أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين القاوقجي - السيادة العراقية .. بين زناة إيران وروسيا وأميركا وتركيا














المزيد.....

السيادة العراقية .. بين زناة إيران وروسيا وأميركا وتركيا


حسين القاوقجي

الحوار المتمدن-العدد: 5006 - 2015 / 12 / 7 - 04:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السيادة العراقية .. بين زناة إيران وروسيا وأميركا وتركيا

لقد فجرت أزمة دخول القوات التركية لحدود الموصل من جهة بعشيقة أزمة سياسية أظهرت وبشدة قيمة موازيين ومقاييس التعاطي مع الحدث العراقي من قبل القيادات العراقية بشكل غير متوازن من قبل جميع الجهات المتنفذة في العراق
فعندما يتعامل الشيعة مع ملف أزمة دخول الأتراك لحدود الموصل تجعل منه إحتلالا وانتهاكا للسيادة
أما الجانب الكردي فيعتبر هذه القوات التركية عبارة عن خبراء ومدربين للقوات الكردية من أجل مساعدتهم في مواجهة تنظيم الدولة داعش
وبنفس الوقت يرى الشيعة المتمثّلة بالمليشيات الحشدوية أن وجود الخبراء الإيرانيين ضروري لمواجهة تنظيم الدولة على الرغم من أن هؤلاء الخبراء الإيرانيين هم جيش نظامي لدولة أخرى متكون من ضباط برتب رفيعة وجنود رسميين
فالقيادات الشيعية تغض الطرف بل تصاب بالعمى عندما تشاهد جيش إيراني يقاتل في سامراء وديالى والرمادي وبغداد وتصم أسماعها عندما يصرح المسؤول الإيراني الفلاني أو العلاني بأننا نقاتل كجيش في كل مناطق العراق بدلا من أن نقاتل أعدائنا في شيراز وأصفهان وطهران
فيا قيادات الشيعة من رضي بالذل في أراضيه عليه أن لا يستنكر أو يمتعض من أن يرى الذل في مناطق أخرى فأنتم من فتح الحدود وكسر هيبة السيادة قبل الجميع
وأنتم يا قيادات الشيعة أول من قبّل بساطيل الجنود الأميركان من أجل أن تجلسوا على كرسي الحكم فكفى إدعائكم الشرف والعنتريات وأنتم أول من مارس الذل والهوان وأنتم أول من جعل العراق مسرحاً لكل كلاب إيران
فلو كُنتُم صادقين حقيقة كان عليكم قبل إستنكاركم لدخول الأتراك لشمال العراق أن تستنكروا دخول الإيراني قاسم سليماني لكل شبر من أراضيكم فلاتكيلوا بمكيالين ولا تنظروا بعين عوراء واحدة يادجالين






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا سيفعل الامام الحسين عليه السلام لو كان الان معنا
- قبل ان تسرق المواقف وتزييف الحقائق وتسوف الثوابت
- دولة المواطنة والجماهير لا دولة النخب السياسية ومرجعيات الكه ...
- مرجعية النجف أفيون المظاهرات
- السيستاني والذباح الشيشاني هم خراب إسلام التسامح والانسانيه
- السيستاني افتى بجمع السلاح وتجنيد الميليشيات لمواجهة ثوار سو ...
- رائحة البارود الامريكي في سيجاره المالكي


المزيد.....




- السترة العسكرية تعود إلى ساحة الموضة بروح أنثوية وجريئة
- شاهد انجراف منازل بسبب فيضانات ألاسكا.. وبعض المتضررين لن يت ...
- الشرع يقبل أوراق اعتماد سفراء السعودية وإيطاليا وأرمينيا لدى ...
- سرقة صور نساء صوماليات واستغلالها للترويج لدعاية سياسية
- ما هي أشهر السرقات التي طالت متاحف عالمية في العقود الأخيرة؟ ...
- ساركوزي يغادر مكان إقامته برفقة زوجته للتوجه إلى السيارة الت ...
- ساركوزي يودع عائلته وزوجته قبل التوجه للسجن
- توجه موكب ساركوزي لسجن -لا سانتي- بباريس
- روايات متضاربة تشعل احتجاجات قابس بتونس.. ما قصتها؟
- مقال في هآرتس: نتنياهو جعل من الوقاحة فضيلة فانزلوا إلى الشو ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين القاوقجي - السيادة العراقية .. بين زناة إيران وروسيا وأميركا وتركيا