أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فينوس فائق - كلام في الإرهاب














المزيد.....

كلام في الإرهاب


فينوس فائق

الحوار المتمدن-العدد: 1261 - 2005 / 7 / 20 - 13:04
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


توقيع أنثى*
تنامت ظاهرة الإرهاب في السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ ، و إختلفت التسميات أو أنواع الإرهاب منها إرهاب الشارع ، إرهاب البيت ، و حتى الإرهاب الإعلامي الذي تمارسه بعض القنواة التي تطبل للجماعات الإرهابية و تغذيها بعناوينها الخبرية و تسترزق من وراءهم ، مما أدى إلى زرع نزعة إرهابية مخفية تحت غطاء الكثير من الأعمال الفنية و البرامج و خصوصاً الأفلام السينمائية ، بحيث وجد الإرهاب مدخلاً مناسباً إلى داخل البيوت و من ثم إلى داخل عقول الشباب و ممارسته على مختلف الأصعدة .
لذا فإن ظاهرة أفلام الرعب التي صاحبت تنامي ظاهرة الإرهاب في الكثير من مناطق العالم و خصوصاً تلك الأفلام التجارية التي تنتجها صناع السينام في هوليود والتي تعرض في الدول النامية التي تعاني من الحروب و تبعاتها ، هذه الظاهرة تفتح باباً على ظهور مظاهر إجتماعية مصاحبة لها هي اللجوء إلى العنف في التحاور و التعامل ، هذه الحالة التي تساعد على تنشأة جيل جديد يحمل ثقافة من نوع جديد بالإمكان تسميتها ثقافة الإرهاب.
و المشلكة لا تقف عند هذا الحد ، فقد أظهرت بعض الدراسات أن إرتفاع عدد المشاهدين من الشباب و اليافعين لمثل هذه النوعية من الأفلام و الإقبال على شرائها و متابعة الجديد منها أمر يدعوا إلى القلق و الأدهى من ذلك أن الإناث أو الجنس الناعم أيضاً قد إنضم إلى القائمة ، حيث ترتفع نسبة الإناث اللائي يتابعن تلك الأفلام بنسب تدعوا هي الأخرى إلى القلق ، و خصوصاً الشابات في سن المراهقة ، مما دعى الكثيرين من المهتمين بمجال علم النفس إلى إرجاع أسباب إقبال الشباب و الشابات على مشاهدة تلك الأفلام إلى العديد من الأسباسب منها: التفكك العائلي الحاصل و الذي يزداد في غالبية المجتمعات خصوصاً المتقدمة ، حيث تقابلها إنفتاح مخيف على كل أنواع الحريات إلى حد الإنفلات الأخلاقي و السلوكي ، وإنتشار ظارهة الفتوة في المدارس ، و من الأسباب الأخرى هو الهروب من الواقع السيء الذي يعانونه الشباب خصوصاً في البلدان التي تعاني من إضطرابات سياسية و و عدم إستقرار الوضع الأمني ، و تلك الدول التي تعاني من تبعات الحروب ، و حسب الكثير من الدراسات أن مثل هذه الأفلام تساعد على تهدئة النفوس و النسيان و الهروب و توفير طرق مناسبة للإنسان لفهم ما يحدث حوله ، أي أنه يساعده في النهاية على أن يستوعب حقيقة أن يشاهد فلم رعب و يبقى على قيد الحياة في نهاية الفلم..
هذه كلها تدعونا لأن نقلق على الجيل القادم ، خصوصاً و أن التكنلوجيا سلاح ذو حدين في هذا المجال ، فمع كل تقدم على الصعيد التكنلوجي لصالح البشرية تقابلها قفزة كبيرة في مجال إبتكار أحدث وسائل التدمير و الفتك و إختراع أحدث الأسلحة المدمرة ، و إبتكار صرعات جديدة في عالم السينما ، و إستخدام أحدث التقنيات المبتكرة في صناعة مثل تلك الأفلام ، و التي تعود في النهاية بأرباح خيالية على شركات الإنتاج السينمائية بإنتاج تلك الأفلام التي تفتقر إلى ابسط الشروط العلمية و النفسية و التي تساعد على تخدير عقول شباب و شابات مجتمع بأكمله ، و هم بذلك يلعبون نفس دور تجار المخدرات ، حيث يخدرون عقول الشباب بدلاً من المواد المخدرة بأفلام الرعب و الأكشن و ألإثارة..



#فينوس_فائق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سينتهي فكر البعث بتغيير العلم؟ و هل يجب صياغة الدستور الد ...
- مدارات نسوية
- اسئلة في الثقافة
- إغتيال الخزنوي بداية مرحلة جديدة من نضال كورد غرب كوردستان
- هل يجب على (علي بابير) أن يقرأ القرآن على مسامع أزلام صدام
- لا إله إلا الله
- هل جريمة الأنفال هي قضية تخص الكورد فقط؟
- المجرم المناسب في المكان المناسب
- كلمة في الصحافة الكوردية في مناسبة مرور 107 عام على صدور أول ...
- أكذوبة -وراء كل رجل عظيم إمرأة-
- الثابت و المتغير في السياسة
- قبة البرلمان و ما أدراكِ ما قبة البرلمان
- في ذكرى 8 مارس هذا العام. الرجال في الشرق يفضلونها ساذجة-
- الخطوة الأهم هي الوصول إلى السلطة السياسية
- تجربتي مع الإنتخابات العراقية
- ماتزال الجمهورية الإسلامية الإيرانية مصرة على أن يبقى نظامها ...
- المشاركة السياسية للمرأة
- من يضمن للإنتخابات العراقية النجاح قانونياً ؟؟
- أربعة رسائل بيضاء
- باقة من زهور النرجس إهديها إلى أعضاء التجمع العربي لنصرة الش ...


المزيد.....




- دينيس فيلنوف يقود أولى مغامرات جيمس بوند تحت راية أمازون
- لماذا فشلت إسرائيل في كسر إيران؟
- انقسام في الكونغرس بعد أول إفادة بشأن ضرب إيران
- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-
- اثنتا عشر قنبلة على فوردو : كيف أنقذت إيران 400 كغ من اليورا ...
- بعد -نصر- ترامب في الناتو: أي مكانة لأوروبا في ميزان القوى ا ...
- الاتحاد الأوروبي يدعو لـ-وقف فوري- لإطلاق النار في غزة وإسبا ...
- كريستيانو رونالدو يواصل اللعب في النصر حتى 2027
- -نرفض حصول إيران على سلاح نووي-.. القمة الأوروبية: ندعو لفرض ...
- البيت الأبيض يتّهم خامنئي بمحاولة -حفظ ماء الوجه-


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فينوس فائق - كلام في الإرهاب