أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - لقاءات واجتماعات وبيانات وتصريحات لعرقلة الاصلاحات ..!














المزيد.....

لقاءات واجتماعات وبيانات وتصريحات لعرقلة الاصلاحات ..!


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 5130 - 2016 / 4 / 11 - 18:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقاءات واجتماعات وبيانات وتصريحات لعرقلة الاصلاحات ..!
تزاحمت ردود أفعال التأييد للحراك الشعبي من طواقم المنطقة الخضراء (سياسيين وأحزاب وكتل برلمانية) منذ انطلاق التظاهرات المطالبة بالاصلاح بفيض غيرمسبوق، كأنهم طرفاً فيها وليسوا المتسببين بانطلاقها والمستهدفين منها، في واحدة من صور(الدجل) السياسي المعتمد لتضليل العراقيين منذ سقوط الدكتاتورية .
ولأنهم كتلة فساد واحدة كما أثبتت سنوات عملهم المشترك، فانهم استجابوا لصوت الشعب المطالب بالاصلاحات في تظاهراته العارمة لحظة انطلاقها، قبل أن يعودوا (لتوافقهم ) تحت الطاولات لمواجهتها، فقد كان ضرورياً امتصاص الصدمة ثم التخطيط لافراغها من المحتوى لاحقاً، وهذا ماحدث ولازال يحدث في الواقع، كأنه ترويض لكسب الوقت حفاضاً على المواقع والمكاسب، تحت عناوين كبيرة يتقدمها عنوان الظرف الاستثنائي لمواجهة الارهاب !.
من المؤسف أن تتحول(حزم) الاصلاحات التي أطلقها رئيس الوزراء استجابةً لتظاهرات الشعب الى (بالونات) نُفخت وأُطلقت وحلّقت واُسقطت ضمن المنطقة الخضراء، وكأن قادتها وأحزابهم وكتلهم (يلاعبون) الشعب وفق قوانينهم خلافاً للدستور !.
لقد طال(حبل) انتظارتنفيذ الاصلاحات الموصول بين العراقيين ورئيس الوزراء للحد الذي تحول فيه الى خيط رفيع لارجاء ولا أمل في تواصله، نتيجة التسوييف والمماطلة من أحزاب السلطة، التي لاتريد خسارة مواقعها التنفيذية في ادارة البلاد، وهو حال متوقع من تلك الاحزاب لأنها أصلاً مستهدفة في الاصلاحات التي يطالب بها الشعب، وهي معادلة قاسية وفاضحة لأدائها المرتبك طوال السنوات الماضية، وعليها استحقاقات تطيح بهيبتها وتقود عناوين كبيرة فيها الى السجون في حال تنفيذ احكام الدستور والقوانيين الحاكمة لاداء المسؤولين !.
المفترض أن المأزق الكبيرالذي يُمسك بخناق قادة السلطة يفرض عليهم الآن الاستجابة لمطالب الشعب في التغييروالاصلاح بعيداً عن المحاصصة المقيتة، وفاءاً منهم لاستحقاقات التفويض الانتخابي وللدستورالحاكم لادائهم التنفيذي، لكن الملاحظ أنهم لازالوا غير مبالين بكل ذلك ومعتمدين نفس الاساليب التوافقية والمحاصصية سيئة الصيت، التي أنتجت كل هذا الخراب الذي يعيشه العراقيون، وليس أدل على ذلك من البيان الي أصدره مكتب رئيس البرلمان بعد لقائه برئيس الوزراء يوم أمس، والذي تضمن تأكيده على(ضرورة استحصاله على التأييد السياسي للخطوات الاصلاحية لضمان نيلها الثقة المطلوبة)، وهذا يعني الاستمرار بالعمل وفق نفس اسلوب التوافق سيئ الصيت، وخلافاً لمطالب الشعب الرافض للمحاصصة المعتمدة من أحزاب السلطة .
اذا كان رئيس السلطة التشريعية مازال يدعوالى ضرورة (ترضية) أحزاب السلطة لضمان الموافقة على الاصلاحات في البرلمان، فأن دعوته هذه تعني أن لااصلاحات ولاتغيير، وأن برلمان العراق هو العائق الأكبرللتغيير، وأن أطراف السلطة (مجتهدون) في اجتماعاتهم ولقاءاتهم وبياناتهم من أجل عرقلة الاصلاحات وليس أعتمادها، وان هؤلاء (المئات) ومعهم بطاناتهم (الآلاف) هم المتحكمون بمصائرالعراقيين وثرواتهم، ومصرون على أنهم لايبالون ولايهتمون بمايحدث خارج المنطقة الخضراء، حتى لووصلت التظاهرات الى أبوبها، وهذا هو ملخص رسائلهم للشعب، لذلك المطلوب من الآن ملخص رسالة الشعب لهم !!.
علي فهد ياسين



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعاً سيدة المعمار .. وداعاً زها حديد
- الاتحاد الاوربي وسياسة ( العجين السيّال ) ..!
- أوقفوا صفقة (بيع) ملعب الشعب الدولي ..!!
- القنبلة (المائية) سلاح داعش في معركة تحرير الموصل ..!
- استمارة الانتماء الى داعش أجابت على السؤال الكبير ..!
- اجتماع ( فضائي ) للتحالف الوطني .. !
- وداعاً أيها الشاعر ( الطالع من نخل آذار) .. وداعاً زهير الدج ...
- مجلس النواب .. أمس تحذير نهائي للمتغيبين واليوم غياب جماعي . ...
- وزارة (التهريب) العراقية ..!
- وكالة الأنباء العراقية والأزمة المالية
- لماذا يقصف الأمريكيون مصارف الموصل ؟!
- قُبّة البرلمان و(علوة) الرشيد ..!
- الاتهام ( الجاهز) مسلك المأزوم ..!
- الفاسدون .. ( يبيضون ) .. و( يُفرّخون ) ..!
- الشعب ملتزم بالدستور .. والمسؤول يراوغ ..!
- أيهما أقرب الى بغداد .. تونس أم الشطرة ..!
- اعتقال الابرياء نقص كفاءة ومؤشر فساد
- تطويراساليب الفساد .. ملف (الحنطة القديمة) نموذجاً
- انزال أمريكي على (حقل دواجن) في تلعفر ..!
- الموصل .. احتلال تركي قادم تحت مظلة التحرير ..!


المزيد.....




- عض سيدة وجرها إلى الأرض.. كلب بيتبول يهاجهم طفلًا و3 أشخاص ب ...
- من القاهرة.. بلينكن يدعو دول الشرق الأوسط إلى -الضغط على حما ...
- بشأن الإقامة.. السفارة السعودية في القاهرة تصدر -بيانا هاما- ...
- غرامات وعقوبات تفرضها السعودية على المخالفين في الحج
- شاهد: ثور يقفز فوق سياج حلبة في أوريغون ويصيب 3 أشخاص قبل ال ...
- مراسلنا: إسقاط طائرة مسيّرة إسرائيلية فوق أجواء منطقة إقليم ...
- حزب الحرية النمساوي يفوز في انتخابات البرلمان الأوروبي في ال ...
- الجيش الإسرائيلي يؤكد سقوط مسيّرة تابعة له بصاروخ أرض جو في ...
- بدء الحملات الانتخابية في إيران
- النصيرات.. تواصل انتشال الضحايا


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - لقاءات واجتماعات وبيانات وتصريحات لعرقلة الاصلاحات ..!