أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - فينوس فائق - مقالات مجاملة أم جبر خواطر أو تمشية مصالح














المزيد.....

مقالات مجاملة أم جبر خواطر أو تمشية مصالح


فينوس فائق

الحوار المتمدن-العدد: 1389 - 2005 / 12 / 4 - 13:38
المحور: القضية الكردية
    


مقالات مجاملة أم جبر خواطر أو تمشية مصالح
مقالات الدفاع عن وفيق السامرائي مثالاً
أعطيت نفسي هذه المدة كعادتي إجازة مفتوحة بعيداً عن الكتابة و متعة الكتابة ، و لا أقول هموم الكتابة لأنها بالنسبة لي متعتي الأولى و الأخيرة و عالمي الذي ليس عندي سواه ، و قد كنت اردت ان ابتعد قليلاً و أخذ نفساً ، و استعيد نشاطي الكتابي ، لأنني لست من النوع الذي يكتب من أجل الكتابة ، أو كمثل الذين يكتبون من أجل أن تبقى أساميهم موجودة بشكل مستمر على المواقعو بأي ثمن ، أو الذين يكتبون إرضاءاً لشخص ما أو تحقيق غاية في نفس إبليس ، أو مجاملة لشخص ما ، حيث ألاحظ و للأسف الشديد أنه حتى عملية كتابة المقالات صارت تجارة ، متاجرة بالقضايا أحياناً و بأسماء أحياناً أخرى ، صارت المقالات الهدف من بعضها المجاملة إما سياسية أو أدبية ...الخ، و الهدف من وراء البعض ألآخر منها تمشية مصالح..
عدت هذه المرة و معي هذا الرد على بعض المقالات التي تندرج تحت خانة مقالات المجاملة و تمشية المصالح ، و بالمناسبة لست بصدد محاسبة احد أو معارضة احد أو محاكمة احد ، و لست بصدد الرد على مقال و لا حتى الدفاع عن أحد أو حتى عن نفسي ، و إنما مرغمة على توضيح ما يجب توضيحه ، و لست بصدد إعادة ما كتبته مرتان عن السفيه وفيق السامرائي ، لكن دفاع البعض المميت عن أحد السفهاء البعثيين و ترك كل قضايا شعبه و ترك كل مآسي الشعب الكوردي خلف ظهره و التركيز و التخصص فقط في الدفاع عن السامرائي ، هذا الشيء الذي يدعوا بنظري إلى التأمل الوقوف الجدي و التحقق من الأسباب التي تقف وراء هذا الدفاع المستميت ، و التحقق من حقيقة النية التي تقف وراء مثل هذا الدفاع ، فها هو احدهم أو ربما هو الوحيد الذي يقول (جميع من كتبوا من أحزاب صغيرة و جمعيات وحركات وأفراد ، جميعهم تهجموا عليه وأعتبروه ، أنه كان السبب ماجرى ـ للكرد في كردستان ، والشيعة في الجنوب ـ !! ، وكأنه هـو الذي أمر بعمليات ألأنفال وقصف حلبجة وتجفيف ألأهوار وقصف أضرحة ألأئئمة في كربلاء والنجف ألأشرف .... الخ) ها هو يعد و يدون كل الجرائم التي إرتكبها هذا المجرم ، و دون قصد منه يثبت ما يجب إثباته ، و انا اضيف أن المركز الذي يشغله السامرائي يليق به فعلاً لكن على أساس أنه يعرف جيداً هذا الأمن القومي كيف يخرب و يدمر و هو ضليع بطبيعة الحال في هذه الأمور أفضل من غيره ، و لا أدعي أنني أذكى من كافة أعضاء قيادة ألأتحاد الوطني الكردستاني وأمينه العام وأجهزته ألأمنية وألأستخباراتية كما يكتب أحدهم ، لا أدعي أن الرئيس الطالباني يعرف أكثر من الشعب فيما إذا كان هذا المعتوه مناسباً لهذا المنصب فهذا هو الباطل بعينه ، لأن الرئيس إنسان و الإنسان ليس معصوم عن الخطأ ، و هذا يذكرني بحكاية الطفل الذي تهيأت له صوره الشيخ محمود الحفيد الكبيرة أنها الله حين قال لأمه عندما رأى الصورة الضخمة: هل هذه صورة الله ؟ فأجابته أمه: لا ، لكن لماذا تقول هذا: فرد الطفل: ألا تقولين دائماً أن الله أكبر من الكل ، إذا فهذه الصورة الكبيرة هي صورة الله ، لأنني لم ار بحجمها لحد الآن ، و عليه فهذا الشخ يعتبر الرئيس فوق مستوي البشر أن يكون يعرف أفضل من الكل حين إختار السامرائي لمنصب مستشار الأمن القومي..لكن أسفي الشديد أن يقف السامرائي بكل ماضيه الوسخ إلى جانب الطالباني الرئيس ، و لست أحمل الطالباني وحده وزر تنصيب السامرائي في ذلك المنصب و إنما أقسم الوزر على كل الحكومة العراقية بكل إتجاهاته و أحزابه و قياداته و إنتماءاته..
و هنا احب أن أقول أنه يكفيني فخراً أنني أمتلك ماضياً سياسياً و وطنياً و صحفياً ناصع البياض كوجه الشمس و شريفاً و طاهراً ، يكفي أنني لم اوقع في حياتي على اي وثيقة تخص البعثيين و أفتخر انني انتمي إلى عائلة وطنية و مكافحة و مناضلة أشرف من الشرف نفسه و ليس بها و لا شخص واحد حمل يوماً لقب (جحش) و لا قائد فوج الجحوش الخفيفة كبعض تحول من رتبة جحش إلى كاتب مقالة مجاملة و تمشية مصالح ، و انا لست بحاجة لأن أشغل منصب مستشارة الرئيس و لا أريد أصلاً كما يقترح على صاحب أحد أفواج الجحوش الخفيفة (سابقاً) و كاتب مقالات المجاملة (حالياً) الذي يستميت في الدفاع عن شبيه له و يجسد تلك المقولة التي تقول (شبيه الشيء ينجذب إليه) ، بل أعتز و اقول بكل فخر أن وضعي الآن ككاتبة و صحفية و شاعرة أكثر تأثيراً و أعتز به أكثر مما لو كنت مستشارة الرئيس ، و للعلم و الإطلاع جائتني عروض جيدة جداً للعمل في بغداد ، لكنني رفضتها كلها لسبب بسيط و هو أن يبقى قلمي حراً كما الآن.. و لست أخاف من مخلوق على وجه الأرض سوى ضميري و وجداني الأدبي و الثقافي و الوطني..
و لا أتذكر نهائياً أنني قلت في أي مقالة "ما أن شاهدت السامرائي لأول مرة حتى أصبحت على علم اليقين بأنه ـ غير وطني ـ" كما يدعي احدهم في سياق مقالة يستميت من أجل الدفاع عن السامرائي ، رغم ذلك اقول أنه عندما ترى سحنة مجرم كالسامرائي لا تحتاج لأن تمتلك الفراسة لكي تعرف أنه مجرم ، بل أن الإجرام محفور على محياه ، و كان المفروض به أن يقف في قفص الإتهام إلى جانب إستاذه صدام حسين ، و زملاءه الآخرين ، لا أن يشغل مستشار الرئيس مام جلال ، و يكفيني فخراً لأنني حين أريد أن أقول ، أقول و أكتب و لا أخاف من أحد و لا من صاحب سلطة ، و ليس هناك من له فضل علي في شيء حتى أجامله أو أحد لي مصلحة معه حتى أسكت من أجل أن تمشي مصلحتي ، و أنا على يقين أنني لا أقول الباطل و عين الحق لا يعميها تراب الباطل.
عجيب أمر البعض ينسى ماضيه و يتكلم عن الوطنية و الإخلاص للوطن ، في حين أنه كان في يوم من الأيام يقود فوج الجحوش الخفيفة و يفتك بأبناء جلدته مقابل طبطبة على كتفه من قبل رئيسه صدام أو نيشان أو نوط شجاعة أو مبالغ بخسة كان يتقاضاها مقابل دماء أبناء جلدته ، فمن هو الوطني و غير الوطني ..و أخيراً لا أظن أن الشعب الكوردي و لا أنا بحاجة إلى دروس في الوطنية خصوصاً دروس الوطنية التي يتبرع بها البعض في الوقت الذي يفتقدون فيه إلى أبسط مواصفات الوطنية ..



#فينوس_فائق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا جاء يعفل عمرو موسى في كوردستان؟؟
- الفضائيات الكوردستانية ، هل هي فضائيات كوردية أم عراقية؟؟
- الليلة ينام القمر في عيوني
- الكورد و المرأة و أشياء أخرى في الدستور العراقي
- أخطاء لغوية ... أخطاء سياسية
- المحامية بشرى الخليل تمارس الإرهاب العاطفي على الشعب العراقي
- مسودة الدستور العراقي وضع النقاط على الحروف أم إسقاط النقاط ...
- التنازل عن حق تقرير المصير بخط اليد ،يعني أن الكورد قاصر و ي ...
- يا سادة الدستور يصاغ مرة واحدة لا تستعجلوا
- دور الثقافة في تثبيت حقوق المرأة ديمقراطياً في الدستور العرا ...
- كاد الخوف يقتلني
- بعض الأمهات الأمريكيات يرفضن الحرب الأمريكية ضد الإرهاب
- مؤتمرات الدستور تنهي اعمالها في لندن
- كلام في الإرهاب
- هل سينتهي فكر البعث بتغيير العلم؟ و هل يجب صياغة الدستور الد ...
- مدارات نسوية
- اسئلة في الثقافة
- إغتيال الخزنوي بداية مرحلة جديدة من نضال كورد غرب كوردستان
- هل يجب على (علي بابير) أن يقرأ القرآن على مسامع أزلام صدام
- لا إله إلا الله


المزيد.....




- -الرئاسة الفلسطينية- تدين استخدام واشنطن -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- فيتو أمريكي بمجلس الأمن ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم ...
- مؤسسات الأسرى: إسرائيل تواصل التصعيد من عمليات الاعتقال وملا ...
- الفيتو الأمريكي.. ورقة إسرائيل ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحد ...
- -فيتو-أمريكي ضد الطلب الفلسطيني للحصول على عضوية كاملة بالأم ...
- فيتو أمريكي يفشل مشروع قرار لمنح فلسطين العضوية الكاملة بالأ ...
- فشل مشروع قرار لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة ...
- فيتو أمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
- الرئاسة الفلسطينية تدين استخدام واشنطن -الفيتو- لمنع حصول فل ...
- فيتو أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - فينوس فائق - مقالات مجاملة أم جبر خواطر أو تمشية مصالح