أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - أيهما أقرب الى بغداد .. تونس أم الشطرة ..!














المزيد.....

أيهما أقرب الى بغداد .. تونس أم الشطرة ..!


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 5064 - 2016 / 2 / 3 - 17:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أيهما أقرب الى بغداد .. تونس ام الشطرة ..!
أصدرت المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق اليوم (الاربعاء) الثالث من شباط، بياناً صحفياً حول زيارة وفدها المشترك مع لجنة التربية والتعليم البرلمانية الى تونس، للاطلاع على(طرق تدريس مادة حقوق الانسان)، وتضمن البيان نشاطات الوفد في تونس، ومن ضمنها زيارة المدرسة العراقية التي تضم (110) مائة وعشرة طلاب (فقط)، وختم البيان بدعوة وزارة التربية الى توقيع (اتفاقية تعاون) مع نظيرتها التونسية، لحل (مشكلة) عدم قبول الخريجين من المدرسة العراقية في الجامعات التونسية، اضافة الى حاجة الكادر التدريسي فيها الى دورات تدريبية !.
المدرسة العراقية في تونس تضم المراحل الثلاث(ابتدائية ومتوسطة واعدادية)، ولم يذكربيان المفوضية عدد الطلبة المتخرجين منها ولم تقبلهم الجامعات التونسية من بين الـ (110) من طلابها، كي تطالب المفوضية وزارة التربية بعقد اتفاقية من أجل تسهيل قبولهم، متناسية مئات الآلاف من طلبة العراق المتخرجين من المدارس العراقية خلال السنوات الماضية، ممن لم يحالفهم الحظ في القبول في الجامعات والمعاهد داخل العراق، ومئات الآلاف من الخريجيين من الجامعات والمعاهد الذين يعانون من البطالة بعد تخرجهم !.
الانكى من ذلك هو استمرارالايفادات الرسمية لهذه الوفود بالرغم من الضائقة المالية الخانقة التي تعصف بالخزينة العراقية بعد (سقوط) اسعار النفط الى مستويات غيرمتوقعة، باتت تهدد حتى تأمين رواتب الموظفين والمتقاعدين خلال الاشهر القادمة، بالتزامن مع التكاليف الباهضة التي تحتاجها الحرب المصيرية ضد الارهاب .
لانفهم حاجة المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق ولجنة التربية والتعليم البرلمانية الى ارسال وفدهما المشترك، وفي هذا الظرف بالذات الى تونس، للاطلاع على (طرق تدريس مادة حقوق الانسان)، وكأن هذه الطرق والأساليب هي (اكتشافات) عالمية جديدة ومفيدة للعراقيين، ولايمكن الحصول عليها الا بالذهاب الى تونس !.
المفروض ان المفوضية والبرلمان على دراية باعداد النازحين داخل العراق، وبالخصوص اعداد الطلبة ضمنهم، وبالخصوص طلبة الجامعات والمعاهد والصفوف المنتهية من الاعداديات، الذين لايعرفوا مصيرهم، وهؤلاء بعشرات الآلاف، وكان الأولى بالمسؤولين أن يفكروا بذلك قبل اصداربيانهم ، التزاماً بمسؤولياتهم الدستورية بالمساوات بين العراقيين.
السؤال للبرلمان ومفوضية حقوق الانسان ولوفدهما المشترك الى تونس، كم عدد المدارس العراقية التي بادرتم بزيارتها داخل العراق، للاطلاع على توافق أوضاعها مع مبادئ حقوق الانسان خلال السنوات الماضية؟، وهل قمتم بزيارة مدرسة واحدة في بغداد مثلاًكي تعتمدوها للمقارنة قبل سفركم الى تونس؟، وهل لفت انتباهكم واهتمامكم عدد المدارس الطينية في المدن العراقية البعيدة عن العاصمة، والتي لاتصلح أصلاً كمواقع للدراسة ؟!.
ونختم بسؤال للوفد المشترك، أيهما أقرب الى بغداد (وأقل تكاليف) وأوجب للزيارة والمتابعة، مدرسة عراقية في قضاءالشطرة (على سبيل المثال) أم في تونس ؟!، أم أن هذا السؤال خارج اختصاص المفوضية والبرلمان ؟!.
علي فهد ياسين







#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعتقال الابرياء نقص كفاءة ومؤشر فساد
- تطويراساليب الفساد .. ملف (الحنطة القديمة) نموذجاً
- انزال أمريكي على (حقل دواجن) في تلعفر ..!
- الموصل .. احتلال تركي قادم تحت مظلة التحرير ..!
- اتصل بنا .. ونحن نضمن عدم وصول اتصالك .. !
- أف (16) أمريكي ومليار(أوووف) عراقي ..!
- الفاسدون يتجولون ..!
- الازمة المالية .. اقتراض الحكومة من المواطن .. !
- ولازال التحقيق مستمراً ..!
- العام الجديد .. العام الثالث عشر ..!
- فلسفة ( النظافة ) لمواجهة الارهاب ..!
- صدر الحكم بالحبس الشديد .. ولكن غيابياً !!
- النيران الأمريكية الصديقة ..!
- ملف جديد لجريمة(سبايكر)في فنلندا..!
- الرئيس أنجز مهمته ..!
- الأزمات خانقة ووزارة التجارة تتعاقد لشراء سيارات ..!
- في الدوحة .. كف أردوغان بلا (اِبهام) ..!
- الشعب يثق بالرئيس .. عندما يعرف الرئيس (مالعمل) ..!
- البصرة تُطعمنا شهداً وتشربُ ملحاً ..!
- بايدن وماكين في بغداد لحماية داعش ..!


المزيد.....




- -الصواريخ بتعدي فوق روسنا زي الحمام الزاجل-.. محمد رمضان يعت ...
- الحرس الثوري يكشف تفاصيل ضربة مستشفى سوروكا في إسرائيل.. وصو ...
- إعلام عبري: الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافا مباشرة في مدن تل ...
- سياسة برلين الشرق أوسطية على نار الصراع بين إيران وإسرائيل
- تواصل التصعيد الإيراني الإسرائيلي واتهامات إيرانية للوكالة ا ...
- نجم عابر قد يهدد استقرار نظامنا الشمسي
- بوتين وشي جين بينغ: لا حل عسكريا لقضايا الشرق الأوسط
- زاخاروفا: -بريكس- نواة النظام العالمي الجديد
- الكونغرس الأمريكي.. مشروع قرار يلغي -قانون قيصر- المفروض على ...
- توجيهات أمريكية بفحص الحضور الإلكتروني لطالبي التأشيرات التع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - أيهما أقرب الى بغداد .. تونس أم الشطرة ..!