر الحالي وحسب فعل الرسول الأعظم ومنهجه الذي سيرتب عليه تصور وحكم من قبل المؤسسة الدينية والدول التي ترفع شعار الاسلام
فاول ما سنراه من الرسول الكريم انه سينأى بنفسه عن اي صراع مصالح وصراع وسياسي وطائفي
فماذا سيكون موقفه من الذي يجري في أمته اليوم؟
وماذا سيكون موقفنا اتجاهه ؟
واهم مواقفه العملية وحسب تصورنا المبني على منهجةالاصلاحي
اولا :سيعلن الرسول الكريم مبادرة وساطة لجمع تشرذم المسلمين ولردم فجوة التناحر الطائفي الدائر بين مذاهب امته
ثانيا : سيقف بالضد من اي فتوى تكفيرية جهادية تصدر من اي طرف من أطراف الصراع ويعلن برائته من هذه الفتاوى الجهادية التكفيرية
ثالثا : يعلن بحملات تبرع لإغاثة النازحين والمهجرين والفقراء والأرامل والايتام بينما البقية تجمع الأموال من اجل شراء الأسلحة لإدامة الحرب
رابعا : سيكون ناشطا مدني اومتظاهرا فعالا في كل ساحات التظاهرات ليكشف ويفضح أساطين الفساد و عمائم السوء والتدليس ولايمارس شعيرة المشي وإقامة الموائد بينما هناك نازحين ومهجرين جياع وعراة
خامسا: سيكون مع الناس يعيش معاناتهم ويعرف تفاصيل حياتهم غير منزوي بغرف مظلمة لايسمع له كلام ولا يرى له صوره
سادسا : يقيم محاضرات موضوعية عقائدية يخاطب جميع المسلمين بالعقل بعيدا عن التعنصر والطائفية وكل شيء يجعله قابل للنقاش والمجادلة بالحسنى وبالدليل العلمي والاخلاقي
سابعا : سيناهض ويعارض كل القوى الإقليمية والعالمية التي تريد استغلال الشعوب المسحوقة في سبيل مصالحها
ثامنا :سيجعل موارد الأضرحة المقدسة تصرف للأيتام والأرامل والفقراء ويجعل منها بؤر نورانية وليست مقرات للمليشيات وغرف سرية للتعذيب
تاسعا : يتبرىء من كل قوه عسكرية تمثل وتحرق الجثث بدوافع طائفية وعنصرية
عاشرا : يوحد المسلمين على دين الاسلام فقط فلا مذاهب ولا طوائف
لكن تعلمون ماذا سيحصل بالرسول الكريم بعدما يعمل هذه الأفعال
ستتحرك عليه جميع المليشيات وتقصف داره بالطائرات ويكفر من قبل المؤسسة الدينية وتحرق وتمثل بجثث أنصاره ومريدين فكره ويعتقلون ويعذبون ويشردون البقية من اصحابه وبمساندة ومعاونة جميع القوى الإقليمية والعالمية
#حسين_القاوقجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟