أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - انزال أمريكي على (حقل دواجن) في تلعفر ..!














المزيد.....

انزال أمريكي على (حقل دواجن) في تلعفر ..!


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 5057 - 2016 / 1 / 27 - 17:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انزال أمريكي على حقل (دواجن) في تلعفر ..!
تناقلت وكالات الانباء اليوم خبراً مثيراً للدهشة والريبة حول (انزال أمريكي على مطارتلعفر)، أسفرعن قتل ثلاثة واعتقال سبعة ممن صنفوا بالـ ( قادة الكبار لداعش)، بينهم اثنان يحملان جوازات سفرليبية، ومصادرة (هواتف ذكية وحواسيب شخصية كانت بحوزتهم !)، مع التأكيد على ان العملية استغرقت (30) دقيقة فقط، ولم تُسفرعن حدوث خسائرفي صفوف القوة المهاجمة، معللةً ذلك بهروب الدواعش الى اماكن اختباء قريبة، لعدم تمكنهم من المواجهة !.
الدهشة هنا، عن قوة الانزال الامريكية المنقولة على متن (9) طائرات بعدتها وعديدها وضجيجها، تنفذ انزالاً على مطاريتواجد فيه قادة كبارلداعش وتقتل بعضهم وتعتقل الآخرين خلال (30) دقيقة فقط، ودون خسائرمادية ولابشرية، وتغادرالمطارليعود تحت سيطرة داعش، بعد عودة مقاتليهم الذين هربوا الى اماكن (اختباء قريبة) خلال العملية، بسبب عدم تمكنهم من المواجهة !.
أما الريبة، فأنها متكررة من مسلسل طويل من الانزالات الامريكية في أكثر من موقع ساخن على خارطة المواجهة مع الارهاب، كل حلقة منه تعيد الاستعراضات السوبرمانية باسلوب التنفيذ، ولايرشح عن غاياتها الحقيقية لاحقاً اية تفاصيل، ولم يقدم بعد تنفيذها اي من المعتقلين خلالها الى وسائل الاعلام، كي يدعم الامريكيون صحة ادعاءاتهم لاهمية وضرورات تنفيذهم لتلك الانزالات النوعية !.
يبدو أن مطارتلعفرالذي استهدفه الامريكيون اليوم ( بعد معلومات استخبارية دقيقة كمايقول الخبر)، تحول خلال النصف ساعة التي استغرقتها عملية الانزال الى (حقل دواجن)، ثم عاد الى موقع محصن ومهم لتنظيم داعش الارهابي بعد مغادرة القوة الامريكية العائدة بغنائمها النوعية ( القادة السبعة وهواتفهم الذكية وحواسيبهم الشخصية) !!، وهذا هو(بيت القصيد) للحلقة الجديدة في مسلسل الدورالامريكي في (صناعة) داعش وادارتها في العراق وسوريا.
اذا كانت القوة الامريكية التي سيطرت على مطار تلعفروقتلت واعتقلت قادة من الدواعش خلال نصف ساعة فقط، حريصة على مساندة القوات العراقية في معركتها المصيرية لتحرير المدن العراقية، فلماذا غادرت المطارعلى عجل بدلاً من ان تكون نواة قوية لمسك ارض المطاركموقع ستراتيجي، ثم استدعاء قوات اضافية لتثبيت تحريره ومحاصرة فلول داعش التي اشار خبر عملية الانزال الى انها هربت الى مواقع اختباء قريبة؟؟!!.
ان عملية الانزال الامريكي في مطار تلعفرهي صفحة جديدة في خطط الامريكيين لنقل اسماء بعينها من قادة الدواعش من مواقع يتجمعون فيها بناءا على أوامر وتوجيهات مسبقة، كماحدث في واقعة وصول قوات تركية الى معسكر بعشيقة، وسيتم نقل مجاميع اخرى من قادة الدواعش من الموصل خلال الاسابيع والاشهرالقادمة، بفعاليات عسكرية استعراضية تركية وامريكية مخططة بعناية، قبل تنفيذ عمليات تحريرالموصل، لتكون النتائج النهائية متوافقة مع حاجة الامريكيين الى(تنظيف) المواقع من ادلة نوعية تدينهم، اما قطعان الارهاب الذين سيقتلون خلال معارك التحرير، فانهم وقود حروب فقط، ولايحملون في جعبهم سوى حبوب (الهلوسة والتخدير) .
علي فهد ياسين



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموصل .. احتلال تركي قادم تحت مظلة التحرير ..!
- اتصل بنا .. ونحن نضمن عدم وصول اتصالك .. !
- أف (16) أمريكي ومليار(أوووف) عراقي ..!
- الفاسدون يتجولون ..!
- الازمة المالية .. اقتراض الحكومة من المواطن .. !
- ولازال التحقيق مستمراً ..!
- العام الجديد .. العام الثالث عشر ..!
- فلسفة ( النظافة ) لمواجهة الارهاب ..!
- صدر الحكم بالحبس الشديد .. ولكن غيابياً !!
- النيران الأمريكية الصديقة ..!
- ملف جديد لجريمة(سبايكر)في فنلندا..!
- الرئيس أنجز مهمته ..!
- الأزمات خانقة ووزارة التجارة تتعاقد لشراء سيارات ..!
- في الدوحة .. كف أردوغان بلا (اِبهام) ..!
- الشعب يثق بالرئيس .. عندما يعرف الرئيس (مالعمل) ..!
- البصرة تُطعمنا شهداً وتشربُ ملحاً ..!
- بايدن وماكين في بغداد لحماية داعش ..!
- ثمرة ( داعشية ) في سوق السياسة العربية ..!
- درس بليغ في المهنية
- التصدي للارهاب .. مقارنة بين السويد والعراق


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - انزال أمريكي على (حقل دواجن) في تلعفر ..!