أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - فينوس فائق - إغتيال الخزنوي بداية مرحلة جديدة من نضال كورد غرب كوردستان














المزيد.....

إغتيال الخزنوي بداية مرحلة جديدة من نضال كورد غرب كوردستان


فينوس فائق

الحوار المتمدن-العدد: 1222 - 2005 / 6 / 8 - 11:23
المحور: القضية الكردية
    


سينقلب السحر على الساحر

ترى هل فكر النظام البعثي السوري الفاسد أن العظمة ليست بالإسم كأن يكون لقبك (الأسد) لكن العظمة أن يحتشد الألاف من مختلف القوميات و الإنتماءات تنتظر جثتك الطاهرة و تتحدث في عظمتك الإنسانية و الأخلاقية و في إنجازاتك الكبيرة و في أمانتك و نزاهتك و هم يحملون نعشك الطاهر على أكتافهم؟؟
هل فكر الأسد أنه مهما زمجر و صرخ و هو يقتل الخزنوي و آلاف الخزنويين فإنه لن يصل إلى كعب حذاء الخزنوي في النزاهة و الشموخ و الإباء؟؟ فكلمة الحق واحدة و تقال مرة واحدة كما قالها الخزنوي البطل و أغتيل بعدها ليصبح رمزاً لنضال نزيه و يبدأ مع إستشهاده عهد و تأريخ جديد من تأريخ نضال الحركة التحررية الكوردية في غرب كوردستان الكبرى ، و الشهادة ينالها الشرفاء و العظام من أمثال الخزنوي ، فحينما ترتفع روحه الطاهرة إلى السماء تنزل أرواح القتلة و السلفبعثيين إلى الحضيض و يغرقون في وحل..
لقد عرف الشيخ الخزنوي كداعية إسلامي خصوصاً بين الأوساط الكوردية و سعيه الدؤوب من أجل الإصلاح ، فبماذا عرف النظام السوري منذ تأسيسه على أيدي العفالقة؟؟
سعى الشيخ الخزنوي طوال سنوات نضاله من أجل التعريف بالقضية الكوردية داخل سوريا و الأمر الذي أكسبه المزيد من الإحترام بين كل الأوساط ، و محاولاته فتح أبواب الحوار داخل المجتمع السوري على كل المستويات ، ذلك المجتمع الذي لجأ فيه النظام السوري وبكل الوسائل و الطرق لتمزيقه و تشويه جذوره الثقافية و الحضارية...فعظمة الشيخ كانت بأن كلمة (كوردستان) التي وردت في كتاب له كانت كفيلة بأن يجن جنون نظام بأكمله ، كما أن وجود رجل داعية و مفكر كبير مثله كان بإمكانه أن يهز جدران البيت الرئاسي فيتم إعتقاله من ثم إعدامه و ذلك لا لشي و إنما لأن الطغاة و عصابات و قطاع الطرق لا يخافون من أي شيء بقدر ما يخافون من رفيعي الشأن و الأخلاق و الفكر فكان خوفهم من هذا الداعية الكبير و كأنه نبي جاء يبشر الكورد و يدعوهم إلى الثورة و الخلاص من العبودية ..
فبعد أحداث قامشلي و إنتفاضة آذار 2004 و الآن المأزق الذي وضع نفسه فيه النظام السوري العفلقي بإغتيال الشيخ معشوق الخزنوي رابع شخصية كوردية يتم إغتياله منذ العام الماضي 2004 ، تكون الحركة التحررية الكوردية في غرب كوردستان قد دخلت مرحلة جديدة من نضالها من أجل الخلاص من العبودية و إنكار الوجود ، لأن بذور التسامح التي زرعها الخزنوي في أرض كوردستان الغربية سيجني ثمارها الشعب الكوردي قريباً جداً ، لأنه كان يدعوا إلى نبذ الإسلام السياسي و يطالب بتحقيق التوافق بين الإسلام و الديمقراطية تلك الأسس و الأفكار و القيم التي يجهلها القتلة البعثيون ، فهنيئاً لك أيها التراب و أنت تحتضن جثمان الخزنوي الطاهر و قلبي معكم يا إخوتي في كوردستان الغربية ، إن نهاية كل السلفبعثيون ستكون مثل نهاية الطاغية صدام إنشاءالله ، فها هي سوريا كما نرى بأم أعيننا كيف ترعى الإرهاب و تصدره إلى العراق بهدف إجهاض التجربة الديمقراطية في البلد الجار ، و لأن فاقد الشيء لا يعطيه ، فهو لا يرحم و لا يدع رحمة الله تنزل ، فهو لا يحقق الديمقراطية و لايدع غيره ينعم بها ما دام هو لا يؤمن بها ..
6-6-2004



#فينوس_فائق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يجب على (علي بابير) أن يقرأ القرآن على مسامع أزلام صدام
- لا إله إلا الله
- هل جريمة الأنفال هي قضية تخص الكورد فقط؟
- المجرم المناسب في المكان المناسب
- كلمة في الصحافة الكوردية في مناسبة مرور 107 عام على صدور أول ...
- أكذوبة -وراء كل رجل عظيم إمرأة-
- الثابت و المتغير في السياسة
- قبة البرلمان و ما أدراكِ ما قبة البرلمان
- في ذكرى 8 مارس هذا العام. الرجال في الشرق يفضلونها ساذجة-
- الخطوة الأهم هي الوصول إلى السلطة السياسية
- تجربتي مع الإنتخابات العراقية
- ماتزال الجمهورية الإسلامية الإيرانية مصرة على أن يبقى نظامها ...
- المشاركة السياسية للمرأة
- من يضمن للإنتخابات العراقية النجاح قانونياً ؟؟
- أربعة رسائل بيضاء
- باقة من زهور النرجس إهديها إلى أعضاء التجمع العربي لنصرة الش ...
- من يرفض الإعتراف بجرائم النظام في حق الشعب الكوردي
- تعالو نبتكر لغة جديدة للتحاور
- الصحافة الألكترونية
- سيشارك الكورد في الإنتخابات العراقية لأنهم أصحاب تجربة ديمقر ...


المزيد.....




- مقتل ثلاثة مواطنين برصاص قوات الاحتلال خلال حمايتها اعتداءات ...
- غزة على شفا انهيار شامل: الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير منظ ...
- في يومه العالمي.. تقرير يوثق زيادة صادمة في عدد ضحايا التعذي ...
- إيران تنفذ حملة اعتقالات وتعدم 3 رجال بتهمة التجسس لحساب إسر ...
- البرلمان العربي يؤيد دعوة فتوح لإغاثة شعبنا ويطالب برلمانات ...
- بسبب التنميط العرقي... المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تدين ...
- لوفيغارو: هل ما زال ممكنا إنقاذ الأمم المتحدة؟
- تفاصيل موافقة تشاد على إجراء امتحانات شهادة الثانوية للاجئين ...
- منظمة العفو الدولية في كينيا: قتلى وجرحى في احتجاجات مناهضة ...
- الأمم المتحدة تحذر: المخدرات تتوسع والكوكايين يقود موجة جديد ...


المزيد.....

- “رحلة الكورد: من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر”. / أزاد فتحي خليل
- رحلة الكورد : من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر / أزاد خليل
- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - فينوس فائق - إغتيال الخزنوي بداية مرحلة جديدة من نضال كورد غرب كوردستان