ابراهيم مصطفى على
الحوار المتمدن-العدد: 5132 - 2016 / 4 / 13 - 19:35
المحور:
الادب والفن
عيناكَ مباعتان
خذني قد أجد عيناك في الافق مباعتان
حورياتٌ ثكلى هجرن الفردوس والبنان
لم تَعُد ألجنة تغريني ولا ألارغون وطير السَمَّان
عيناك أصبحتا اِفيون آلامي ومِسْفَنْ نجاتي
غازلني ما ذا تنتظر !!
اِنثرني رذاذاً وبعثرني
اِجدلني لَفَّةً واعتلي ارجوحتي
أقطف مستحيلي ريثما يصرخْ خيالي
أخشى تعانق ضفافي وتنسى منكوبةً تحلم بالاعصار
أيها ألامير !!ضَجَّتْ في دروبي فجأةً صفير ألاحترار
لا تدعني انزع العطر العالق في كنزتي واُشَظّي قواريري
كُن خشخاشا يُخَدّرْ أفلاك كوني
وراقصني حتى تغيب في روحي
هذه نغمات لحني حتى لو مَدَّ تَني بنعشٍ
أنبتْ على شفتيك سُنبلةً من وَجَري
عشقي لعينك جنونٍ أخشى من صخبي
أن يسترجع كلَّ ألقُبَلِ وترحل نادماً
ما زلت باحضانك كالعجينة دون ازميلٍ
تنحت تحديقي
ماذا حلَّ بك أيُّها الامير ؟
اشربني
امطرني
استنشقني
اصهرني !! أيها ألمدللُ
ماذا جرى ؟
بالكاد أوقفت زوبعتي في عناقٍ
نَثَّ نكهتي فوق غيمةٍ أمطرتها
نَبَضاً !! أيها الملك
#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟