أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أسعد العزوني - المؤتمر الدولي الخامس للعلوم الإنسانية يبحث الاتجاهات المعاصرة في مؤسسات التعليم















المزيد.....

المؤتمر الدولي الخامس للعلوم الإنسانية يبحث الاتجاهات المعاصرة في مؤسسات التعليم


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 5134 - 2016 / 4 / 16 - 11:44
المحور: المجتمع المدني
    


برعاية سمو الأمير الحسن بن طلال ورعاية فخرية للشيخ عبدالله بن محمد القاسمي
منتدى الفكر العربي ومركز البحوث الاجتماعية والاستشارات الإماراتي ينظمان
المؤتمر الدولي الخامس للعلوم الإنسانية يبحث الاتجاهات المعاصرة في مؤسسات التعليم
د. محمد أبو حمور: إصلاح منظومات التعليم في الوطن العربي تحدٍّ وأولوية كبرى لمواجهة البطالة والتطرف
الشيخة ميسون القاسمي: نسعى لإعادة أمجاد العلماء العرب وتأكيد أهمية البحث العلمي
د. ناصر الفضلي: التنمية البشرية مسؤولية الجميع، وضرورة الاهتمام بالباحثين الشباب

عمّان- برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال المعظم، والرعاية الفخرية لسعادة الشيخ عبدالله بن محمد القاسمي، ينظم منتدى الفكر العربي بالتعاون مع مركز البحوث للدراسات والاستشارات الاجتماعية/ لندن، المؤتمر الدولي الخامس للعلوم الإنسانية "الاتجاهات المعاصرة في مؤسسات التعليم ... إصلاح وتطوير"، في عمّان خلال الفترة 18-20/4/2016، بمشاركة عربية واسعة وحضور كبير من باحثين وأكاديميين وخبراء تربويين وممثلي منظمات المجتمع المدني وقطاعات ثقافية واجتماعية واقتصادية وشبابية، فضلاً عن عدد من وزراء التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، ورؤساء جامعات وقيادات عربية في مجالات تنمية الموارد البشرية والتنمية المستدامة، من 12 دولة عربية، وبعدد يتجاوز 600 شخص.
د. محمد أبو حمور
وأوضح د. محمد أبو حمور، الأمين العام لمنتدى الفكر العربي ورئيس المؤتمر، أن هذا الحدث العلمي المهم يركز في مضامينه على دور المؤسسات التربوية المتنامي في العالم بوصفها مراكز بحثية وتخطيط مستقبلي وخدمة للمجتمع، ورفد عملية النهوض الاجتماعي والثقافي وتحقيق التنمية المستدامة، والربط بين الإنسان والمجتمع والتنمية بمختلف جوانبها، من خلال ستة محاور شاملة لقضايا التعليم العام، ومضامين وأبعاد إصلاح التعليم العالي وتطويره، والمسؤولية الاجتماعية للجامعة، والتربية الخاصة، والتربية البيئية في التعليم العام والجامعات، ووسائل الإعلام وإصلاح مؤسسات التعليم العالي.
وأكد أن إصلاح منظومات التعليم العام والتعليم العالي وتطويرها إزاء التحديات التي يواجهها الوطن العربي في ظل المعطيات والمتغيرات العالمية على مختلف الأصعدة، تعد متطلباً استراتيجياً في إرساء ركائز قوية للتنمية الشاملة وتحقيق أهدافها ضمن أطر بناء الإنسان واستثمار الطاقات البشرية في التقدم نحو مستقبل آمن للأجيال العربية وبلدانها.
وأضاف د. أبو حمور أن المواءمة بين مخرجات التعليم والتأهيل والتدريب في المراحل كافة والحاجات التنموية تستلزم تخطيطاً متداخل الاختصاصات، ولا سيما مع ازدياد حدة البطالة بين الشباب العربي سنوياً، ووجود مؤشرات واضحة إلى الحاجة لإيجاد أكثر من عشرة آلاف فرصة عمل سنوياً لكل مليون من السكان خلال الأعوام القادمة، واستثمارات تتجاوز 250 مليار دولار سنوياً لاستيعاب الخريجين الجدد في أسواق العمل العربية.
وقال: إن ما يواجهه الوطن العربي من تحديات سواء بالنسبة للبطالة أو الفقر والانزلاق بسبب ذلك إلى تنامي ظواهر العنف والتطرف، وكذلك تحديات التحول إلى الاقتصادات المعرفية الإنتاجية وتجاوز القصور التنموي، يدعونا إلى إيلاء تطوير مناهج التعليم الأساسي والمهني والتكنولوجي كل الاهتمام؛ إضافة إلى توجيه الأبحاث العلمية نحو إيجاد الحلول العملية لمشكلات هذه القطاعات في سبيل الارتقاء بها؛ مشيراً إلى أن "الميثاق الاقتصادي العربي"، الذي أشهره منتدى الفكر العربي أكد الأهمية الاقتصادية الاجتماعية للتطوير التكنولوجي، جنباً إلى جنب مع البحث العلمي النظري، وجسر الفجوة بين الأكاديميا والقطاعات الاجتماعية والاقتصادية.
الشيخة ميسون القاسمي
أكدت الشيخة ميسون القاسمي، رئيس مجلس إدارة مركز البحوث الاجتماعية والاستشارات، ورئيس فرع الشارقة، أن حاجة مجتمعاتنا العربية إلى إدامة الاهتمام بالعلم هي حاجة ماسة، ولا سيما خلال السنوات الأخيرة التي تؤكد تحوّلاتها أنه لم يعد هناك مكان لغير المتعلم، ذلك أن العلم من الإنسان هو بمثابة الروح من الجسد. وأن المؤتمر الدولي الخامس للعلوم الإنسانية الذي يعقد خلال الأيام المقبلة على أرض الأردن الشقيق يأتي تقديراً لهذا البلد الذي يشهد له الجميع برعاية العلم وصون البحث العلمي.
وقالت في تصريح خاص بمناسبة الاستعدادات الجارية لعقد المؤتمر الدولي الخامس للعلوم الإنسانية في العاصمة الأردنية: إن الاهتمام الملحوظ بالبحث العلمي لدى العديد من الدول يعكس استشعار هذه الدول للخطر المترتب على أن كثيراً من دول الغرب سبقتنا في هذا المجال، على الرغم من أن العلماء العرب وتراثهم العلمي كان جذوة التقدم العلمي التي قبس منها العالم الحديث.
وأضافت: لا يخفى على أحد دور العرب والمسلمين في إحداث نقلات نوعية وثورات علمية في مختلف العصور، فقد كان لدراساتهم ومصنفاتهم أكبر الأثر في نموّ الثقافة العالمية وازدهارها في عالمنا. ومن هذا المنطلق حَرِصَ مركز لندن على أن تكون أهدافه متضمنة التركيز على اكتساب المعرفة في مجال تطوير الخطط الاستراتيجية العامة والخاصة، التي تسهم في تنمية المجتمع، فضلاً عن تعزيز القدرة على اتخاذ القرارات وأسلوب التطبيق وفق معايير ومقاييس عالمية، وتدريب الفرد لمساعدته على قيادة ذاته قيادة عالمية.
وأوضحت الشيخة ميسون القاسمي أن من ضمن أهداف المركز أيضاً إتاحة الفرصة للباحثين لطرح أبحاثهم العلمية من أجل تحقيق شراكة فكرية مميزة تسهم في تطوير البحث العلمي على المستوى العالمي من خلال المؤتمرات الدولية التي يقيمها المركز سنوياً، وتفعيل دور الباحثين المشاركين في المؤتمرات بنشر أبحاثهم في الدوريات العالمية
د. ناصر الفضلي
من جهته، قال د. ناصر الفضلي، رئيس مركز البحوث للدراسات والاستشارات الاجتماعية بلندن: إن العلم بشتى مخرجاته يظل هدفاً جوهرياً ومعولاً رئيسياً في نهضة الدول عبر التأثير المباشر وغير المباشر في التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي والأمن الاجتماعي لأي مجتمع.
وأضاف أن الحديث عن العلم وكونه الركيزة الأساسية للتقدم على مختلف الأصعدة، يقود إلى الحديث عن البحث العلمي، الذي أصبح يعاني كثيراً وخصوصاً في العالم العربي خلال العقد الأخير، على الرغم من تفهم عدد من الدول العربية لأهمية دعم المراكز البحثية وزيادة الإنفاق الحكومي على البحث العلمي، ومن ثم زيادة عدد الأوراق العلمية المنشورة، لكن ذلك لم ولن يُسهم في إحداث عملية التطور التقني والعلمي إذا لم تُستخدَم هذه الأوراق البحثية وأصحابها من ذوي العقول الفتية إضافة إلى الجهد والمال لتحقيق التنمية الحقيقية المستدامة، وبناء مؤسسات تقوم بترجمة هذه الأفكار لتتحول إلى واقع عملي ملموس ومشروعات عمل حقيقية ترى النور، وتسهم في خدمة الإنسان الذي هو بمثابة الهدف الرئيسي للبحث العلمي.
وقال: إن انعقاد المؤتمر الدولي الخامس في الأردن له العديد من الأبعاد، فالأردن دولة تحترم العلم وتقدر العلماء وتولي البحث العلمي رعاية جيدة، ولا سيما أنها تحتضن إحدى أكبر المؤسسات الفكرية في العالم "منتدى الفكر العربي"، وما نزال نأمل من الأردن توفير ميزانيات مالية أكثر لرعاية الباحثين الشباب الذين يعتبرون من خيرة شباب الوطن العربي، وكذلك سائر بلداننا العربية والإسلامية.
وأشار د. الفضلي إلى أنه تم التواصل مع عدد كبير من دول عديدة وعرضوا أوراقهم البحثية طامحين للمشاركة في المؤتمر، لكن كان لا بد من إجراء عملية التمحيص والتدقيق عبر اللجنة العلمية المحكِّمة، برئاسة أ.د. أحمد البراح من الجزائر الشقيق، وتم إجازة عدد معيّن الأبحاث، آثرنا أن يكون عدداً وجيزاً ومكثفاً لإعطاء الموضوع حقه والخروج بتوصيات عملية تحاكي الواقع.
وأثنى د. الفضلي على الجهود الحثيثة التي قدمها ويقدمها منتدى الفكر العربي في التحضير والإعداد لهذا الحدث العلمي الدولي بالتعاون مع مركز البحوث للدراسات والاستشارات الاجتماعية بلندن.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الفتاح مورو ..الداعية التي نريد
- دبلوماسي بوسني ينفي إختطاف أيتام وتجنيدهم مع داعش
- نحن واليهود ..لا يزاودنّ علينا أحد
- ليفني مصابة بالإيدز.. اللهم لا شماتة
- مصطفى سلامة ..لاجيء فلسطيني يرفع علم الأردن فوق إيفرست
- داعش في طور التفكيك
- داعش يمهد لأوروبا إحتلال ليبيا
- جائزة أفضل معلمة ..لماذا؟
- ظاهر عمرو ..رئيس حزب مميز
- قيادة جديدة لحزب الحياة
- مظاهر الإرهاب في الغرب ..حرف للأنظار عن الإرهاب الصهيوني في ...
- إسرائيل إذ تفرض شروطها على تركيا
- حزب الله ..الصيد السهل
- الحرب على -الإرهاب -.. عقيدة بوش
- إقترب الحسم في سوريا
- الإنسحاب الروسي من سوريا ..تحقق الهدف
- حارث الضاري
- خراسان ...الطريق إلى إيران))) إصدار الباحث العزّوني الجديد
- إقترب الترانسفير الفلسطيني
- سفير الهند لدى الأردن يحاضر في منتدى الفكر العربي حول آفاق ا ...


المزيد.....




- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أسعد العزوني - المؤتمر الدولي الخامس للعلوم الإنسانية يبحث الاتجاهات المعاصرة في مؤسسات التعليم